المسلة:
2025-04-01@06:07:49 GMT

نائب ترامب يدخل المشهد الانتخابي الجمهوري

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

نائب ترامب يدخل المشهد الانتخابي الجمهوري

17 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يلقي السناتور جاي دي فانس خطابا الأربعاء أمام المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي، بعدما اختاره دونالد ترامب ليكون نائباً له في حال انتُخب رئيساً في تشرين الثاني/نوفمبر.

ومن المقرّر أن يلقي السناتور الشاب عن ولاية أوهايو كلمة تنقلها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، خلال أمسية جديدة في المؤتمر العام للحزب.

وكان السناتور البالغ 39 عاماً، وكاتب ناجح، برز إلى الواجهة عندما أعلن دونالد ترامب الإثنين خلال المؤتمر اختياره ليكون نائباً له في السباق إلى البيت الأبيض، منهياً بذلك حالة ترقب مستمرة منذ أسابيع.

– وفي بين الأوفياء –

بالنسبة إلى مرشّح للرئاسة، غالباً ما يأتي هذا الخيار في إطار هدف جذب ناخبين جدد، أو التعويض عن نقاط ضعف محدّدة تتعلّق بالصورة أو بالبرنامج.

وفي السياق، سيعمل على جاي دي فانس الآتي من عائلة متواضعة الحال، والذي يتمتّع بمسيرة مختلفة تتمثّل في انضمامه سابقاً إلى الجيش وعمله في سيليكون فالي أيضا، على طمأنة الناخبين الأكثر يمينية في الحزب، بينما يسعى دونالد ترامب إلى استمالة الناخبين المعتدلين.

وكان فانس قد برز في مجلس الشيوخ من خلال معارضته الشرسة لتقديم المساعدات لأوكرانيا، مطالباً بأن يتم تخصيص هذه الأموال بدلاً من ذلك لمكافحة الهجرة غير النظامية.

وإذا انتُخب دونالد ترامب  البالغ 78 عاماً رئيساً، فإنّ جاي دي فانس سيضخّ دماً شاباً في البيت الأبيض حيث سيصبح ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

غير أنّ صفة واحدة قد تكون رجحت كفلة اختياره أكثر من غيرها وهي الولاء.

فعلى الرغم من أنّه كان ينتقد دونالد ترامب في الماضي، حقّق جاي دي فانس تحوّلاً كاملاً ليثبت نفسه كواحد من أكثر المدافعين حماسة عن المرشح الجمهوري وإيديولوجيته المتمثلة في شعار “جعل أميركا عظيمة مجدّداً”.

وبعد ساعات قليلة من إطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق السبت، اتهم جاي دي فانس الرئيس الديموقراطي جو بايدن بأنّه “تسبّب بشكل مباشر بمحاولة الاغتيال هذه” من خلال خطاباته عن مخاطر نهج ترامب.

– خطاب ترامب الخميس –

وقلبت محاولة الاغتيال مؤتمر ميلووكي رأساً على عقب، والهدف الأول منه اختيار ترامب مرشحاً رسمياً عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

ودخلت صور ترامب رافعاً قبضته بينما وُضعت ضمّادة على أذنه في قاعة مزدانة باللونين الأحمر والأزرق، التاريخ.

وقام بعض أنصار ترامب بتقليده فتجولوا في ممرّات مجمّع ميلووكي الرياضي واضعين ضمّادة صغيرة بيضاء على أذنهم.

وقال جو نيغليا وهو مندوب انتخابي من ولاية أريزونا “أقوم بذلك تكريماً للرئيس ترامب وللتضحية التي يقدّمها لبلدنا”.

غير أنّ ذروة هذا الحدث الانتخابي ستكون الخميس عندما يقبل دونالد ترامب رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري له.

وسيكون ذلك حدثاً مهمّاً يتخلّله إطلاق آلاف البالونات الحمراء والبيضاء والزرقاء.

كذلك، ستكون هذه المرة الأولى التي يتحدّث فيها ترامب على المسرح بعد نجاته من محاولة الاغتيال.

وبمجرّد انتهاء المؤتمر، يتوجّه المرشّح الجمهوري إلى ميشيغن حيث سيشارك في تجمّع انتخابي بعد أسبوع تماماً على الهجوم.

