"مصر الخير" تطلق تقريرها السنوي حول أهداف التنمية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أطلقت مؤسسة " مصر الخير " اليوم تقريرها الثاني "آفاق مستدامة" حول اسهامات المؤسسة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان 2026.
وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن أهداف الخطة العالمية للتنمية المستدامة 2030 والتي أطلقتها الأمم المتحد في سبتمبر 2015 إحدى أهم المرجعيات الموجهة للتنمية المستدامة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، حيث تحتوي الأجندة على 17 هدفا وضعت بمشاركة جميع الأطراف المعنية بالتنمية ومنها منظمات المجتمع المدني.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إلى أن مؤسسة "مصر الخير" إحدى المنظمات الأهلية المصرية التي تتولي الاهتمام بالمشاركة والتعاون على المستوى المحلي والإقليمي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وأن التقرير الثاني يأتي في إطار مدى تنفيذ الاجندة الدولية للتنمية المستدامة التي تمثل أحد التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة.
وجدد رفاعي التزام المؤسسة بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كإحدى المنظمات الأهلية الفاعلة كما تقدم بالشكر للجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين على دورهم في مساندة ودعم جهود المؤسسة نحو تحقيا التنمية المستدامة.
وأكد ان لمؤسسة " مصر الخير " اسهامات حقيقية في توطين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ٢٠٢٦ على مستوى الأهداف المختلفة لاستراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وشارك في احتفالية أطلاق التقرير الذي اصدرة مرصد استدامة العمل الأهلي التابع للمركز العربي لاستدامة العمل الأهلي - المهندس أحمد علي مدير البرامج بمؤسسة " مصر الخير " والدكتور محمد ممدوح رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية والدكتور ولاء جاد الكريم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتور طارق تمراز رئيس برنامج ماجستير إدارة المناخ جامعة قناة السويس والدكتورة هبة مغيب رئيس مركز التخطيط والتنمية الصناعية بمعهد التخطيط القومي والمهندسة هدى دحروج، مستشار وزير الاتصالات للتنمية المجتمعية الرقمية.
وقال المهندس أحمد علي، المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، إن برامج المؤسسة تنفذ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان داخل المجتمعات من خلال برامجها التنموية المختلفة كالتكافل والتعليم والصحة ومناحي الحياة والتنمية المتكاملة والبحث العلمي وتطوير الجمعيات الأهلية والغارمين.
ونوه المهندس أحمد علي، إلى اسهامات مجال التكافل، موضحا أن المؤسسة تسعى إلى تخفيف أعباء الفقر من خلال عدد من المشروعات وتقديم الخدمات وتسيير القوافل ودعم الاسر والمساعدات، أما القضاء على الجوع فتنفذ المؤسسة مشروعات ضخمة للقضاء على الجوع وكفالة حصول الفقراء والفئات الضعيفة على الخدمات في الوقت تسعى المؤسسة الى حصول جميع الفئات على خدمات الرعاية الصحية الجيدة مع التركيز على الأكثر احتياجا وتمكنهم من الحصول على الادوية والخدمات العلاجية.
وقال الدكتور محمد ممدوح رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، إن منهجية تقرير الاستدامة يتضمن العديد من الأقسام في مقدمتها التحول الرقمي والاستدامة المؤسسية لمؤسسة مصر الخير.
وأضاف ان المؤسسة تسعى الى ضمان ان يتمتع أكبر عدد من الأطفال بتعليم أساسي مجاني وتفعيل دور المدارس المجتمعية كما تحرص المؤسسة على تحسين جودة خدمات مياه الشرب من خلال توفير المياه النقية وتجديد الشبكات بالقرى الأكثر فقرا وتسعى كذلك من خلال قطاع البحث العلمي لدعم مشروعات الطاقة النظيفة والمستدامة وتعزيز البحث العلمي وبالنسبة للعمل اللائق فتسعى المؤسسة لتعزيز ثقافة العمل ومردودة على تنمية المجتمع والعمل على حماية التراث الثقافي المصري والإسلامي.
وأوضح ان المؤسسة تتبنى روح القيم المجتمعية ونشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب كما تسعى الى القاء الضوء على التغيرات المناخية ونشر ثقافة العمل المناخي حيث كان لها تجربة رائدة خلال مؤتمر كوب ٢٧ حيث أعلنت مؤسسة "مصر الخير" خلال مشاركتها عن مبادراتها الإقليمية "نحو منظمات أهلية خضراء" وتسعى المؤسسة من خلال قطاع تطوير الجمعيات الأهلية لوضع قواعد للحد من الفساد في الجمعيات بالإضافة لدعم زيادة الشراكات على مستوى التمويل أو تنفيذ المشروعات.
وأشار انه فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ٢٠٢٦ فان اسهامات " مصر الخير " في زيادة فرص العمل الجديدة من خلال تعزيز سياسات التشغيل في القطاعات المختلفة وتعزيز سياسات الحماية الاجتماعية وبالنسبة للحق في الغذاء فيجب زيادة عدد منظمات المجتمع المدني النشط التي تعمل في مجال سلامة الاغذية وحماية المستهلك وبالنسبة للصحة فيتم تعزيز تغطية الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية وخاصة في المناطق الريفية مع الارتقاء بمنظومة جودة المرافق والخدمات الصحية.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، فيما يتعلق بالتعليم فيجب خفض نسبة الامية ورفع معدلات القيد والحد من التسرب من العملية التعليمية وتضييق الفجوة التعليمية بين الاطفال في الحضر والريف مع تطوير منظومة البحث العلمي من خلال تحديث منظومة التشريعات واللوائح المنظمة لعملية البحث العلمي وتنمية الموارد البشرية العاملة في مجال البحث العلمي والاهتمام بارتفاع متوسط توافر مياه الشرب الامنة للسكان ورفع جودة مياه الشرب وزيادة عدد محطات تحلية المياه.
