#سواليف

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ الفريق التحقيقي المشكّل بإدارة #البحث_الجنائي والمختبر الجنائي لمتابعة التحقيق في حادثة العثور على جزء من #شخص إنسان في منطقة #سلحوب، أنهى تحقيقاته بعد أنْ تمكّن من تحديد هوية الضحية وتحديد الجاني والقبض عليه وإحالته للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى.

وفي تفاصيل القضية: أكّد الناطق الإعلامي أنّه بتاريخ يوم الأمس 2024/7/15 م، عُثر في منطقة سلحوب في منطقة خالية من السكان على جزء من جثة تعود لإنسان مجهول، حيث تم التحفظ عليها بعد الكشف عنها من قبل #الطبيب_الشرعي والمدعي العام، فيما أرسلت العينات اللازمة إلى المختبر الجنائي وشكل فريق تحقيق خاص لمتابعة التحقيق في القضية.

وتابع الناطق الإعلامي أنّه وبإجراء الفحوصات المخبرية والفنية على العينات الملتقطة تمكّن المختبر الجنائي من تحديد هوية الجثة التي تعود لها الجزء المعثور عليه منها.

مقالات ذات صلة “أطباء بلا حدود”: المستشفيات في قطاع غزة تفتقر لأبسط الأساسيات 2024/07/17

وأكّد أنّه وبعد تحديد هوية الضحية واصل فريق التحقيق تحرّياته وجمع المعلومات حولها، ليتمكنوا بعد ذلك من حصر الاشتباه بأحد أصدقاء الضحية وأُلقي القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه نتيجةً لخلافات بينه وبين الضحية بطعنه أثناء وجودهما داخل منزله، وأنه قام بعد ذلك بتقطيع الجثة إلى عدّة أجزاء وألقى أحدها في منطقة سلحوب والأجزاء الأخرى في مواقع أخرى.

وأضاف الناطق الإعلامي أنّه عثر على أجزاء أخرى من الجثة داخل منزل الجاني وفي مواقع أخرى وما زال البحث جارياً عن باقي أجزاء الجثة.

وجرت إحالة الجاني للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى الذي تولى التحقيق في القضية وقرر توقيف الجاني 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البحث الجنائي شخص سلحوب الطبيب الشرعي الناطق الإعلامی فی منطقة

إقرأ أيضاً:

كاميرات المراقبة.. الشاهد الذى يكشف جرائم الظلام

في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.

فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟

-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟

في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.

لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.

اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.

*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر

- “سفاح الإسماعيلية”.. جريمة في وضح النهار

في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.

انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.

 

- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات

 

في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.

كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.

- حادث سرقة “السايس” في الجيزة

انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.

بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.

 

-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟

 

رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:

* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.

* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.

* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.

لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الذى يكشف جرائم الظلام
  • ترامب يرشح والتز للأمم المتحدة ويكشف مستشار الأمن القومي الجديد
  • مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار
  • مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
  • الأمن السوري: القبض على مشتبه بهم وتمشيط أوكار المسلحين في صحنايا
  • مدير مديرية الأمن العام في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: قواتنا قامت بتمشيط عدد من مواقع المجموعات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا، وقمنا بإلقاء القبض على عدد من الأفراد، ولا تزال العملية مستمرة
  • القبض على عربي قتل شخصا في الزرقاء
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
  • المكتب الإعلامي بوزارة الصحة لـ سانا: ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شهيداً إضافة إلى عدد من الإصابات
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ٣ عناصر إصابات متفاوتة