الحرة:
2024-08-28@02:48:38 GMT

هذه نهايتكم.. شاهد عيان يروي لحظات الرعب بمسجد مسقط

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

هذه نهايتكم.. شاهد عيان يروي لحظات الرعب بمسجد مسقط

روى ناجٍ من حادثة إطلاق النار على مسجد للشيعة في عُمان اللحظات الدراماتيكية التي فتح فيها مسلحون النار على المعزين وهم يصرخون عليهم: "أيها الكافرون، هذه نهايتكم"، بحسب تقرير لصحيفة "ذا ناشيونال".

وقُتل 6 أشخاص هم 4 باكستانيين وهندي وشرطي، إضافة إلى 3 مهاجمين، وأصيب ما لا يقل عن 28 آخرين بجروح ليل الاثنين الثلاثاء في الهجوم.

وتبنى تنظيم داعش العملية في السلطنة الخليجية الهادئة التي لم يسبق أن شهدت مثل هذه الهجمات من قبل، بخلاف دول مجاورة.

وجاء الهجوم عشية إحياء الشيعة يوم عاشوراء الذي يستذكرون فيه مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء عام 680.

واعتقد المعزون أن الأصوات كانت مفرقعات نارية عندما تجمعوا في مسجد الإمام علي بمنطقة "الوادي الكبير" في العاصمة مسقط، لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين، حتى بدأت الجثث تتساقط على الأرض.

في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة باللغة الإنكليزية، قال شاندار بخاري، وهو متطوع في المسجد من باكستان: "سقطنا على الأرض ... أصاب الرصاص الجدران والطريق من حولنا".

وتابع: "كان مهاجم يهتف بصوت عالٍ وهو يطلق النار علينا باللغة العربية الفصحى (يا أيها الكافرون، هذه نهايتكم)". 

وصدم الحادث دولة تجنبت العنف الطائفي الذي اجتاح بعض دول الشرق الأوسط، بما في ذلك الكويت والسعودية.

وخلافا لبقية دول الخليج التي يحكمها السنة، تتبع عمان المذهب الإباضي، ولكن لديها عدد كبير من السكان السنة وأقلية شيعية صغيرة، ولكن مؤثرة.

أكثر من 10 ساعات

وبدأت عملية الهجوم في الساعة 10.15 مساء الاثنين، واستمرت لساعات قبل أن يعلن نهايتها الثلاثاء بعد اشتباكات دموية مع رجال الشرطة.

وأظهر مقطع فيديو حشدا يركض للاحتماء داخل المسجد عندما فتح مسلحون النار على المعزين الذين كان بعضهم يهتف "يا الله" و"يا حسين"، بينما كان أزيز الرصاص يسمع في خلفية المقطع. 

وعبَّر السفير الباكستاني لدى عُمان، عمران علي، عن امتنانه لسلطات إنفاذ القانون ومسؤولي الصحة في السلطنة الخليجية،

وقال: "هذه واقعة لم يسبق لها مثيل أبدا... لم نشهد مثلها في تاريخ عمان". وكان السفير زار مصابين في الهجوم داخل أحد المستشفيات.

وأضاف علي أن معظم المصابين الثلاثين يتلقون العلاج من إصابات ناجمة عن أعيرة نارية بينما أصيب آخرون بجروح أثناء فرارهم من الهجوم، ومنهم من أصيب نتيجة للتدافع.

وقال إن قوات إنفاذ القانون ألقت القبض على بعض الباكستانيين بينما كانوا يفرون من الهجوم ثم أطلقت سراحهم بعضهم وظل آخرون رهن الاحتجاز. 

وتابع أن لا معلومات لديه عن المحتجزين أو ما إذا كانت الشرطة حددت الدافع وراء الهجوم.

وظلت شوارع "الوادي الكبير" مغلقة مع استمرار التحقيق، الأربعاء، بحسب "ذا ناشيونال"، فيما لم تفصح السلطات العمانية عن تفاصيل عن الحادثة التي اعتبرتها إسلام أباد "عملية إرهابية".

وقالت شرطة عمان السلطانية، الثلاثاء، إن تسعة أشخاص قتلوا في حادث إطلاق النار الذي وقع في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط، بينهم الجناة الثلاثة وشرطي. 

وتحدث بخاري، متطوع المسجد، عن رعب الاختباء تحت الجثث هربا من وابل الرصاص الذي أطلقه المسلحون الثلاثة.

وقال: "أصيب الناس بالرصاص في ظهورهم وأرجلهم أمام عيني بينما كنا نزحف إلى البوابة ... كنت مستلقيا تحت جثة وكانت هناك جثتان بالقرب مني. كان هناك إطلاق نار مدوٍ ومستمر".

وأضاف بخاري أنه رصد 4 مسلحين على الأقل على أسطح المباني المطلة على المسجد خلال الهجوم "المستمر"، لافتا إلى أنه "لو لم تأتِ الشرطة العمانية بسرعة، لكان كثيرون قد ماتوا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حزب الله: الهجوم الاستباقي الإسرائيلي "ادعاءات فارغة"

وصف حزب الله، الأحد، إعلان إسرائيل شن هجوم استباقي ضد منصاته في لبنان وإحباط هجومه بالادعاءات الفارغة.

وقال الحزب في بيان: "ادعاءات إسرائيل حول العمل الاستباقي وتعطيلها لهجومنا مجرد ‏ادعاءات فارغة تتنافى مع وقائع الميدان".

وأضاف: "تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها ‏وعبرت ‏الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمت وأنجزت".

وأردف: "إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ‏ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله ‏حسن نصر الله لاحقا هذا اليوم". 

وتابع الحزب: "الهجوم على إسرائيل استهدف مواقع وثكنات ومنصات القبة الحديدية".

واشار إلى أن "عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت على إسرائيل تجاوزت 320 صاروخا".

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد، شن عملية استباقية على حزب الله مؤكدا في بيان أن: "نحو 100 طائرة حربية هاجمت ودمرت آلاف المنصات التابعة لحزب الله التي كانت على أهبة إطلاق صواريخ نحو شمالي إسرائيل ووسطها".

وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية التي استهدفت مواقع في جنوبي لبنان، تمت بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى استهداف أكثر من 40 منطقة إطلاق.

كان المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري قد قال صباح الأحد، إن "الجيش يواصل إحباط الهجمات التي يخطط لها حزب الله على البلاد".

وقال المتحدث في المؤتمر: "قبل فترة قصيرة، اكتشفنا استعدادات حزب الله لإطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل. بعد ذلك نهاجم بشكل استباقي لإزالة التهديد لمواطني إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الغارديان: كيف يسهم وقف إطلاق النار بغزة في تهدئة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • شهيد فلسطيني برصاص مستوطنين اقتحموا قرية قرب بيت لحم (شاهد)
  • صحافة عالمية: الهجوم الإسرائيلي على لبنان يقوض آمال بايدن في تسوية إقليمية
  • خوري: السلام والاستقرار أصبحا أمرًا حيويًا لليبيين الذين يتوقون إلى إيجاد حل سياسي مستدام
  • حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق الذي يحقق مصالح الفلسطينيين ووقف العدوان عليهم
  • فرنسا: المشتبه فيه بهجوم على كنيس يهودي في جنوب البلاد جزائري في وضع نظامي
  • «فيلم الغرابة» سيرة منزل معزول تسيطر عليه الخرافة والرعب
  • بعد اجتماع طارئ.. رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بـوقف الهجوم الإسرائيلي أولا
  • حزب الله: الهجوم الاستباقي الإسرائيلي "ادعاءات فارغة"
  • خلافات وانقسامات داخل حكومة نتنياهو.. ماذا يحدث في تل أبيب؟