تريد الحكومة البريطانية الجديدة "إعادة تحديد" العلاقات بين المملكة المتحدة و"شركائها الأوروبيين"، حسبما أعلنت الأربعاء في خطاب العرش الذي ألقاه الملك تشارلز الثالث.

وقال رئيس الوزراء العمّالي كير ستارمر في هذا الخطاب الذي تلاه الملك "ستسعى حكومتي إلى إعادة تعريف العلاقات مع الشركاء الأوروبيين وستعمل على تحسين العلاقات التجارية والاستثمارية مع الاتحاد الأوروبي"، مكرّراً أيضاً "دعم المملكة المتحدة الكامل" لأوكرانيا.

وكانت حكومة حزب العمال قد شددت قبل الفوز بالانتخابات حرصها على تحسين علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي، لكن وزيرة المالية راشيل ريفيس قالت إن حكومتها لن تعيد النظر في العودة إلى السوق الأوروبية الموحدة أو الاتحاد الجمركي للكتلة.

وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بداية عام 2021 بعد أن فاز أنصار البريكست بفارق ضئيل في استفتاء عام 2016 على برنامج "استعادة السيطرة" من بروكسل خاصة فيما يتعلق بالهجرة.

ومع ذلك، لم يحقق البريكست "الرخاء المشمس" الموعود على صعيد الاقتصاد البريطاني، بل أدى بدلاً من ذلك إلى فوضى تجارية ونقص في العمالة وارتفاع تكاليف الشركات مما أدى إلى تفاقم التضخم وتدهور الاقتصاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كير ستارمر الشركاء الأوروبيين الاتحاد الأوروبي حزب العمال الاتحاد الأوروبي الاتحاد الجمركي بريطانيا الاتحاد الأوروبي البريكست بروكسل البريكست الاقتصاد البريطاني الشركات بريطانيا اقتصاد بريطانيا كير ستارمر الشركاء الأوروبيين الاتحاد الأوروبي حزب العمال الاتحاد الأوروبي الاتحاد الجمركي بريطانيا الاتحاد الأوروبي البريكست بروكسل البريكست الاقتصاد البريطاني الشركات أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل

طلبت نحو 60 منظمة دولية تدافع عن الصحافة والصحفيين من الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة الذي وقعه مع إسرائيل، بسبب الانتهاكات لحرية الإعلام ومقتل صحفيين بصورة "غير مسبوقة" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل أكثر من 10 أشهر.

ومن ضمن المنظمات لجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود وهيومن رايتس ووتش والاتحاد الأوروبي للصحفيين.

وقالت تلك المنظمات في الرسالة بعثتها للاتحاد الأوروبي إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذت منذ بدء عدوانها على قطاع غزة سلسلة من التدابير "للحد من حرية الإعلام، أدت عمليا إلى فرض نظام رقابة".

وطلبت المنظمات من مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ومفوض التجارة فالديس دومبروفسكيس تعليق اتفاق الشراكة الذي يتناول بصورة خاصة المبادلات التجارية مع إسرائيل، وفرض "عقوبات محددة الأهداف على المسؤولين" عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وذكرت المنظمات في الرسالة أن أكثر من 100 صحفي فلسطيني استشهدوا في الحرب، إضافة إلى 3 صحفيين لبنانيين، مما يجعلها "الفترة الأكثر فتكا" بالصحافة منذ عقود، مشددة على أن بعض القتلى قد يكونون "استهدفوا".

وأشارت المنظمات إلى منع الصحفيين الأجانب عمليا من دخول قطاع غزة و"الاعتقالات الاعتباطية" للعاملين في مجال الإعلام، حيث تم توقيف ما لا يقل عن 49 منهم.

وشددت المنظمات على أن "المفعول المتراكم لهذه التجاوزات يولد الظروف لفراغ إعلامي، ويفسح المجال كذلك للدعاية والتضليل الإعلامي".

وطالبت بـ "الحفاظ على حرية" وسائل الإعلام و"حماية حياة الصحفيين" و"وضع حد للإفلات من العقاب"، مع اقتراب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في 29 أغسطس/ آب الجاري في بروكسل.

مقالات مشابهة

  • خبيرة: العلاقات بين مصر والعراق تدخل مرحلة جديدة على كل الأصعدة
  • كيف ردت الصين على ضرائب الاتحاد الأوروبي على سياراتها الكهربائية
  • 60 منظمة تطالب بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للصحفيين
  • منظمات حقوقية تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل
  • ضغوط على الاتحاد الأوروبي للرد على انتهاك إسرائيل حرية الإعلام
  • سفيرة بريطانيا: دور كبير للقيادة الكويتية في تعزيز العلاقات والروابط بين البلدين
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع في الشرق الأوسط وصل إلى مستوى حرج من الخطورة
  • ماذا تعني دعوة تركيا لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غير الرسمي؟
  • أوروبا في احتياج إلى رؤية اقتصادية جديدة
  • الأسد يعلّق على جهود إعادة العلاقات مع تركيا