بغداد اليوم -  متابعة

رفض معظم أعضاء البرلمان الأروبي، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، مناقشة العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ومحاولة اغتيال الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب خلال الجلسة العامة الأولى بالتشكيل البرلماني الجديد، مكرسين وقت الانعقاد كله لمناقشة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.

ومن بين مواضيع جدول الأعمال المقررة للبرلمان، اليوم الأربعاء، كانت مسألة مواصلة تقديم الدعم العسكري لكييف، لكن ممثلين عن الأحزاب اليسارية أدرجوا اقتراح مناقشة القضية الفلسطينية وعلاقة الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل، على خلفية العملية الإسرائيلية المستمرة في غزة التي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات آلاف المدنيين.بالإضافة إلى ذلك اقترح الممثلون عن القوى اليمينية إدانة محاولة اغتيال مرشح الرئاسة ترامب، لكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من معظم الأعضاء.ويخشى مؤيدو سياسة المفوضية الأوروبية الحالية من أن دعم تقديم المساعدة العسكرية لكييف قد يتراجع على خلفية زيادة نفوذ القوى المؤيدة لحل الأزمة الأوكرانية سياسيا، بما في ذلك في تشكيل البرلمان الأوروبي الجديد. بالإضافة إلى ذلك يخشى مؤيدو مواصلة تقديم المساعدة العسكرية لكييف نتائج زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لموسكو، وارتفاع شعبية دونالد ترامب وتصريحاته عن ضرورة الاستقرار في أوكرانيا.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين

يشي اتساع نطاق العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، والذخائر المستخدمة فيها بمحاولة إدارة دونالد ترامب إحداث التغيير الذي تعهدت به في التعامل مع ملف هذه الجماعة.

فقد انتقلت القوات الأميركية من قصف منصات انتقال الصواريخ والطائرات المسيَّرة إلى استهداف كبار قادة الحوثيين وإسقاط القنابل على المدن، وتوجيه ضربات لم تكن تستهدف في العمليات العسكرية التي جرت في عهد جو بايدن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مظاهرات ووقفات احتجاجية في مدن ألمانية دعما للفلسطينيينlist 2 of 2الجزيرة ترصد أوضاع النازحين في ليالي غزة المظلمةend of list

ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن أكثر من 72 غارة جوية أميركية استهدفت عددا من المدن اليمنية خلال 24 ساعة، بدءا من صعدة شمالا مرورا بعمران ومأرب والحديدة غربا ووصولا إلى العاصمة صنعاء.

واستهدفت هذا الغارات ما تقول واشنطن إنها مقرات قيادية ومسؤولين ومواقع عسكرية، وذلك بالتوازي مع تحرك لوجستي أميركي على وشك الحدوث.

عملية أكثر شمولا

فبعد أن حركت قيادة الأسطول السابع في المحيط الهادي حاملة الطائرات كارل فينسون إلى الشرق الأوسط، نقل سلاح الجو الأميركي قاذفة إستراتيجية من طراز "بي توسبيريت" إلى قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.

وأظهرت صور أقمار اصطناعية وجود 4 قاذفات على الأقل على مدرج القاعدة العسكرية الأميركية. ولم تحدد الولايات المتحدة أهداف أو نطاق عمليات هذه القاذفات، لكنها قالت إنها جزء من العمليات العسكرية الجارية لردع أي هجمات إستراتيجية ضد واشنطن وحلفائها.

إعلان

وتكمن أهمية هذه القاذفات في قدرتها على الطيران لمسافة تصل لنحو 10 آلاف كيلومتر من دون أن تتمكن الرادارات من رصدها وهي تحمل ذخائر تقليدية ونووية بوزن يصل لحوالي 18 طنا.

وسبق لهذه القاذفات أن سجلت أطول فترة طيران في تاريخ سلاح الجو الأميركي بالتحليق 44 ساعة متواصلة خلال الحرب على أفغانستان عام 2001.

ولم يقتصر التحول الإستراتيجي في تعامل واشنطن في التعامل مع الحوثيين على توسيع رقعة الاستهدافات واستخدام قنابل ثقيلة وموجهة، لكنه طال الأهداف نفسها.

فبعد أن كانت الضربات الأميركية محصورة في منظومة الدفاع الصاروخية ومواقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل أو القطعات البحرية المتجهة إليها أو إلى القطعات العسكرية الأميركية، أصبحت تستهدف مواقع في صعدة وصنعاء وهما المعقلان الأيديولوجي والسياسي لجماعة الحوثي.

وقبل أن يعاود الحوثيون قصف إسرائيل والسفن العاملة أو التابعة لها عقب انهيار الهدنة واستئناف الحرب على قطاع غزة، استبقت الولايات المتحدة أي هجوم للحوثيين وبدأت ضربات ضدها في الـ18 مارس/آذار الجاري.

وقد وصفت تقارير عسكرية أميركية هذه الضربات بأنها ذات طابع استباقي أكثر منه دفاعي، وقالت وكالة أسوشيتد برس إن العمليات العسكرية بعهد ترامب أكثر شمولا من تلك التي كانت أيام بايدن.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
  • البرلمان الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات إقتصادية ضد الولايات المتحدة
  • إدانة مارين لوبان باختلاس أموال البرلمان الأوروبي.. هل تواجه نهاية مسيرتها السياسية؟
  • ستارمر وترامب يتفقان على مواصلة الضغط الجماعي على بوتين
  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية أمريكا العسكرية ضدّ الحوثيين
  • هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين
  • ترامب يرفض إقالة مسئولين بسبب تسريب خطط ضرب الحوثيين
  • زيلينسكي يرفض أي صفقة معادن أمريكية قد تهدد مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني