«تجارة طنطا» تستضيف أنشطة مبادرة أطفال علماء لمستقبل أفضل
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
استقبلت كلية التجارة جامعة طنطا اليوم، الأطفال المشاركين في برنامج "جامعة الطفل" ضمن فعاليات وأنشطة مبادرة أطفال علماء لمستقبل أفضل، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف وتنسيق من الدكتور ياسر أحمد الجرف عميد كلية التجارة.
تضمن اليوم استقبال حافل للأطفال وأولياء أمورهم بقاعة المؤتمرات بالكلية وتوزيع ميداليات تذكارية من الكلية، وقام الأطفال بجولة داخل مكتبة الكلية ومعمل الحاسب الآلي والقاعات التدريسية وملاعب الكلية ومركز التطوير المهنى، وعدد من الأماكن المتميزة بالكلية.
وتعرف الأطفال على أقسام كلية التجارة والمجالات البحثية للكلية وفرص العمل المتنوعة لخريجي أقسام الكلية، كما تضمن اليوم تنفيذ ورش العمل وتنفيذ الأنشطة المخصصة للأطفال من برنامج جامعة الطفل والتي تضمنت أربعة موضوعات رئيسية مثل مقدمة للنظم، حيث تعرف الأطفال على مكونات أي نظام وتعريفهم بالمدخلات وعمليات التشغيل والمخرجات والتعذية العكسية، وذلك بالتطبيق على العملية التعليمية بالكلية، إلي جانب التعريف بأقسام الكلية المختلفة من محاسبة وإدارة أعمال واقتصاد وإحصاء عن طريق نشاط بازل لتجميع الأقسام العلمية وتعريف كل قسم.
وقام الأطفال من خلاله بإنتاج منتجات تتوافق مع احتياجات السوق وتسويقها داخل الكلية عن طريق إلمامهم
بمهارات الإقناع وممارستها والعمل ضمن المجموعة بفعالية، والتعرف على نشاط الإبداع والابتكار، وكيف يمكن لرائد الأعمال أن يقوم بالابتكار والإبداع لخلق أفكار جديدة، وكيفية استخدام طريقة العصف الذهني فى حل المشكلات التى قد تواجه الأطفال، و تم تقسيم الأطفال إلي مجموعات وإعطاء كل مجموعة عملات ورقية وطلب منهم شراء الخامات اللازمة من وجهة نظرهم لعمل مشروع وكيفية تسويقه لباقى المجموعات.
كذلك التعرف على النشاط الرابع وهو العصف الذهنى المعاكس من خلال توقع المشكلات التى من الممكن أن تواجه رائد الاعمال وعمل سيناريوهات لحل هذه المشكلات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا أخبار جامعة طنطا كلية التجارة جامعة الطفل تنسيق كلية التجارة الأطفال المشاركين بجامعة الطفل کلیة التجارة جامعة الطفل جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.
وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»