وأضاف أن العمل اللائق فله نصيب من الإسهامات حيث نهدف لزيادة فرص العمل الجديدة من خلال تعزيز سياسات التشغيل في القطاعات المختلفة وتفعيل دور القطاع الخاص في إعمال الحق في العمل وتشجيع الفكر الإبداعي وتنمية ثقافة الابتكار لدى النشء والمجتمع مع ضرورة الاهتمام بتوزيع الخدمات الثقافية في مختلف ربوع الوطن بشكل متوازن لاسيما المناطق النائية والحدودية والاكثر احتياجا وبيئيا وزيادة حملات التوعية ذات العلاقة بالحفاظ على البيئة 2030.
يهدف المركز الى تعزيز القدرات وتنمية الممارسات العملية للمنظمات الأهلية في العالم العربي، وتوفير الدعم الفني والتقني لها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء التحالفات. وتتضمن خدمات "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي " تقديم الاستشارات التقنية والتدريبية والخدمات المتعلقة بتطوير الممارسات العملية للمنظمات الأهلية، ودعم المبادرات المبادرات المجتمعية في مجال التنمية المستدامة.
كما يسعى المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي إلى تعزيز التعاون والشراكة بين المنظمات الأهلية والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في العالم العربي، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير مؤسسة مصر الخير حقوق الإنسان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحقیق أهداف التنمیة المستدامة الوطنیة لحقوق الانسان المجتمع المدنی البحث العلمی العمل الأهلی مصر الخیر من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتصالات توضح دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة خلال مؤتمر المناخ COP29
في إطار مشاركة مصر في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، المنعقد في أذربيجان، شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عدة جلسات ومنتديات خلال فعاليات المؤتمر، في إطار التزامها بتعزيز دور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وتضمنت الفعاليات المنتدى الوزاري حول الحوكمة الرشيدة الخضراء، الذي نظمته الوكالة الحكومية لخدمة المواطنين والابتكارات الاجتماعية في أذربيجان، وتم خلاله تبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات في مجال رقمنة الخدمات الحكومية، والاستفادة من التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتناولت وزارة الاتصالات خلال المنتدى الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في مختلف القطاعات، مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة والطاقة، بالإضافة إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي بما يسهم في تعزيز كفاءة الطاقة، وتوفير التعليم والرعاية الصحية للفئات المُهمشة، وتحسين إدارة الموارد، والتنبؤ بتغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وعلى هامش المنتدى، شارك مسؤولو الوزارة في زيارة ميدانية لمركز الخدمات التابع للوكالة الحكومية لخدمة المواطنين والابتكارات الاجتماعية بهدف الاطلاع على التجارب الناجحة لحكومة أذربيجان في تقديم الخدمات الحكومية الرقمية، وكذلك زيارة ميدانية أخرى لمقر الوكالة، وأجروا خلالها لقاء مع نائب رئيس الوكالة.
وفي إطار فعاليات "يوم الرقمنة"، شاركت وزارة الاتصالات في عددٍ من الفعاليات التي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات، منها المائدة المستدير الرفيعة المستوى التي تم خلالها اعتماد "إعلان العمل الرقمي الأخضر". ويهدف الإعلان إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية لمواجهة أزمة المناخ، مع تقليل الأثر البيئي لهذه التقنيات، بالإضافة إلى التركيز على دور الابتكارات الرقمية في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة وتوفير أدوات لمساعدة المجتمعات المحلية والرقمية على تبنّي حلول مستدامة في مختلف القطاعات.
وعلاوة على ذلك، شاركت الوزارة في جلستين نقاشيتين نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بشأن تبنّي معايير أكثر استدامة في قطاع الاتصالات، ودور القطاع في تعزيز استدامة القطاعات الأخرى، خاصة في مجال كفاءة الطاقة. وسلطت الجلسات الضوء على دور قطاع الاتصالات في تحقيق أهداف الاستراتيجية المصرية الوطنية لتغير المناخ 2050، واستراتيجية الطاقة المستدامة 2035، والاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، التي تم إطلاقها خلال المنتدى الحضري العالمي الذي استضافته مصر في نوفمبر 2024. كما تم عرض عددٍ من التطبيقات المحلية التي تُبرز الدور الحيوي للتكنولوجيا في القطاعات المختلفة.
وأجرت الوزارة أيضًا عددًا من اللقاءات الثنائية لمناقشة سبل التعاون في مجال التكنولوجيا والتنمية المستدامة والبيئة، منها لقاء مع السكرتير الأول لوزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية في السويد لبحث سبل التعاون في مجالي التكنولوجيا والتنمية المستدامة، إلى جانب اجتماع مع مدير هيئة البيئة في سلطنة عُمان لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والبيئة. كما التقى مسؤولو الوزارة مع مستشار رئيس مجلس النواب في صربيا، ونائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي.