تريد الحكومة البريطانية الجديدة "إعادة تحديد" العلاقات بين المملكة المتحدة و"شركائها الأوروبيين"، حسبما أعلنت الأربعاء في خطاب العرش الذي ألقاه الملك تشارلز الثالث.

وقال رئيس الوزراء العمّالي كير ستارمر في هذا الخطاب الذي تلاه الملك "ستسعى حكومتي إلى إعادة تعريف العلاقات مع الشركاء الأوروبيين وستعمل على تحسين العلاقات التجارية والاستثمارية مع الاتحاد الأوروبي"، مكرّراً أيضاً "دعم المملكة المتحدة الكامل" لأوكرانيا.

وكانت حكومة حزب العمال قد شددت قبل الفوز بالانتخابات حرصها على تحسين علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي، لكن وزيرة المالية راشيل ريفيس قالت إن حكومتها لن تعيد النظر في العودة إلى السوق الأوروبية الموحدة أو الاتحاد الجمركي للكتلة.

وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بداية عام 2021 بعد أن فاز أنصار البريكست بفارق ضئيل في استفتاء عام 2016 على برنامج "استعادة السيطرة" من بروكسل خاصة فيما يتعلق بالهجرة.

ومع ذلك، لم يحقق البريكست "الرخاء المشمس" الموعود على صعيد الاقتصاد البريطاني، بل أدى بدلاً من ذلك إلى فوضى تجارية ونقص في العمالة وارتفاع تكاليف الشركات مما أدى إلى تفاقم التضخم وتدهور الاقتصاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كير ستارمر الشركاء الأوروبيين الاتحاد الأوروبي حزب العمال الاتحاد الأوروبي الاتحاد الجمركي بريطانيا الاتحاد الأوروبي البريكست بروكسل البريكست الاقتصاد البريطاني الشركات بريطانيا اقتصاد بريطانيا كير ستارمر الشركاء الأوروبيين الاتحاد الأوروبي حزب العمال الاتحاد الأوروبي الاتحاد الجمركي بريطانيا الاتحاد الأوروبي البريكست بروكسل البريكست الاقتصاد البريطاني الشركات أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

اليونان: الاتحاد الأوروبي لا يستطيع مواجهة الدبابات الروسية

صرح وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس بأن الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي "لا تمتلك شيئا" لمواجهة الدبابات الروسية، داعيا إلى زيادة الإنفاق العسكري.

وصف ديندياس معايير تخصيص أموال الدفاع في الاتحاد الأوروبي بأنها "انفصامية"، وذلك خلال مناقشة أجراها في مدينة شيكاغو الأمريكية مع مدير مجلس القيادة اليونانية الأمريكية إيدي زيمانديس في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية.

يعتقد ديندياس أنه حتى دون مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يرتقي إلى مستوى التحدي.

وقال ديندياس: "هناك زملائي، ويمكنني أن أذكر الوزير الإيطالي غيدو كروزيتو الذي يكرر نفس ما أقوله مرارًا. أما بالنسبة للخمسة في المائة، فهناك أصدقاء وشركاء في الاتحاد الأوروبي لن ينفقوا واحدًا في المائة. ثم يأتون ويعلموننا دروسا في المسؤولية الاقتصادية في اليونان؟ ماذا يمكنني أن أقول؟ تعلمون أن اليونان بلد صغير واقتصاده ضعيف نسبيا. يبلغ ناتجنا المحلي الإجمالي نحو 230 إلى 240 مليار يورو. وهل تعلم أن اليونان لديها دبابات أكثر من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة مجتمعة؟ كيف سيتمكنون من مواجهة التحدي الروسي؟ وكيف سيكونون قادرين على مواجهة الدبابات الروسية؟"، حسب قوله.

وأضاف وزير الدفاع اليوناني: "لدى عائلتنا الأوروبية قواعد انفصامية إلى حد ما. فمن ناحية، قال الاتحاد الأوروبي إنه يواجه تهديدا خارجيا. ونحن بحاجة إلى إنشاء دفاع مستقل للذود عن أنفسنا وحماية أصدقائنا وحلفائنا. وفي الوقت نفسه، عندما تقول المفوضية الأوروبية بوضوح إن هناك قيودًا مالية تمنعك من الاستثمار في الدفاع، يبدو لي الأمر كوزير للدفاع كابوسا".

وأكد ديندياس، أنه يعاني من الأرقام المفروضة عليه، مشيرا إلى أنه "إذا تجاوزت الحدود، ستتم معاقبة بلدي، وسترتفع أسعار الفائدة، وسأضطر إلى دفع المزيد من الأموال من عائدات الضرائب، وسيبدأ التضخم، وسيعود بلدي إلى المستوى الذي كان عليه في عام 2010. لا يمكن أن يكون هذا هو الحل الأوروبي لتحديات اليوم"، حسب تعبيره
ومن وجهة نظره، فإن اليونان تفعل الكثير من أجل الدفاع المشترك أكثر مما يمليه حجمها.
وقال: "علينا إصلاح قواتنا المسلحة، وترميم اقتصادنا، ونحن ننفق الكثير على الدفاع، أكثر بكثير من الدول التي لم تواجه مثل ظروفنا في السنوات العشرين الماضية".

مقالات مشابهة

  • 7 حروب تجارية بين الاتحاد الأوروبي وأميركا منذ 1963
  • اليونان: الاتحاد الأوروبي لا يستطيع مواجهة الدبابات الروسية
  • لتعزيز إدخال المساعدات إلى غزة..الاتحاد الأوروبي ينشر خبراء في معبر رفح
  • المشاط: مصر حريصة على توطيد العلاقات مع العراق
  • برلماني بولندي يؤكد حتمية إعادة ترتيب العلاقات بين موسكو ووارسو
  • الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم إعادة بناء سوريا
  • حسين الزناتي: قبرص واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في المنطقة
  • الرئيس اللبناني: أولويات المرحلة المقبلة إعادة الإعمار وتعزيز الاقتصاد
  • ترامب يهاجم الاتحاد الأوروبي في دافوس
  • ترامب يرشح سفيرا جديدا لدى الاتحاد الأوروبي