وسيكون جاي دي فانس إلى جانبه على المسرح.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

غرينلاند وغطرسة القوة

لم تكن الزيارة الاستفزازية وغير المرغوبة لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك والتي تتمتع بحكم ذاتي سوى التعبير الأوضح عن محاولات الهيمنة بالقوة على الجزيرة، رغم النفي الأمريكي، خصوصاً أنها ترافقت مع تصريحات ترامب بأن السيطرة عليها مسألة مهمة لسلامة الأمن العالمي.

وبغض النظر عما يصرّح ويقوم به ترامب وفانس، ومدى جدية التحرك للاستحواذ على هذه الجزيرة الأضخم في العالم والغنية بالموارد الطبيعية وذات الموقع الاستراتيجي المهم، وهي تصريحات جدية وحقيقية وفقاً لما يراه الرئيس الروسي بوتين، فإن الأمر لا يخرج عن سياسة القوة والمال التي تنتهجها إدارة ترامب سبيلاً للوصول إلى صفقات ناجحة، حتى لو كان ذلك على حساب الحلفاء.
هكذا ينظر إلى غزة وإلى بنما وحتى إلى كندا وربما إلى أي مكان في العالم يعتقد ترامب أنه قادر على شرائه أو بسط سيطرته عليه. في غزة لا يزال ترامب، رغم التراجع الظاهري عن خطته، ينتظر اللحظة المناسبة لتهجير أكثر من مليوني إنسان، إلى أي دولة تقبلهم، بعد الرفض المصري والأردني. ونحن هنا لا نتحدث عن حقائق الجغرافيا والتاريخ، وقبل ذلك الرفض الفلسطيني للتخلي عن الأرض والوطن والاستعداد العالي للتضحية من أجله والموت على ترابه. لكن عندما تدار السياسة بمنطق الصفقات والعقارات التجارية يصبح المليونا إنسان مجرد ديكور للصفقة العتيدة. ويصبح من السهل أيضاً الحديث عن شراء غرينلاند أو السيطرة عليها بالقوة، وكذلك الحال بالنسبة لقناة بنما أو ضم كندا للولايات المتحدة.
اللافت أن مواطني غرينلاند، كما أهل غزة، رفضوا بأغلبية ساحقة الانضمام للولايات المتحدة، وأكدوا أن بلادهم ليست للبيع، كما رفضوا استقبال فانس، وبالتالي اقتصرت زيارته على قاعدة أمريكية في شمال الجزيرة. وبما أن الزيارة فاجأت حكومتي غرينلاند والدنمارك، فقد أعرب مسؤولون في الجانبين عن استيائهم؛ لأن الزيارة تقرّرت في أجواء مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية، وقال رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، إن الزيارة في ظل عدم وجود حكومة قائمة لا تعتبر علامة على الاحترام تجاه حليف. وفي أحدث رد فعل على الخطوات الأمريكية قال وزير خارجية الدنمارك، إن بلاده تقدّر حاجة الأمريكيين لوجود عسكري أكبر في غرينلاند، وأنها منفتحة على مناقشة الأمر معهم. لكن الوزير ردّ على تصريحات فانس بالقول: «هذه ليست الطريقة التي تخاطب بها حلفاءك المقربين».


كما نددت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بزيارة فانس للجزيرة رغم عدم تلقيه دعوة بذلك، معتبرة أن الخطوة تشكل «ضغطاً غير مقبول» على غرينلاند والدنمارك. وبالمحصلة، يرى مسؤولون دنماركيون ومن غرينلاند، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من السيطرة على الجزيرة. 

مقالات مشابهة

  • هل سيقلب كليتشدار أوغلو الطاولة؟ زيارة ثالثة لإمام أوغلو قد تهز حزب الشعب الجمهوري
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة دعم قوية لفلسطين ورفض التهجير
  • غرينلاند وغطرسة القوة
  • رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
  • وول ستريت جورنال: المشهد السياسي الفرنسي قد يشهد تحولا زلزاليا
  • الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار
  • وكالة "خبر" تهنئ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح وجميع أبناء الشعب اليمني بحلول عيد الفطر المُبارك
  • نائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاند
  • تشكيك في دوافع ترامب من تعديل النظام الانتخابي الأمريكي.. كيف ذلك؟
  • نائب ترامب يزور غرينلاند وسكانها يرفضون الانضمام للولايات المتحدة