إنتر ميامي يخطط لمفاجأة ميسي بشراء النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نواف السالم
يخطط مسؤولي إنتر ميامي لمفاجأة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب الفريق بشراء نادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني، والذي بدأ فيه ميسي مسيرته الكروية.
ولعب ليونيل ميسي، وهو طفل في صفوف فريق نيولز أولد بويز خلال الفترة من 1995 إلى 2000، قبل أن ينتقل إلى برشلونة في سن 13 سنة، ليبدأ رحلته الذهبية في الملاعب الإسبانية.
ويدرس إنتر ميامي تقديم هدية استثنائية لميسي ،عبر الاستحواذ على نادي نيولز أولد بويز في روساريو، ليتمكن المهاجم الأرجنتيني من تحقيق حلم ارتداء قميص هذا الفريق قبل نهاية مسيرته”.
وأشارت تقارير إلى أن الخطوة المتبقية حاليًّا هي أن يقوم الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي بالعمل على إقرار قانون لتحويل الأندية الرياضية إلى شركات مساهمة لتصبح جزءًا من مشهد كرة القدم الأرجنتينية، ما يفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية.
وكان ليونيل ميسي تحدث أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة عن فكرة العودة لفريق طفولته الأرجنتيني، إذ صرح سنة 2017: “قلتها مرارًا إن رغبتي هي العودة للعب في نيولز أولد بويز، ولكني لا أعلم ماذا سيحدث”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتر ميامي ميسي نیولز أولد بویز
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. 54 عامًا من المتعة الكروية
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في العالم العربي صوب الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024 حتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، لمتابعة فعاليات كأس الخليج الـ26، التي تقام بمشاركة السعودية والإمارات والعراق واليمن وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت.
كأس الخليج.. 54 عامًا من المتعة الكرويةتحظى بطولات كأس الخليج منذ انطلاقها عام 1970 حتى الآن باهتمام بالغ من كافة الأوساط السياسية والرياضية والشعبية لأسباب عديدة في مقدمتها أنها تحدد زعامة كرة القدم في منطقة الخليج العربي التي شهدت تغيرات كبيرة في اللعبة خلال السنوات الماضية.
عبدالخالق: الزمالك يستحق ركلة جزاء أمام سيراميكا..وهذا سبب التعادل قائد أمريكا السابق: أعلم أن الأهلي بطل إفريقيا.. لكن إنتر ميامي وبورتو الأقرب للتأهل من مجموعة مونديال الأنديةكما أن استمرارية البطولة منذ انطلاقها حتى الآن جعل منها واحدة من أقوى البطولات الإقليمية المعترف بها دوليا، بل إن البعض يراها في كثير من الأحيان خير بديل لبطولة كأس العرب التي لا تقام بنفس الدرجة من الانتظام.
ورغم قلة عدد المنتخبات المشاركة تشهد البطولة دائمًا منافسة شديدة على اللقب، نظرًا لتقارب مستوى معظم المنتخبات المشاركة وحرصها على فرض سطوتها الكروية على المنطقة.
ومثل العديد من البطولات العربية كانت فكرة إقامة هذه البطولة سعودية وصاحبها هو الأمير خالد الفيصل الذي طرح الفكرة في أواخر ستينيات القرن الماضي قبل أن يعرضها وفد بحريني برئاسة الشيخ محمد بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني في ذلك الوقت على الإنجليزي سير ستانلي راوس خلال أولمبياد مكسيكو سيتي عام 1968.
ونظرًا لحرص البحرين على المضي قدمًا في تنفيذ الفكرة عقد الاتحاد البحريني لكرة القدم اجتماعا عقب العودة من المكسيك لمناقشة الفكرة وتقرر توجيه الدعوة للسعودية والكويت لأنهما كانتا الدولتين الخليجيتين اللتين انضمتا للاتحاد الدولي للعبة ووافقت الدولتان على المشاركة في البطولة الأولى في ضيافة البحرين ابتداء من 27 مارس (آذار) 1970.
وشاركت قطر في البطولة الأولى بإذن من الاتحاد الدولي لكرة القدم، رغم أنها لم تكن ضمن الدول الأعضاء في الاتحاد آنذاك.
وعقد اجتماع لممثلي الدول المشاركة على هامش البطولة الأولى، وتقرر خلاله إقامة الدورة كل عامين بدلًا من إقامتها سنويًا، كما اختيرت السعودية لاستضافة الدورة الثانية.
واقتصرت المشاركة في البطولة الأولى على منتخبات الكويت والبحرين والسعودية وقطر وأقيمت منافساتها من 27 مارس (آذار) حتى الثالث من أبريل (نيسان)، وأقيمت مبارياتها على ملعب مدينة الشيخ عيسى الرياضية وافتتحها الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين وبدأتها البحرين بالفوز على قطر 2-1، وفازت الكويت باللقب الأول.
وسجل البحريني أحمد سالمين أول أهداف البطولة في الدقيقة 14 من المباراة، وشهدت الدورة تسجيل 19 هدفًا، وتوج الكويتي محمد المسعود هدافًا للبطولة برصيد ثلاثة أهداف والقطري بلان أفضل لاعب والسعودي أحمد عيد أحسن حارس مرمى.
واستضافت السعودية البطولة الثانية من 15 إلى 28 مارس (آذار) 1972، وتعادلت السعودية مع الكويت في الافتتاح الذي حضره الملك فيصل بن عبد العزيز وشاركت في الدورة خمسة منتخبات بعد انضمام الإمارات، لكن المنتخب البحريني فاجأ الجميع بانسحابه خلال مباراته أمام السعودية بسبب سوء التحكيم.
واحتفظ المنتخب الكويتي باللقب بعدما رفع رصيده في الصدارة إلى 5 نقاط بفارق الأهداف فقط عن السعودية، ولذلك تقرر بعد البطولة أن تقام مباراة فاصلة في البطولات التالية في حالة التساوي في عدد النقاط.
وشهدت البطولة تسجيل أسرع هدف في تاريخ بطولات الخليج وسجله السعودي محمد المغنم في مرمى البحرين بعد 17 ثانية فقط من بداية المباراة، ولم تكن نتائج المنتخب القطري مرضية في هذه البطولة، حيث تلقى ثلاث هزائم ولم يسجل أي هدف واهتزت شباكه عشر مرات.
وفازت الكويت بشرف تنظيم البطولة الثالثة من 15 إلى 29 مارس (آذار) 1974، وانضمت عمان لقائمة المشاركين فوزعت الفرق على مجموعتين ضمت الأولى الكويت وقطر وعمان وضمت الثانية السعودية والإمارات والبحرين وحضر الافتتاح بين الكويت والإمارات الشيخ صباح سالم الصباح وفازت الكويت 2-0.
وتوج المنتخب الكويتي باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز في النهائي على السعودية 4-9، ولم تهتز شباك الفريق الكويتي خلال هذه البطولة.
واستضافت قطر البطولة الرابعة من 25 مارس (آذار) حتى 15 أبريل (نيسان) 1976، وكادت البطولة تنهار قبل انطلاقها حيث هددت الدولة المنظمة بالانسحاب بسبب اعتراض المنتخبات الأخرى على مشاركة المصري حسن مختار واللبناني جمال الخطيب مع المنتخب القطري وانتهت المشكلة باستبعاد اللاعبين.
وارتفع عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى 7 منتخبات وعادت لنظام المجموعة الواحدة بعد انضمام العراق الذي رفع من مستوى المنافسة واحتل المركز الثاني خلف الفريق الكويتي الذي أحرز اللقب الرابع على التوالي.
ولكن ذلك لم يمنع المنتخب الكويتي من إعلان انسحابه من البطولات التالية بعد أن رأى مسؤولوه ابتعاد المسابقة عن الأهداف التي وجدت لتحقيقها.
وفشلت إقامة البطولة الخامسة في موعدها عام 1978 نظرا لعدم اكتمال المنشآت في الإمارات، التي كان مقررا أن تستضيف البطولة قبل أن تعتذر ليستضيفها العراق من 23 مارس (آذار) إلى الثامن من أبريل (نيسان) 1979.
ونجح المنتخب العراقي في استغلال إقامة البطولة على أرضه، فأحرز اللقب الأول له ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة وأنهى الاحتكار الكويتي وفاز منتخب أسود الرافدين بجميع مبارياته في البطولة التي شهدت مشاركة 7 منتخبات بعد تراجع الكويت عن قرار الانسحاب.
