استمرار الحملات التفتيشية على الأفران والمخابز بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أجرى اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة وشاذلي عايش، مدير مديرية التموين بالبحر الأحمر، و حسين عمر مدير إدارة الرقابة التموينية ومصطفى مرزوق مدير مكتب رئيس المدينة اليوم حملة للمرور على المخابز ببعض أحياء المدينة والتأكد من وزن الرغيف وجودة ومطابقة رغيف الخبز للمواصفات الفنية التى أقرتها الوزارة وذلك لإنتاج رغيف خبز يليق بالمواطن.
وأفاد رئيس المدينة أنه تم التفتيش على جودة وصلاحية الخبز و الأوزان وارصدة الدقيق وتوافر الخبز وعدم وجود ازدحام وتكدس من المواطنين أمام المخابز وتوافر الشهادات الصحية للعاملين مشدداً على النظافة العامة للمخابز و اتباعها لجميع ضوابط الصحة والسلامة المهنية، مؤكداً حماية على استمرار الحملات التفتيشية للمرور على المخابز بصفة دورية بالتنسيق مع التموين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
جاء ذلك بناء على توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الاحمر بضرورة المتابعة المستمرة لكل ما يخص قوت المواطن وخاصة رغيف العيش وتنفيذا التعليمات بمتابعة وزن الرغيف واغلاق المخابز المخالفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة الغردقة تموين البحر الاحمر رئيس مدينة الغردقة
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.