بريطانيا تريد "إعادة تحديد" علاقاتها مع "الشركاء الأوروبيين"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تريد الحكومة البريطانية الجديدة "إعادة تحديد" العلاقات بين المملكة المتحدة و"شركائها الأوروبيين"، حسبما أعلنت الأربعاء في خطاب العرش الذي ألقاه الملك تشارلز الثالث.
وقال رئيس الوزراء العمّالي كير ستارمر في هذا الخطاب الذي تلاه الملك "ستسعى حكومتي إلى إعادة تعريف العلاقات مع الشركاء الأوروبيين وستعمل على تحسين العلاقات التجارية والاستثمارية مع الاتحاد الأوروبي"، مكرّراً أيضاً "دعم المملكة المتحدة الكامل" لأوكرانيا.
وكانت حكومة حزب العمال قد شددت قبل الفوز بالانتخابات حرصها على تحسين علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي، لكن وزيرة المالية راشيل ريفيس قالت إن حكومتها لن تعيد النظر في العودة إلى السوق الأوروبية الموحدة أو الاتحاد الجمركي للكتلة.
وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بداية عام 2021 بعد أن فاز أنصار البريكست بفارق ضئيل في استفتاء عام 2016 على برنامج "استعادة السيطرة" من بروكسل خاصة فيما يتعلق بالهجرة.
ومع ذلك، لم يحقق البريكست "الرخاء المشمس" الموعود على صعيد الاقتصاد البريطاني، بل أدى بدلاً من ذلك إلى فوضى تجارية ونقص في العمالة وارتفاع تكاليف الشركات مما أدى إلى تفاقم التضخم وتدهور الاقتصاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كير ستارمر الشركاء الأوروبيين الاتحاد الأوروبي حزب العمال الاتحاد الأوروبي الاتحاد الجمركي بريطانيا الاتحاد الأوروبي البريكست بروكسل البريكست الاقتصاد البريطاني الشركات بريطانيا اقتصاد بريطانيا كير ستارمر الشركاء الأوروبيين الاتحاد الأوروبي حزب العمال الاتحاد الأوروبي الاتحاد الجمركي بريطانيا الاتحاد الأوروبي البريكست بروكسل البريكست الاقتصاد البريطاني الشركات أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت وزيرة الخارجية النمساوية بيت مينل رايزينجر اليوم الجمعة، مع نظيرتها السلوفينية تانيا فاجون في فيينا، تعزيز التكامل السريع في الاتحاد الأوروبي ودعم انضمام دول غرب البلقان.
وقالت الوزيرة النمساوية في تصريح اليوم إن هذا لا يضمن "مصالحنا الاقتصادية فحسب، بل يُعزز أيضًا الاستقرار والتقدم في جميع أنحاء الجوار".
وأضافت أنه بهذه الطريقة، سيستفيد جميع الأوروبيين على المدى الطويل من سوق داخلية موسعة، وتحسن الوضع الأمني، وتعاون أوروبي أكثر ديناميكية.
وتعد النمسا أكبر مستثمر في سلوفينيا، ويسافر حوالي 25 ألف شخص من سلوفينيا إلى النمسا يوميًا.