وأقيمت البطولة السادسة في الإمارات العربية المتحدة من 19 مارس (آذار) إلى 4 أبريل (نيسان) 1982 بمشاركة نفس المنتخبات، وافتتحها الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حضور الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية آنذاك، وفازت الإمارات في الافتتاح على قطر 1-0.
وشهدت البطولة حالة الانسحاب الثانية في بطولات الخليج وكانت من نصيب منتخب العراق الذي انسحب في اليوم الثاني للبطولة بقرار من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
واستعاد اللقب المنتخب الكويتي الذي شارك في وقت لاحق من نفس العام ببطولة كأس العالم 1982 بإسبانيا.
واستضافت سلطنة عمان البطولة السابعة من 9 إلى 26 مارس (آذار) 1984 وشاركت فيها نفس المنتخبات، بعد عودة الفريق العراقي الذي استعاد اللقب بالفوز على قطر في مباراة فاصلة بضربات الترجيح حيث تعادلا في الوقت الأصلي سلبيًا.
وشهدت المباراة الافتتاحية للبطولة أول هزيمة لمنتخب الدولة المنظمة في كؤوس الخليج بهزيمة عمان أمام البحرين 0-1، وكان المستوى الهزيل للمنتخب الكويتي هو أبرز مفاجآت البطولة خاصة وأنه تلقى أول هزيمة له في تاريخ البطولة أمام نظيره الإماراتي.
واستضافت البحرين البطولة للمرة الثانية في تاريخها، وافتتح أمير البحرين الراحل عيسى بن خليفة البطولة الثامنة التي أقيمت من 22 مارس (آذار) إلى السابع من أبريل (نيسان) 1986، بمشاركة 7 منتخبات وتعادلت البحرين مع العراق في الافتتاح سلبيًا.
واستعاد المنتخب الكويتي لقبه في حين حل العراق سادسا لغياب عدد كبير من نجومه بسبب الاستعدادات بعد تأهلهم للمونديال الذي أقيم في وقت لاحق من نفس العام بالمكسيك.
أما الدورة التاسعة فاستضافتها السعودية من الثاني إلى 18 مارس (آذار) 1988 بمشاركة نفس الفرق أيضًا، وشهد الافتتاح الراحل الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وحقق المنتخب السعودي الفوز على عمان 2-0 في الافتتاح.
واستعاد المنتخب العراقي اللقب مرة أخرى، في حين ظهر المنتخب الكويتي بشكل أقل من مستواه واحتل المركز الخامس.
واستضافت الكويت البطولة العاشرة من 20 فبراير (شباط) إلى التاسع من مارس (آذار) 1990، وافتتحها الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت، تغلبت الكويت على البحرين في الافتتاح 1-0 وتوج أصحاب الأرض باللقب السابع.
وشهدت البطولة انسحاب منتخبين، حيث انسحبت السعودية قبل بدء المنافسات لاعتراض المسؤولين على شكل التميمة الذي يضم جوادين وانسحب المنتخب العراقي في وسط المنافسات اعتراضًا على التحكيم بعد طرد قائد الفريق عدنان درجال خلال المباراة أمام الإمارات.
وكانت هذه هي نهاية أحد فصول المنتخب العراقي في البطولات الخليجية، حيث استبعد منها تمامًا بعد الغزو العراقي للكويت الذي حدث في نفس العام.
وعادت السعودية للمشاركة في البطولة الـ11 التي أقيمت في قطر من 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى العاشر من ديسمبر (كانون الأول) 1992 بمشاركة 6 منتخبات بعد استبعاد العراق وافتتحها أمير قطر الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثان، وفاز المنتخب العنابي 2-0 على عمان في المباراة الافتتاحية.
وأحرز منتخب قطر اللقب للمرة الأولى في تاريخه في ظل ظهور المنتخب الكويتي بعيدا عن مستواه المعهود واحتلاله المركز الخامس.
واستضافت الإمارات البطولة الـ12 التي أقيمت في الفترة من الثالث إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 1994، وفاز المنتخب المضيف 2-0 على قطر حاملة اللقب في الافتتاح، ونجح المنتخب السعودي في إحراز لقبه الأول في ظل انعدام الوزن لمنتخبي قطر والكويت.
