المنفي يبحث مع رئيس الحكومة التونسية سبل تطوير العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، صباح اليوم الأربعاء بمقر المجلس، رئيس الحكومة التونسية، “أحمد الحشاني”، الذي نقل له تحيات فخامة رئيس الجمهورية، “قيس سعيد”.
وتناول اللقاء، متابعة سير التعاون بين البلدين ومتابعة نتائج اللقاء الثلاثي الذي جمع رؤساء دول ليبيا وتونس والجزائر، من تنسيق جهود الدول الثلاث لتعزيز أوجه التعاون الثنائي والتنسيق والتشاور على المستويين الإقليمي والدولي في المسائل المتعلقة بالهجرة.
وأشاد المنفي خلال اللقاء بعمق العلاقات التاريخية الليبية – التونسية وما تشهده من تطور كنموذج على الأخوة والتلاحم والعمل الثنائي المشترك، مؤكداً حرصه على الدفع بعجلة التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.
الوسوم#المنفي #رئيس المجلس الرئاسي رئيس الحكومة التونسية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنفي رئيس المجلس الرئاسي رئيس الحكومة التونسية ليبيا
إقرأ أيضاً:
تحالف «تأسيس» يرشح حميدتي لقيادة «المجلس الرئاسي» في «الحكومة الموازية»
نيروبي: الشرق الأوسط: كشف مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، عز الدين الصافي، عن إجماع بين أطراف تحالف «تأسيس» على تقديم قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) رئيساً للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية المزمع تشكيلها وفقاً لميثاق نيروبي بين «قوات الدعم السريع» وقوى عسكرية ومدنية متحالفة معه.
وتوقع إعلان تشكيل الحكومة الموازية عقب عيد الفطر مباشرة، قائلاً: «المشاورات والتفاهمات على تشكيل حكومة الوحدة والسلام وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، وفي الغالب سيتم إعلان تشكيلها بعد العيد».
وأوضح الصافي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وبقية الأطراف في تحالف «تأسيس» ستشارك في الحكومة المرتقبة بمناصب قيادية، مؤكداً أنه لا تأثير للتطورات الأخيرة في الوضع العسكري، على خطط إعلان الحكومة الموازية، «بل زاد التصميم على تشكيل تلك الحكومة لإنهاء سطوة الحكومة التي يقودها الجيش، على مؤسسات الدولة».
مركز قيادي عسكري
ونفى مستشار حميدتي وجود صراعات على مقاعد الحكومة الموازية، قائلاً إن التركيز لا ينصب على توزيع الحصص «بل نعمل وفقاً لمبدأ التوافق والمشاركة والكفاءة، لكن بالضرورة مع وضع أحجام القوى المختلفة في الاعتبار».
وأشار الصافي إلى توافق قادة القوى العسكرية في تحالف «تأسيس» على أن تكون مهمة الحكومة الجديدة حماية المدنيين، وأن تمثل هذه القوى «نواة الجيش الوطني الجديد، الذي سيتم تشكيله من الفصائل المسلحة كافة». وأعلن عن اتفاق على تشكيل «مركز قيادي عسكري موّحد، يتضمن مجلساً للأمن والدفاع وهيئات عسكرية أخرى، يكون قادة الفصائل العسكرية أعضاء في الهيئات العليا، بما يكفل مشاركتها في كل العمليات العسكرية لحماية المدنيين».
وتكون تحالف «تأسيس» في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، بين «قوات الدعم السريع» وحركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، أبرزها «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«الجبهة الثورية»، وأجنحة من حزبي «الأمة» و«الاتحادي الديمقراطي». ووقع الميثاق السياسي للتحالف دستوراً انتقالياً، أقر للمرة الأولى بأن يكون السودان «دولة علمانية ديمقراطية فيدرالية».