بغداد اليوم - بغداد 

كشف عضو لجنة الزراعة النيابية النائب ثائر الجبوري، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، عن حراك لإعادة صلاحيات دوائر الزراعة في المحافظات الى العاصمة بغداد.

وقال الجبوري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد تقييم موضوعي لأداء دوائر الزراعة في المحافظات بعد نقل صلاحيات الوزارة اليها اظهر الكثير من السلبيات ومنها بروز مخالفات وفساد وتسببها في اضرار متعددة الأوجه لقطاع يمثل نافذة لتشغيل قرابة 50% الايادي العاملة في البلاد".

وأضاف، إنه "تم مناقشة ملف إعادة صلاحيات دوائر الزراعة بالمحافظات الى الوزارة ببغداد في لقاء مباشر مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قبل فترة رغم ايماننا بأن الفساد موجود في أي مؤسسة لكن إعادة إدارة ملف الزراعة من قبل الوزارة سيكون اقل ضررًا مما يجري حاليا وفق ما نراه".

وأشار الجبوري الى أنه "من اثنين الى ثلاثة قوانين مهمة تتعلق بالقطاع الزراعي سيعاد النظر بها في الفصل التشريعي المقبل ومنها الاستثمار في ظل رؤية جديدة  تسمح بالاستثمار والتنمية وفق بنود موضوعية غير معقدة تعطي الأولوية للاستصلاح والإنتاج مع توفير الدعم واعتماد الأُطر الحديثة في الزراعة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الزام الحكومة بشراء المجمعات الفارهة لإسكان المواطنين.. مقترح يعجز البرلمان عن تمريره

بغداد اليوم - بغداد

علقت لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية، اليوم الأثنين (26 آب 2024)، على إمكانية أن يقوم مجلس النواب بإلزام الحكومة بشراء المجمعات السكنية لتوزيعها على المواطنين، الذين لا يملكون سكن.

وقال عضو اللجنة محمد راضي، لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس النواب لا يستطيع إقرار أي قانون أو حتى قرار برلماني ملزم للحكومة، فيه أي جنبة مالية"، مبينا، أن "هذا الامر أوضحته المحكمة الاتحادية العليا مرات عديدة"، مؤكدا، أن "أي قرار فيه جنبة مالية، من صلاحيات الجهة التنفيذية حصرا".

راضي قال أيضا، إن "الحكومة العراقية تعمل على إعطاء قروض مختلفة ضمن صندوق الإسكان ومبادرات الإسكان الأخرى للبنك المركزي، بهدف شراء وحدات سكنية ضمن المجمعات السكنية وكذلك المنازل، وهذا كله يأتي ضمن الخطط الحكومية للحد من أزمة السكن، التي بدأت تتفاقم بسبب الكثافة السكانية".

وأضاف عضو لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية، أن "الحكومة العراقية الحالية، تعمل على بناء مجمعات سكنية لغرض توزيعها على الشرائح المستحقة بأسعار رمزية جداً، وتكون مدنا سكنية متكاملة مشابهة لمجمع بسماية، وهذه المجمعات لن تقتصر على العاصمة بغداد، بل ستكون في محافظات أخرى".

لكن، لا تبدو غالبية أسعار المجمعات السكنية، كما وعدت هيئة الاستثمار، في متناول الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل، ففي منطقة الزعفرانية التي تعد ذات أغلبية من محدودي الدخل، بلغ سعر المتر المربع الواحد في مجمع سكني لشقق بمساحة 158 مترا مربعا، والذي يتم بناؤه حاليا، مليونا و350 ألف دينار (نحو 880 دولارا). 

ومع تزايد أعداد المشاريع السكنية التي تروج دعاياتها لحياة من "الرفاهية" في قلب العاصمة، تتصاعد الأصوات المنادية بالرقابة على منح الرخص الاستثمارية و"الأراضي المميزة" وتشديد الرقابة على الأسعار "الهائلة" التي تباع بها الوحدات السكنية.

الأرباح العالية مقابل القدرة الشرائية

الخبير الاقتصادي والأكاديمي في جامعة جيهان نوار السعدي أوضح أسباب أزمة السكن في الإقليم والعراق، رغم وجود مئات المجمعات السكنية التي تبنى سنويا، وعدم تحقق الفائدة منها.

السعدي قال لـ"بغداد اليوم"، الاحد (25 آب 2024)، إن "عدم ملاءمة أسعار المجمعات السكنية لشرائح كبيرة من المواطنين، هي أحد الأسباب الرئيسية لأزمة السكن في العراق، وكذلك الفجوة الكبيرة بين تكاليف العقارات السكنية ومتوسط دخل المواطنين".

وأضاف إن "الكثير من المجمعات السكنية التي تم بناؤها هي مشاريع تجارية تهدف إلى تحقيق أرباح عالية، وبالتالي تكون أسعارها مرتفعة مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطنين، وهذا يؤدي إلى أن معظم هذه المجمعات تكون غير ميسورة التكلفة للشريحة الكبرى من السكان، مما يحد من قدرتهم على الاستفادة منها، حتى وإن كانت هناك وفرة في العرض".

وأشار إلى أن "التمويل العقاري الميسر هو أحد الأدوات المهمة لتمكين المواطنين من شراء المنازل في العديد من الدول، توفر البنوك والمؤسسات المالية قروضاً عقارية طويلة الأجل بفوائد منخفضة، مما يتيح للأفراد شراء المنازل وسداد قيمة القرض على مدى سنوات طويلة، لكن في العراق، هناك نقص في هذه الأدوات المالية، وإن وجدت، فإن الشروط تكون في كثير من الأحيان قاسية أو الفوائد مرتفعة، مما يجعل الوصول إلى التمويل العقاري صعبًا على الكثير من الناس".

ومع انتشار غير مسبوق لمشاريع بناء المجمعات السكنية الكبيرة في أغلب مناطق العاصمة والمحافظات، برزت انتقادات واسعة لهذه المشاريع واتهامات بكونها واجهة جديدة للفساد ووسيلة لغسيل الأموال وانتزاع أموال المواطنين بالتزامن مع حرمان الطبقات المتوسطة والفقيرة منها بسبب الارتفاع الهائل في أسعار الشقق فيها.

مقالات مشابهة

  • معضلة الرئيس.. 48 ساعة عميقة والحديث عن خطوة أخيرة لحل أزمة رئاسة البرلمان
  • معضلة الرئيس.. 48 ساعة عميقة والحديث عن خطوة أخيرة لحل أزمة رئاسة البرلمان- عاجل
  • الفتح: أزمة رئاسة البرلمان تقترب من الحسم والمشهداني الأوفر حظاً
  • الفتح: أزمة رئاسة البرلمان تقترب من الحسم والمشهداني الأوفر حظاً - عاجل
  • بعد نور زهير.. القضاء يصدر أمرا بالقبض على هيثم الجبوري – عاجل
  • الدرجات الخاصة.. صفقات سياسية لمصلحة مافيات الفساد الحزبية.. البرلمان يعلم كل شئ ولكن! - عاجل
  • هل نعود للتعليم الإلكتروني؟.. التربية: جدري القردة تحدي صحي في العام الدراسي الجديد- عاجل
  • الزام الحكومة بشراء المجمعات الفارهة لإسكان المواطنين.. مقترح يعجز البرلمان عن تمريره
  • الزام الحكومة بشراء المجمعات الفارهة لإسكان المواطنين.. مقترح يعجز البرلمان عن تمريره - عاجل
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي يوم غد الاثنين - عاجل