أما البطولة الـ13، فأقيمت في سلطنة عمان من 15 إلى 28 أكتوبر (تشرين الأول) 1996، وفازت السعودية في الافتتاح على عمان منظم البطولة 1 / صفر، واستعاد المنتخب الكويتي كأس البطولة، ليصبح اللقب الثامن له في مسابقته المفضلة.
واستضافت البحرين النسخة الـ14، وهي المرة الثالثة في تاريخها التي تستضيف فيها البطولة وأقيمت منافساتها من 30 أكتوبر/تشرين الأول، حتى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 1998، وافتتحها الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين الراحل، واحتفظ المنتخب الكويتي بلقبه بعد منافسة شرسة مع السعودية.
وتأخرت إقامة البطولة الـ15 حتى عام 2002 حيث استضافتها السعودية من 16 إلى 30 يناير (كانون الثاني) 2002، وأحرز المنتخب الأخضر لقبه الثاني في بطولات كأس الخليج بعد منافسة قوية مع قطر، رغم أنه بدأ البطولة بالتعادل 1-1 مع المنتخب الكويتي.
وارتفع عدد المشاركين مجددًا إلى 7 منتخبات من خلال انضمام المنتخب اليمني لمنافسات كأس الخليج في البطولة السادسة عشر، التي استضافتها الكويت من 26 ديسمبر (كانون الأول) 2003 إلى 11 يناير (كانون الثاني) 2004.
ومع المشاركة اليمنية الأولى في البطولة وارتفاع عدد المتنافسين إلى سبعة منتخبات، أقيمت فعاليات هذه الدورة بنظام دوري من دور واحد بين جميع المنتخبات المشاركة، وسقط المنتخب الكويتي في فخ التعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام نظيره العماني، لكن المفاجأة الأكثر تأثيرا كانت احتلال المنتخب الكويتي المركز السادس قبل الأخير في هذه الدورة برصيد 5 نقاط فقط من 6 مباريات رغم إقامة البطولة على ملاعبه.
وفي المقابل شق المنتخب السعودي طريقه بنجاح ليدافع عن لقبه ويحرز الكأس الخليجية للمرة الثالثة في تاريخه.
وبعد 11 شهرًا فقط من هذه الدورة، أقيمت النسخة الـ17 في ضيافة قطر، وشهدت هذه الدورة التي امتدت فعالياتها من العاشر إلى 24 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عودة المنتخب العراقي للمشاركة في البطولات الخليجية.
وارتفع عدد المشاركين في المسابقة إلى 8 منتخبات تم توزيعهم على مجموعتين، وتوج المنتخب القطري باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعدما تغلب في المباراة النهائية على نظيره العماني 7 / 6 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1 /.1
واستغل المنتخب الإماراتي إقامة البطولة التالية على ملاعبه في عام 2007 وتوج باللقب للمرة الأولى عقب تغلبه 1 / صفر على المنتخب العماني في النهائي.
وأقيمت فعاليات البطولة من 17 إلى 30 يناير/كانون الثاني/ 2007 بمشاركة المنتخبات الثمانية أيضا، حيث شهدت خروج المنتخب العراقي من الدور الأول رغم تتويجه في وقت لاحق من نفس العام بكأس أمم آسيا.
وبعد سقوطه مرتين متتاليتين في النهائي، سجل المنتخب العماني اسمه بالقائمة الذهبية للبطولة وتوج بلقب النسخة الـ19 التي استضافتها بلاده من الرابع إلى 17 يناير/كانون الثاني.2009
ولعب حارس المرمى العماني علي الحبسي دورا بارزا في فوز منتخب بلاده باللقب، حيث حافظ على نظافة شباكه على مدار المباريات الخمس التي خاضها الفريق في البطولة قبل أن تهتز فقط من خلال ركلات الترجيح التي حسم بها منتخب عمان لقب البطولة بالتغلب على نظيره السعودي 6 / 5 في النهائي، الذي انتهى وقته الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وأحرز الحبسي لقب أفضل حارس مرمى في البطولة للدورة الرابعة على التوالي.
ولكن ظهور المنتخب العماني في المباراة النهائية لثلاث دورات متتالية لم يمنعه من مواصلة سلسلة الخروج المبكر لحاملي اللقب من الدور الأول للبطولة، حيث ودع الفريق البطولة من دورها الأول لتصبح المرة الرابعة على التوالي التي يبدد فيها الدور الأول طموحات حامل اللقب الخليجي.
