رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى في سجن شطة يعيشون واقعًا صحيًا وحياتيًا صعبًا، حيث تواصل إدارة السجن التعامل معهم بحقد وعنصرية وانتقام، ويتعرضون بشكل مستمر للضرب والتنكيل، الى جانب التجويع وعدم توفير الطعام، والحرمان من العلاج والادوية.

وكشفت الهيئة في تقرير لها يوم الأربعاء، أن هناك سياسة واضحة في استهداف قيادات ورموز الحركة الاسيرة، حيث يحتجز في السجن (101 أسيراً)، منهم (30 أسيراً) محكومين بالسجن المؤبد - مدى الحياة، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا منهم تم تكسير أضلاع في ظهرهم وصدورهم واصابع ايديهم، وتعمد ضربهم على أماكن حساسة بطريقة وحشية وإسالة الدماء من أجسادهم ورؤوسهم، والسب والشتم بالألفاظ النابية، والإهانة بهدف النيل من نفسياتهم ومعنوياتهم.

وأشارت إلى أن هناك حالات عصبية ونفسية في صفوف الأسرى، تتركهم إدارة السجن بلا دواء أو مسكنات، وبالتالي يصدر منهم تصرفات لا إرادية، يستغلها السجانون لاقتحام الغرف والاعتداء عليهم، علمًا بأن حالاتهم معروفة ولديهم ملفات في عيادة السجن.

وأدانت الهيئة استمرار الصمت الدولي والمؤسساتي على ما يحدث داخل السجون والمعتقلات، وهو ما يعطي حكومة الاحتلال وادارة سجونها مزيدًا من الدافعية نحو التنكيل بالأسرى، حيث حولت حياتهم لجحيم حقيقي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: هيئة الاسرى سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى: المعتقلون المرضى في سجن النقب يعانون أوضاعا صحية صعبة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، إن وتيرة العقوبات المفروضة على المعتقلين لا زالت مستمرة، وأن ادارة سجون الاحتلال تنتهج أسلوب الانتقام منهم بعزلهم عن العالم الخارجي، ومحاربتهم بالتجويع والتنكيل بهم، إلى جانب حرمانهم من أدنى المقومات الآدمية.

وأفاد محامي الهيئة بعد زيارته لسجن النقب، بأن المعتقل اياد سمحان ( 48 عاماً) من بلدة بيت سيرا غرب رام الله ، والمحكوم بالسجن 30 عاما، يعاني من انتشار كبير لمرض سكايبوس(الجرب)، وذلك نتيجة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم له، إلى جانب غياب مستلزمات النظافة الشخصية والعامة للأسرى والغرف التي يتواجدون بها.

وقال المعتقل سمحان نقلا عن محامي الهيئة:" يتم اعطائي مضاد حيوي ثلاث مرات، لكن بسبب انتشار الفيروس ولطول المدة التي بقيت فيها دون دواء أصبح من الصعب أن يتجاوب جسمي، وعاد المرض للانتشار مرة أخرى بشكل أشرس، إذ أصبت بظهور دمل كبير في أماكن معينة في جسمي، مما أدى إلى حدوث انحباس للدماء والتهاب شديد، نقلت على أثره إلى المستشفى وخضعت لعملية تنظيف، والآن وضعي مستقر".

أما المعتقل سميح عليوي (63 عاماً) من نابلس والمحكوم بالسجن 6 اشهر اداري، فقد تعرض للتنكيل والمعاملة السيئة من قبل جنود الاحتلال أثناء نقله إلى السجن، بالرغم من حساسية وضعه الصحي، حيث أجرى العديد من العمليات الجراحية وتم قص جزء من الأمعاء نتيجة إصابته بورم حميد، وكان من المقرر استكمال علاجه، ولكن توقف بسبب اعتقاله، كما فقد أكثر من 40 كيلوغرام من وزنه، وهو لا يستطيع تناول حتى قطعة واحدة من الطعام.

يذكر أنه أمضى ما مجموعه 10 سنوات في السجن على فترات متفاوتة.

بينما يعاني المعتقل راسم حمامرة (30 عاماً) من بلدة حوسان غرب بيت لحم ، من مشاكل كبيرة في الأسنان، كان من المفترض علاجها بشكل سريع، لكن توقف هذا بحجة الحرب على قطاع غزة .

علما أنه اعتقل بتاريخ 26/03/2022، وصدر بحقه حكما بالسجن 30 عاما.

كما يشتكي المعتقل عثمان شعلان (24 عاماً) من مدينة بيت لحم، والمحكوم بالسجن لمدة 9 اعوام، من الحساسية المنتشرة بشكل كبير على جسده، ويعاني من إصابة في قدمه اليسرى منذ اعتقاله تسببت له بآلام حادة والتهابات، وكغيره من المعتقلين فقد خسر وزنا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة.

كما تمت زيارة المعتقل توفيق شلبي (28 عاماً) من مخيم جنين والمحكوم بالسجن لمدة 52 شهرا، وهو بخير وصحة جيدة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • السجن 10 سنوات لمسؤول سابق في صحة صلاح الدين
  • هيئة شؤون الأسرى: المرضى في معتقل “النقب” يعانون أوضاعاً صعبة
  • هيئة الأسرى: المعتقلون المرضى في سجن النقب يعانون أوضاعا صحية صعبة
  • هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تنظم برنامج تدريبي لقيادات قطاع الرعاية الصحية بالعراق
  • هيئة البحرية البريطانية: استهداف سفينة جنوب شرق المخا 
  • المحرر سامر مِتعب: علمتُ عن رحيل أمي بالصدفة وهذا حال الأسرى بعد الحرب
  • ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر لأكثر من 10200 مواطن
  • شهادات من سجن النقب الإسرائيلي: جَرب وأضلع مكسرة وتجويع
  • شهادات صعبة من سجن النقب تكشف فظائع الاحتلال ضد الأسرى
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال نفذ جريمة مركبة بحق المعتقل زاهر رداد