رئيس الدولة يمنح الرئيس الإندونيسي «وسام زايد» والوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار «وسام الاتحاد»
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا الصديقة «وسام زايد»، تقديراً لجهود فخامته في ترسيخ العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين وازدهار تعاونهما المشترك على مختلف المستويات خلال الفترة الماضية. وجرت مراسم تقليد الوسام الذي يعد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لرؤساء الدول وملوكها وقادتها في قصر الوطن في أبوظبي، في إطار زيارة دولة يقوم بها فخامة الرئيس الإندونيسي إلى دولة الإمارات.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة: إن منح الصديق فخامة جوكو ويدودو «وسام زايد» يأتي تعبيراً عما نكنّه لفخامته من تقدير شخصي وللجهود المقدرة التي بذلها فخامته للدفع بالعلاقات الإماراتية الإندونيسية إلى الأمام على مختلف الأصعدة. وأعرب سموه عن تمنياته للرئيس الإندونيسي وشعبه دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، أعرب فخامة الرئيس جوكو ويدودو عن تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واعتزازه بالوسام، بما يحمله من دلالات على تميز العلاقات التي تجمع البلدين، بجانب كونه يحمل اسم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الشخصية العالمية الملهمة بإرثه من القيم الإنسانية الخالدة. كما منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان معالي لوهوت بنسار باندجيتان الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا «وسام الاتحاد»، تقديراً للجهود المخلصة التي بذلها في تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات وإندونيسيا.
وأعرب معالي لوهوت بنسار باندجيتان عن شكره لسموه على هذه المبادرة الطيبة والتقدير الذي حظي به، متمنياً لعلاقات البلدين مزيداً من التطور خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة إندونيسيا الإمارات الرئیس الإندونیسی رئیس الدولة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
عَلَم الإمارات.. رمز العزة والولاء والانتماء
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «براند دبي» يصدر دليلاً خاصاً بالاحتفالات الوطنية و30 يوماً من الفعاليات المميزة 18 ألف مستفيد من «مجمع البيانات الفضائية» يوم العلم تابع التغطية كاملةيجسد علم دولة الإمارات العربية المتحدة أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، ويحمل العلم رمزية وطنية بارزة في نفوسنا كافة، فهو شارة الفخر، وراية العزة، وأيقونة الكرامة، نفتديه بالأرواح، ونلتف حوله، ونرفعه عالياً ليبقى شامخاً، مجسداً مسيرة النماء والازدهار لوطن آمنت قيادته الرشيدة بأن مكانه المركز الأول دائماً.
وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثالث من نوفمبر من كل عام بيوم العَلَم،
باعتباره رمزاً للمنجزات الاستثنائية للدولة في مختلف مجالات التنمية الوطنية التي تشهدها دولتنا، فالعَلَم مصدر الفخر والاعتزاز.
تضم كل إمارة، سارية خاصة بالعَلَم، حيث افتتحت سارية العَلَم في أبوظبي خلال 2007، ويبلغ طول العلم 30 متراً وعرضه 15 متراً، ويرفرف العَلَم على سارية بلغ طولها 123 متراً على كورنيش أبوظبي.
بينما تحتضن دبي سارية عَلَم الاتحاد في دبي، حيث يرفرف العَلَم على ارتفاع 120 متراً فوق المبنى الذي شهد إعلان ميلاد دولة الاتحاد في دار الاتحاد «قصر الضيافة».
وفي الشارقة، تحتوي جزيرة العَلَم على سارية بارتفاع 123 متراً، وفي عجمان، توجد سارية العَلَم في حديقة الغرفة بمنطقة الجرف في مدينة عجمان، على ارتفاع 120 متراً، بينما يرتفع عَلَم الدولة قرب مدينة محمد بن زايد في الفجيرة على سارية العَلَم التي يبلغ ارتفاعها 120 متراً.
ودشنت أم القيوين سارية العَلَم في حديقة الخور على ارتفاع 120 متراً، كما دشنت رأس الخيمة سارية عَلَم بطول 120 متراً على خور رأس الخيمة.
المرة الأولى
تم اعتماد عَلَم دولة الإمارات العربية المتحدة حين رفعه لأول مرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الثاني من ديسمبر عام 1971 في أعقاب الإعلان عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح بذلك العَلَم الرسمي لدولة الإمارات، حيث يعد الراية الرسمية التي تمثلها في المحافل والأزمنة كافة، ورمزاً لهويتها التاريخية، ويجسد طموحات شعبها وآماله، وهو رمز السلام والأمان والفرح والسعادة التي تتجسد خلال المناسبات الوطنية والاجتماعية، والفعاليات الرسمية والشعبية في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وغيرها من القضايا اليومية، سواء في داخل الإمارات أو خارجها، كما يرافقه على الدوام السلام الوطني.
ويعد العلم رمزاً لسيادة الدولة وعزتها واستقلالها، وولاء أبنائها ومؤسساتها للدولة وقيادتها الرشيدة، كما أنه تعبير عن هوية الدولة وتاريخها، مما يستوجب وضع الأطر اللازمة لضمان احترام عَلَم الدولة وسمو مكانته ورفعته، ولهذا قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بسن قانون اتحادي رقم 2 والذي صدر بتاريخ 2 ديسمبر 1971 بشأن عَلَم دولة الإمارات العربية المتحدة، وتلا ذلك قيام مجلس الوزراء بإصدار قرار رقم (5) لعام 1996 بشأن لائحة قواعد رفع عَلَم الدولة، لتنظيم طريقة تعامل الأفراد والمؤسسات معه وفقاً لأعلى أصول اللياقة.
قصة العَلَم
ولما كان العَلَم رمزاً وطنياً يجسد طموحات وآمال الشعب، فإن مسابقة أعلنت في صحيفة «الاتحاد» لتصميم عَلَم الاتحاد، وفاز عبدالله محمد المعينة بأفضل تصميم، حيث تقدم للمسابقة 1030 تصميماً، وتم اختيار 6 منها كترشيح أولي، ووقع الاختيار نهائياً على الشكل الحالي للعَلَم، وكان عبد الله محمد المعينة تقدم برسمه للعَلَم ضمن ستة عروض فائزة في مسابقة لتصميم العَلَم، شارك فيها المئات من الفنانين والرسامين، وجائزة نقدية قيمتها 4,000 درهم للتصميم الفائز.
إرشادات العناية
وينص الدليل الإرشادي لاستخدام عَلَم الدولة والذي اعتمده مجلس الوزراء على عدد من الإرشادات للعناية بالعَلَم، منها يجب أن يكون العَلَم دائماً نظيفاً ومكوياً، ويتم استبدال العَلَم بشكل دوري لضمان احتفاظه بألوانه ورونقه، كما يتم استبداله في حال تمزقه أو تلفه أو تغير لونه، كما يجب فحص العَلَم قبل رفعه في كل مرة.
مظاهر متنوعة
تتنوع مظاهر الاحتفال بيوم العَلَم الإماراتي في جميع أنحاء الدولة، حيث تنظم الفعاليات الوطنية، وتتوزع على المؤسسات الحكومية والخاصة، والمدارس، والشوارع، وفي البيوت والمساكن، وترفع الأعلام في مختلف المؤسسات، وتُنظم احتفالات ومهرجانات تعبر عن الفخر والانتماء.
معاني الألوان
يعكس عَلَم دولة الإمارات طموحات وقيم شعب الإمارات، حيث تجسد ألوان العلم معان مهمة، فالأبيض يرمز إلى عمل الخير والعطاء، ومنهج الدولة لدعم الأمن والسلام في العالم، والأخضر يعبر عن النماء والازدهار والبيئة الخضراء، والنهضة الحضارية في الدولة، ويرمز اللون الأسود إلى قوة أبناء الدولة ومنعتهم وشدتهم، ورفض الظلم، فيما يدل اللون الأحمر إلى تضحيات الجيل السابق لتأسيس الاتحاد، وتضحيات شهداء الوطن لحماية منجزاته ومكتسباته.
ويؤمن شعب الإمارات بأن العَلَم رمز يعيش في نفوسهم ووجدانهم، ويبذلون الغالي والنفيس ليبقى مرفوعاً خفاقاً، وهو ما يميزهم بين الشعوب، كما أن العلم شعار يربطهم بهذا الوطن الذي لا يعرف المستحيل.
مبادرة وطنية
تعتبر الإمارات الدولة الأولى التي أطلقت فعالية «يوم العَلَم» لتكون مصدر إلهام عدد من دول العالم التي اتخذت هي الأخرى فعالية «يوم العَلَم» مناسبة وطنية لديها، وطالما كانت الإمارات سباقة في المبادرات الوطنية الفريدة من نوعها، حيث تعد هذه المناسبة تعبيراً واضحاً عن الاعتزاز بالهوية الوطنية التي يتسابق إليها الكبير قبل الصغير، ويوم للتعبير عن مشاعر الفداء والوفاء يهدف إلى توعية الأجيال الناشئة بأهمية الحفاظ على هوية دولة الإمارات، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم.
شكل العَلَم
عَلَم الإمارات مستطيل الشكل ينقسم إلى أربعة أقسام مستطيلة، ويبلغ طوله ضعف مساحة عرضه، المستطيل الأعلى يضمّ اللون الأخضر، وفي المنتصف اللون الأبيض، وفي الأسفل اللون الأسود، أما المستطيل العمودي فهو باللون الأحمر من يسار العَلَم، وفي حال تثبيت العَلَم رأسياً يصبح اللون الأحمر للأعلى، واللون الأخضر إلى اليمين.