واستضافت اليمن البطولة العشرين في الفترة من 22 نوفمبر/تشرين الثاني إلى الخامس من ديسمبر/كانون الثاني 2010، ولكن إقامة البطولة على أرضه لم يمنح المنتخب اليمني أي فرصة لمنافسة المنتخبات الأخرى صاحبة النفوذ الخليجي، حيث سقط أصحاب الأرض في فخ الهزيمة بجميع المباريات الثلاث في الدور الأول أمام الكويت والسعودية وقطر.
وعبر المنتخب العراقي الدور الأول في هذه البطولة لكنه سقط بضربات الترجيح أمام نظيره الكويتي في الدور قبل النهائي.
وأكمل الأزرق الكويتي قصة نجاحه بالفوز 1 / صفر على نظيره السعودي بالنهائي ليعود لمنصة التتويج بعد غياب 12 عاما حيث توج بلقبه العاشر في البطولة مقابل 10 ألقاب موزعة على باقي المنتخبات الأخرى.
وسيطر لاعبو الكويت على الجوائز الشخصية في هذه البطولة حيث فاز نواف الخالدي بلقب أفضل حارس مرمى بعدما حافظ على نظافة شباكه على مدار مباريات البطولة باستثناء ضربات الترجيح أمام العراق في المربع الذهبي.
كما فاز زميله فهد العنزي بلقب أفضل لاعب في البطولة وأحرز زميله بدر المطوع لقب هداف الدورة برصيد ثلاثة أهداف متساويا مع العراقي علاء عبد الزهرة.
وعادت البطولة الخليجية لأحضان البحرين مجددا من خلال دورتها الـ21 التي جرت في الفترة من الخامس إلى 18 يناير كانون الثاني 2013، بمشاركة 8 منتخبات.
وكان من المفترض أن تقام تلك النسخة في البصرة، ولكن تقرر تغيير مكان البطولة بسبب عدم استعداد العراق للاستضافة ومشكلة الأمن في البلاد لذلك استضافتها البحرين.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين والسويسري جوزيف بلاتر رئيس (فيفا) آنذاك، والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بذلك الوقت.
وتغلب المنتخب الإماراتي 1 / صفر على نظيره الكويتي بقبل النهائي، الذي شهد أيضا فوز العراق 4 / 2 بركلات الترجيح على البحرين، عقب تعادلهما 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتوج منتخب الإمارات بلقبه الثاني في كأس الخليج، إثر فوزه 2 / 1 على المنتخب العراقي، بعد اللجوء للوقت الإضافي، بينما حل منتخب الكويت في المركز الثالث بفوزه الكاسح 6 / 1 على المنتخب البحريني.
ولعب أحمد خليل دورا بارزا في فوز منتخب الإمارات باللقب بتسجيله 3 أهداف، ليتربع على قمة هدافي تلك النسخة بالتساوي مع عبدالهادي خميس، بينما نال الإماراتي عمر عبدالرحمن (عموري) جائزة أفضل لاعب، وفاز العراقي نور صبري بجائزة أفضل حارس مرمى.
واحتضت السعودية النسخة الـ22 من المسابقة خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، بعد قرار من رؤساء اتحاد الكرة الخليجية بنقل البطولة من مدينة البصرة للرياض بسبب عدم استعداد العراق للاستضافة واستمرار مشكلة الأمن في البلاد.
واستضافت العاصمة السعودية البطولة للمرة الرابعة، بعد نسخ 1972 و1988 و2002، وقرر العراق الانسحاب من المشاركة في المسابقة قبل أن يعدل عن قراره في النهاية، ليصبح عدد المشاركين 8 منتخبات في تلك الدورة.
واقتنص منتخب قطر اللقب للمرة الثالثة، عقب انتصاره 2 / 1 على نظيره السعودي في النهائي، بينما نالت الإمارات الميدالية البرونزية بعد فوزها 1 / صفر على عمان في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
وفاز الإماراتي علي مبخوت بجائزة هداف تلك النسخة برصيد 5 أهداف، بينما حصل السعودي نواف العابد على جائزة أفضل لاعب، والقطري قاسم برهان على جائزة أفضل حارس مرمى.
