غالانت يبلغ أوستن بتفاصيل عملية الضيف
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء، إن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى الليلة الماضية اتصالا هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن ناقشا خلاله الحرب في غزة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان غالانت زود أوستن بتقييم للوضع فيما يتعلق بغزة، مع التركيز على عمليات الجيش الإسرائيلي لكشف والقضاء على كبار قادة حماس.
وأضاف البيان أن غالانت قدم تفاصيل العملية الدقيقة التي استهدفت القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف مؤخرا.
وشدد غالانت، وفقا للبيان، على أن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة أدت إلى "تهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق بشأن عودة الرهائن، وهو الأمر الذي يشكل أعلى ضرورة أخلاقية في هذا الوقت".
وناقش الجانبان أيضا التطورات على الحدود مع لبنان، حيث تستمر هجمات حزب الله في "تهديد المجتمعات الإسرائيلية"، بحسب البيان.
وأكد غالانت تصميم إسرائيل على "ضمان العودة الآمنة لسكان شمالها إلى ديارهم، سواء كان ذلك بالاتفاق أو بوسائل أخرى".
وأسفر القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله منذ 7 أكتوبر عن مقتل 511 شخصا في لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله وبينهم أكثر من 104 مدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 17 عسكريا و13 مدنيا.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
وردا على هجوم حماس توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنت هجوما مدمرا واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38794 قتيلا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل استغلت عملية 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها في المنطقة
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر 2023 كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط.
أهداف إسرائيلوشدد "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، على أن أهداف إسرائيل في الشرق الأوسط متمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا.
وأضاف :"يظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق"، مشددًا على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: “الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها”، مشيرًا إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا.
ونوه بأنه ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.