مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تطلق البرنامج التدريبي الصيفي في مجال الطاقة النووية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أطلقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة البرنامج التدريبي الصيفي المتخصص في مجال الطاقة النووية، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي يستهدف طلاب الجامعة من المختصين في برنامج البكالوريوس في الهندسة النووية.
ويستمر البرنامج التدريبي 8 أسابيع، حيث انطلقت الأسابيع الأربعة الأولى في المملكة العربية السعودية، تليها أربعة أسابيع في جمهورية كوريا في معهد أبحاث الطاقة النووية الكوري "كايري" "KAERI".
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز المعرفة التقنية والمهارات العملية في مجال الطاقة النووية لدى طلاب الجامعة، وذلك من خلال تقديم محاضرات تخصصية وتجارب علمية على المفاعلات النووية البحثية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية للمرافق والمفاعلات النووية في جمهورية كوريا الجنوبية.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المدينة لتعزيز المعرفة في مجال الطاقة الذرية، والإسهام في رفع جودة التعليم النظري والعملي وتطوير البنية التحتية للتعليم، من خلال تدريب طلبة الجامعات والمعاهد وحثهم على الانخراط المبكر في المشاريع الدولية في مجال الطاقة النووية، وزيادة الخريجين المؤهلين للعمل في مشاريع الطاقة الذرية في المملكة، ودعم سوق العمل بمتخصصين في المجالات ذات العلاقة.
وتعمل المدينة على إتاحة العديد من البرامج التدريبية والشهادات الاحترافية، لتطوير ودعم خبرات الكفاءات السعودية المؤهلة والمتخصصة في هذا المجال، من خلال المعرفة النظرية والممارسة الميدانية العملية، حيث إن لهذه الإسهامات دوراً لتكون المملكة رائدة عالميًا في مجال الطاقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطاقة الذرية مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية جامعة الملك فهد للبترول أخر أخبار السعودية البرنامج الصيفي فی مجال الطاقة النوویة البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
الاستثمار: المدن الاقتصادية ستخلق فرص العمل وتطور الصناعات الداعمة للطاقة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، الثلاثاء، أن المدن الاقتصادية ستسهم في خلق فرص عمل وتطوير الصناعات الداعمة للطاقة.
وقالت هيئة الاستثمار في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية ترأس الاجتماع التحضيري الخاص بمبادرة المدن الاقتصادية المتخصصة لخدمات الطاقة"، مبينة، أن "الاجتماع عقد بحضور مدير عام دائرة النافذة الواحدة وخدمات المستثمرين ومدير عام الدائرة الاقتصادية ومستشار الهيئة للشؤون الاقتصادية والتطوير المؤسسي في الهيئة وممثلين عن وزارة النفط".
وأضاف، أنه "تم خلال الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الهيئة سالار أمين مناقشة المبررات الملحة لإنشاء هكذا مدن كما هو معمول في العديد من دول العالم والمنطقة، بالإضافة إلى التحديات والفرص المرتبطة بهذه المبادرة من (الحوافز الاستثمارية، والتشريعات الداعمة)، فضلًا عن الأهداف التنموية لإقامة مدن خدمات الطاقة".
وقال مكية- وفقا للبيان: إن "هذه المدن تلعب دورًا محوريًا في دعم صناعة النفط والغاز والطاقة المستدامة"، مشيرًا إلى، أن "ذلك سيجعلها مراكز جذب للشركات العالمية والمحلية العاملة في الخدمات المساندة لقطاع الطاقة لوزارة النفط لتميزها بوجود بنية تحتية متكاملة من مناطق صناعية واقتصادية متخصصة بالإضافة إلى مراكز أبحاث متطورة".
وأضاف، أن "هذه المدن ستسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتسهم بتطوير الصناعات الداعمة للطاقة دون الحاجة لطلب شرائها من الخارج، وتوطين التكنولوجيا، كونها مدنًا جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية والمحلية"، لافتًا إلى، أن "هذه المدن تعد المرساة الاقتصادية لقيام وتعزيز نجاح مشروع طريق التنمية وتنشيط دور القطاع الخاص بهدف تنويع الاقتصاد وخلق الشراكات المعززة لذلك".
وتأتي مبادرة المدن الاقتصادية- وفق البيان- في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستثمارات الخارجية في قطاع الطاقة، من خلال إنشاء مدن اقتصادية متكاملة توفر بيئة استثمارية متطورة للشركات العاملة في مجالات النفط والغاز والطاقة المستدامة ونقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام