أزمة كبرى بين هداف بيرو التاريخي وناديه
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أبلغ باولو جيريرو، الهداف التاريخي لمنتخب بيرو لكرة القدم، مجلس إدارة نادي سيزار باييخو، عن نيته إنهاء العقد الذي وقعه هذا العام من جانب واحد، وفقًا لبيان صدر عن فريق مدينة تروخيو البيروانية.
أزمة كبرى بين هداف بيرو التاريخي وناديهوأوضح النادي أنه أرسل للاعب "الالتزامات المقابلة، حتى لا نتأثر بالعقوبات التعاقدية المفروضة"، ومن بينها تلك المتفق عليها مع الرعاة.
كما نفى النادي أن يكون جيريرو، البالغ من العمر 40 عامًا، قد طلب رحيله قبل بطولة كوبا أمريكا، التي شارك فيها المهاجم حتى إقصاء منتخب بلاده من دور المجموعات، ولم يسجل خلالها أي هدف.
وأضاف الفريق في بيانه أنه يأسف لما حدث يوم السبت الماضي عندما رفض جيريرو نزول الملعب خلال المباراة التي كان يخوضها سيزار باييخو أمام أليانزا ليما، ولهذا السبب تم إخطاره لتقديم دفاعه بسبب مخالفة اللوائح الداخلية.
وأكد النادي أنه سيطبق بهذا الشأن وبشكل صارم االلوائح المحلية وقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وأبدى أمله في "حل هذا المأزق في أسرع وقت ممكن".
وكان مؤسس النادي، سيزار أكونيا قد أكد أول أمس الإثنين أنه إذا أراد جيريرو الانتقال إلى فريق آخر "فسيتعين عليه الاتفاق مع رئيس (النادي)" لمعرفة الشروط المفروضة ليتمكن من "إنهاء هذا التعاقد".
ورفض جيريرو مساء السبت الماضي نزول الملعب عندما استدعاه مدرب الفريق جييرمو سالاس من على مقاعد البدلاء، أثناء خوض الفريق أولى مباريات المرحلة الختامية من الدوري المحلي (كلاوسورا) أمام أليانزا ليما.
وصرح المدرب عقب المباراة التي انتهت بفوز فريق ليما بنتيجة 3-2، أن اللاعب أخبره "أنه لم يكن لائقا"، مضيفا: "تحدثنا مع الرئيس والإداريين. لقد كان لائقًا ولم تكن لديه أي مشكلة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مسيرة نسائية كبرى بأمانة العاصمة إحياء ليوم القدس العالمي
وخلال المسيرة أكدت الناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد، أن اليمن يقف أمام غطرسة الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا وإسرائيل، وأنه سينتصر في هذه الحرب.. مشيرة إلى أن صمت أنظمة وحكام العرب على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جريمة كبرى وخيانة لا تغتفر، ومؤامرة خبيثة على القضية الفلسطينية.
وقالت الأسعد: "نحن اليوم نعيش حربًا على هويتنا الإسلامية والإيمانية، وهيهات لنا أن نهنأ بالعيش وشعب فلسطين يذبح في غزة والضفة". فيما ألقت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عضو المكتب السياسي لأنصار الله أخلاق الشامي البيان الصادر عن المسيرة، مؤكدة أن القضية الفلسطينية قضية الأمة الأولى والأساسية وأن على الأمة حماية المقدسات ورعايتها والمبادرة لتحريرها.
واعتبر البيان يوم القدس العالمي مناسبة إسلامية مهمة، مجددا العهد والولاء لله ولرسوله وللقيادة بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ أكثر من عام أخبث حرب إبادة إجرامية صهيونية أمريكية استعمارية شاملة في غزة وكل فلسطين.
وشدد على أن معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخص الشعب الفلسطيني وإنما مسؤولية الأمة بأكملها.. لافتا إلى أنه لا عذر لأي نظام في البلدان الإسلامية في التقاعس أو التخاذل أو التقصير عن القيام بدوره في تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأكيد على التزام اليمن بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.. داعيا الحكام والأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتهم أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية والهبة لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة.
وشدد على أن العدوان الأمريكي على الشعب اليمني لن يزيده إلا ثباتاً وإصراراً على موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني، معلنا استعداد اليمنيين لمواجهة العدوان الأمريكي بكل قوة وثبات.
وأضاف البيان "كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي سعودي إماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا بإذن الله على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وأرباب النفاق، وصناعة الانتصارات بتوفيق الله وعونه وتأييده".
تخللت المسيرة قصائد وأوبريت معبر عن التضامن مع القضية الفلسطينية.