سلطت وسائل إعلام أمريكية، الضوء على جيمس ديفيد فانس الذي اختاره الرئيس الأمريكي السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وجرى نشر حقائق مثيرة عن فانس الذي وُصِفت طفولته "بالمضطربة".

وتحدثت صحيفة "يو أس إيه توداي" الأمريكية عن سبب تغيير اسم فانس (39 عاما) مرات عدة، مؤكدة أن الكثيرين يشعرون بالفضول بشأن أصول اسمه، لأن ذلك يعكس رحلته الشخصية.



وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن جيمس دونالد بومان تميزت سنواته الأولى بتغييرات كبيرة، وذلك بعد طلاق والديه، وتم تغيير اسمه الأوسط من دونالد (اسم أبوه) إلى ديفيد، مضيفة أن "هذه كانت مجرد بداية لسلسلة من تغييرات الأسماء التي خضع لها فانس".

تكريم أجداده
ولفتت إلى أن فانس تبنى لقب زوج والدته ليصبح "جيمس هامل"، وانعكس هذا الاسم في كتابه السنوي لعام 2003 بمدرسة "ميدلتاون" الثانوية، حيث كان يُعرف بهذا الاسم.

وتابعت: "كشخص بالغ، قرر فانس تكريم أجداده من جهة الأمن من خلال تبني لقبهم بشكل قانوني، عندما تزوج زوجته أوشا عام 2014، ليصبح جيمس فانس"، مشيرة إلى أن "رغم هذه التغييرات فضّل فانس دائما استخدام JD، وهو الاختيار الذي يحتفظ به في سيرته الذاتية الرسمية بمجلس الشيوخ الأمريكي".



واستدركت: "مع ذلك فإن مذكرات فانس الشهيرة لعام 2016، والتي تم تحويلها إلى فيلم عام 2020، تدرجه على أنه JD Vance"، مضيفة أن "ترامب استخدم هذه التهجئة أيضا في الإعلان الأخير عن فانس نائبًا له".

وأكدت الصحيفة أن التطور من جيمس دونالد بومان إلى جيمس ديفيد فانس، بمثابة شهادة على تاريخه الشخصي المعقد وتأثيرات عائلته، موضحة أنه منذ إصدار مذكراته، برز فانس كصوت مؤثر داخل الحزب الجمهوري".

وذكرت أن رحلته بدأت بطفولة مضطربة قبل أن يصبح جنديا مخضرما في مشاة البحرية الأمريكية، ورأسماليا مغامرا، ومؤلفا الأكثر مبيعا، والآن مرشحا لمنصب نائب الرئيس، مشددة على أنها "قصة وتحول فريدان".

5 حقائق مثيرة
من جانبها، أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حقائق مثيرة ترجمتها "عربي21" عن "فانس"، وذلك بعدما سرد عشرات التفاصيل حول حياته في مذكراته عن بلوغه سن الرشد.

وتاليا أبرز هذه الحقائق التي ذكرها فانس في مذكراته الأكثر مبيعا لعام 2016، "Hillbilly Elegy"، إضافة للعديد من الأشياء الأخرى التي قالها أو كتبها منذ ذلك الحين.

1. كانت علاقته بوالدته مشحونة، إذ تزوجت خمس مرات، وأحد المشاهد الأكثر ترويعا في كتابه يتحدث أنها عندما كان طفلا صغيرا في السيارة مع والدته، أسرعت وقالت له إنها ستصطدم بالسيارة لنموت معا، وبعد أن أبطأت حتى تتمكن من الوصول إلى الجزء الخلفي من السيارة لتضربه، قفز من السيارة وهرب إلى منزل أحد الجيران الذي اتصل بالشرطة.

2. نشأ على يد الديمقراطيين وأمضى الكثير من طفولته مع جده وجدته، وقال في إحدى المقابلات: "الأشخاص الذين ربوني كانوا ديمقراطيين كلاسيكيين، وديمقراطيين نقابيين، لقد أحبوا بلدهم وكانوا محافظين اجتماعيا".

3. لم يصوت لترامب في انتخابات عام 2016، بل قام بالتصويت بدلا من ذلك للمشرح المستقل إيفان مكمولين.

4. قام بحذف منشوراته القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت تنتقد ترامب.

5. مقرب من دونالد ترامب جونيور، ويتحدثان بشكل يومي تقريبا ويحاولان الالتقاء إذا كان في نفس المدينة، وفقا للأشخاص الذين يعرفونهما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فانس ترامب نائب الرئيس الانتخابات امريكا الانتخابات ترامب نائب الرئيس فانس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حقائق مثیرة

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس غير مسؤولة أو مدروسة

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تتمية الصعيد، إنه يكاد نشهد يوميًا قرارًا أو تغريدة أو مقابلة يصيح فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكلام أو تصريحات غير مقبولة أو غير مفهومة أو غير مدروسة على الإطلاق.

