غالانت: سيتم حسم مصير الأسرى إذا لم نصل لصفقة تبادل خلال أسبوعين!
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، قوله إنه "إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين، فذلك يعني حسم مصير الأسرى".
وأضاف غالانت خلال حديثه في جلسات مغلقة، "شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت، لكن نتنياهو يزيد من الصعوبات".
وتابع، "نتنياهو يزيد صعوبة التوصل لاتفاق حتى لا يخسر عضوي الائتلاف بن غفير وسموتريتش".
اقرأ أيضا/ يديعوت: إسرائيل وحمـاس أصبحا اليوم عند أقرب نقطة للتوصل إلى اتفاق جديد
وكانت الصحيفة العبرية، قد قالت إنه بناءً على المحادثات التي أجريت مع مسؤولين من إسرائيل، والدول الوسيطة، فإن الطرفين ( حماس وإسرائيل) أصبحا اليوم عند أقرب نقطة منذ اتفاق ديسمبر، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من جديد من ثلاثة مراحل.
وأضافت الصحيفة العبرية، "ينبغي أن يشمل ذلك عودة جميع المختطفين الإسرائيليين الأحياء والأموات وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين بما في ذلك أصحاب محكوميات مؤبدة .. كما سيضمن الاتفاق ضمان عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر، أو وقف كامل ودائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كل قطاع غزة .. وبدء إعادة إعمار القطاع".
وتابعت، "هذا جزء من الصفقة وهي واحدة من أكبر الاتفاقيات وأكثرها طموحا التي سيتم الوصول إليها منذ عقود في الشرق الأوسط لكن هذا لا يعني أن الأطراف على وشك التوقيع ففي بعض الأحيان يبدو الأمر وكأن الأطراف لم تكن موجودة بالفعل خلال المفاوضات".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقدّم كبير في المفاوضات بشأن لبنان.. التسوية في غضون أسابيع؟
أفادت وسائل اعلام اسرائيلية، مساء اليوم الخميس، باحراز تقدّم كبير في المفاوضات بشأن اتفاق لوقف اطلاق النار في لبنان.
ونقلت "معاريف" عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله ان "تقدما كبيرا آخر أحرز بعد زيارة الموفد الأميركي اموس هوكشتاين وضاقت الفجوات لإحراز تسوية على جبهة لبنان".
وأضاف المصدر عينه ان "هناك رغبة واضحة لدى الأطراف في التوصل إلى اتفاق". وتابع: "التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غدا ولا تزال هناك فجوات تجب معالجتها".
وأكمل أنه "في إطار التسوية ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل في لبنان وستكون هناك آلية تنفيذ قوية".
ووفقاً له، التقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى تسوية في غضون أسابيع قليلة وربما أسبوعين.