وأقيمت النسخة الـ23 من كأس الخليج في الكويت في الفترة من 22 ديسمبر/كانون الأول 2017 إلى 5 يناير/كانون الثاني 2018، حيث كان من المفترض أن يستضيف العراق هذه البطولة أيضا، لولا عدم رفع فيفا حظر لعب كرة القدم في البلاد.
واعتبرت تلك النسخة هي الأقل في متوسط عدد الأهداف لمباريات البطولة من بين دورات كأس الخليج، حيث شهدت تسجيل 23 هدفا فقط في 15 مباراة بمعدل 53ر1 هدف لكل مباراة.
وتنافس في المسابقة 8 منتخبات، غير أن المنتخب الكويتي صدم جماهيره، بعدما تذيل ترتيب مجموعته في الدور الأول برصيد نقطة واحدة، ليودع المسابقة مبكرا.
وتأهلت عمان للنهائي بفوزها 1 / صفر على البحرين بالمربع الذهبي، بينما استعانت الإمارات بركلات الترجيح لعبور العراق، بعدما تعادلا سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي.
وارتقت عمان منصة التتويج للمرة الثانية بكأس الخليج، بعد فوزها 5 / 4 بركلات الترجيح على الإمارات بالنهائي، إثر تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتقاسم البحريني جمال راشد والعراقيان علي حصني وعلي فائز والعماني سعيد سالم الرزيقي والقطري المعز علي صدارة هدافي هذه الدورة برصيد هدفين لكل منهم، بينما فاز العماني أحمد مبارك المحيجري بجائزة أفضل لاعب وحصل الإماراتي خالد عيسى على جائزة أفضل حارس.
وقبل 3 سنوات فقط على استضافتها التاريخية لكأس العالم 2022، نظمت قطر البطولة الـ24 لكأس الخليج في الفترة من 26 نوفمبر/تشرين الثاني و9 ديسمبر/كانون الأول، بمشاركة 8 منتخبات كالعادة.
ولم يستفد منتخب قطر من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور، بعدما خسر صفر / 1 أمام السعودية بقبل النهائي، الذي شهد فوزا مثيرا للبحرين 5 / 3 بركلات الترجيح على العراق، عقب تعادل الفريقين 2 / 2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وكتبت البحرين اسمها في سجل الدول المتوجة بلقب البطولة، بعدما أحرزت كأس الخليج للمرة الأولى بهذه النسخة، عقب فوزها 1 / صفر على السعودية بالنهائي، لتضع حدا لسوء الحظ الذي لازمها طوال النسخ الماضية.
وعلى عكس النسخة السابقة، شهدت هذه الدورة غزارة تهديفية، بعدما أحرز 45 هدفا في 15 لقاء، بمعدل 3 أهداف في اللقاء الواحد، وتوج الإماراتي علي مبخوت بجائزة أفضل هداف في تلك النسخة برصيد 5 أهداف، بينما نال السعودي عبدالله عطيف جائزة أفضل لاعب، وآلت جائزة أفضل حارس مرمى لمواطنه فواز القرني.
وبعد غياب 44 عاما، احتضنت العراق النسخة الـ25 من كأس الخليج للمرة الثانية بعد نسخة عام 1979، حيث جرت فعالياتها بمدينة البصرة، بمشاركة المنتخبات الثمانية المنضوية في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.
وكان المنتخب العراقي عند حسن ظن جماهيره، بعدما شق طريقه بجدارة نحو قبل النهائي، دون أن تستقبل شباكه أي هدف، قبل أن يتغلب على قطر، حاملة لقب كأس أمم آسيا، 2 / 1 في المربع الذهبي، الذي شهد أيضا فوز منتخب عمان 1-0 على نظيره البحريني.
وتوج منتخب العراق بلقبه الرابع في البطولة والأول منذ نسخة عام 1988، عقب فوزه 3-2 على المنتخب العماني في المباراة النهائية.
وكانت معظم الجوائز الفردية من نصيب العراق، حيث تقاسم لاعباه أيمن حسين وابراهيم بايش جائزة الهداف برصيد 3 أهداف لكل منهما.
وحصل العراقي إبراهيم بايش على جائزة أفضل لاعب، ونال العماني إبراهيم المخيني جائزة أفضل حارس مرمى.