أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).

أقدم محمد بن عبد الله بن علي العبد الجبار - سعودي الجنسية - على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في انضمامه لخلية إرهابية وقيامه بإطلاق النار على المقرات الأمنية، والترصد لرجال الأمن، وإبلاغه العناصر الإرهابية بتحركاتهم ما نتج عنه استهداف ثلاثة من رجال الأمن، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحُكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحُكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.

وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بحق محمد بن عبد الله بن علي العبد الجبار يوم الأربعاء بتاريخ 11 / 01 / 1446هـ الموافق 17 / 07 / 2024م، بالمنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الداخلية اخبار السعودية القتل قصاصا أخر أخبار السعودية خلية ارهابية

إقرأ أيضاً:

متى تتنزل النفحات الإلهية على العبد؟.. تتجلى في أشكال متنوعة

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه في التصوف تعتبر الواردات هي النعم التي يكرم الله بها عباده، وهي ما يرد على قلوبهم من خواطر أو معاني قد تكون سروراً أو حزنًا، بسطًا أو قبضًا، فرحًا أو شوقًا، وهي أشياء لا تكون نتيجة لمجاهدة أو تعب من العبد، بل هي من فضل الله ورحمته.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"، خلال تصريح له، اليوم الخميس إلى أن الواردات الإلهية تأتي غالبًا فجأة دون استعداد من العبد، وتعتبر "نفحات" إلهية تلامس قلب المؤمن أو روحه، وتجعله يشعر بالقرب من الله أو بالرحمة أو الأنسة. 

وأضاف: "الواردات الإلهية تتجلى في أشكال متنوعة، فقد تكون واردات جمال، مثل الشعور بالفرح أو السرور، وقد تكون واردات جلال، مثل الهيبة أو الخوف من الله".

وتابع: "الواردات هي منحة إلهية لا تأتي من خلال اكتساب العبد، بل هي رحمات وهبات من الله، أما المقامات فهي درجات روحية يكتسبها العبد من خلال مجاهداته وعباداته، فعندما يلتزم العبد بالطاعة، يتدرج في المقامات، بدءًا من مقام التوبة، ثم يرتقي إلى مقام المحاسبة وهكذا".

واستكمل: "المقامات تأتي نتيجة للتقوى والمثابرة، وهي ما يتحقق للإنسان من خلال جهده المستمر في العبادة والإلتزام بطاعة الله، بينما الأحوال أو الواردات لا تأتي عن طريق المجاهدات، بل هي منحة من الله تأتي فجأة لتحرك القلوب وتضيء الأرواح".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: الأمن الروسي يعتقل 4 نساء جندتهن أوكرانيا لتنفيذ هجمات إرهابية
  • الفرق بين المقامات والأحوال في التصوف
  • متى تتنزل النفحات الإلهية على العبد؟.. تتجلى في أشكال متنوعة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة تبوك
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمواطن لتهريبه مواد مخدرة إلى المملكة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في سوري لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين لخيانة الوطن
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة الرياض
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بمواطن قتل امرأة بإطلاق النار عليها في الرياض