وأوضح بدرة، في بيان له اليوم، أن دونالد ترامب أصبح صاحب محتوى وليس رئيس دولة عظمى لابد لها أن تعي وتدرك ما تُفكر فيه قبل الإفصاح عنه وتعلم جيدا أن أي كلمة أو تصريح سيقف له كل المجتمع الدولي قادة وشعوب.

وأضاف أن ما أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغريدة له اليوم على منصة "ثيرد" التي يمتلكها، هل هو نوع من أنواع الضغط أم أنها سقطة من سقطاته المتوالية في فترة رئاسته الثانية، مضيفا: من الواضح أن ترامب لا يعلم التاريخ جيدًا ولا يدركه، حيث قال إن الولايات المتحدة الأمريكية لها دور مهم في إنشاء قناة السويس المصرية، ولهذا يُطالب بعدم سداد رسوم عبور للسفن الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس ، نظرًا للدور الأمريكي في حفرهما، وهذا في حد ذاته يُعتبر اختراقًا واضحًا للقانون الدولي.

واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادنقيادي بحزب المؤتمر: تصريحات ترامب مرفوضة.. وقناة السويس رمز وطني لا يقبل المساومةترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانياالبلشي عن تصريحات ترامب حول قناة السويس: سابقة خطيرة وتتجاهل القانون الدولي

وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن قناة بنما تمر عبرها 40٪؜ من التجاره الأمريكية، وقناة السويس تمر عبرها 3٪؜ من التجارة الأمريكية، لذا في اعتقادي أن المقصود بهذا التعبير العام أنه يخص قناة بنما لما لها من تأثير واضح على الاقتصاد الأمريكي.

ولفت إلى أن مصر وأمريكا في وقت حفر قناة السويس في عهد أسرة محمد علي متمثلة في الخديوي إسماعيل باشا تم حفر القناة بين عامي 1859 و1869، بقيادة المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، وافتتحت رسميًا في نوفمبر 1869، وخلال نفس الفترة تقريبًا (1859–1869)، كانت الولايات المتحدة تمر بأحداث ضخمة جدًا، أهمها الحرب الأهلية الأمريكية (1861–1865)، وكانت حربًا بين ولايات الشمال (الاتحاد) وولايات الجنوب (الكونفدرالية) بسبب قضايا مثل العبودية وحقوق الولايات، وانتهت بانتصار الشمال وإلغاء نظام العبودية، فضلا عن اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن عام 1865، واغتيل لينكولن بعد نهاية الحرب الأهلية مباشرة على يد جون ويلكس بوث، علاوة على إعلان تحرير العبيد عام 1863، وإعلان أصدره لينكولن نص على تحرير جميع العبيد في الولايات المتمردة، إضافة إلى بدء “إعادة الإعمار” (Reconstruction Era) من 1865 تقريبًا، وفترة إعادة بناء الجنوب الأمريكي وإدماج العبيد المحررين في المجتمع، فضلا عن شراء ألاسكا من روسيا عام 1867.

واشترت الولايات المتحدة ألاسكا مقابل 7.2 مليون دولار، وهو ما سُمي وقتها بـ”حماقة سيوارد” (Seward’s Folly).

ووجه رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: مصر كانت تبني تاريخًا جديدًا، وأنتم تلملمون شتات أمركم وتحاولون إزالة الروائح الكريهة، التي انتشرت في مدنكم وغيرها من الأفعال، ولكن التاريخ قد سطرها مسبقًا والعالم أجمع على دراية بها.

طباعة شارك تنمية الصعيد قناة بنما المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس الاقتصاد الأمريكي قناة السويس الاقتصاد

مقالات مشابهة

  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • مع بدء انتخابات كندا.. ترامب يجدد الحديث عن الولاية 51
  • ترامب: لا خطوط حمراء تدفعني للتراجع عن الرسوم الجمركية
  • ترامب: خفض الرسوم الجمركية يؤدي إلى خفض الضريبة على الدخل
  • أمريكا والفوضى القانونية
  • حقائق مثيرة تتكشف في مقتل مسلم بفرنسا واحتجاجات بالبلاد على معاداة المسلمين
  • حزب المصريين: وسائل الضغط من جانب ”ترامب“ على مصر ستأتى بنتائج عكسية
  • حزب العدل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس غير مسؤولة أو مدروسة
  • ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا