غرق شاب في أحد شواطئ غرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لقي شاب في العقد الثاني من العمر، مصرعه غرقا بشاطئ سيدي كرير الشرقي غرب محافظة الإسكندرية، وجرى تحرير المحضر اللازم، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية.
غرق شاب في أحد شواطئ الإسكندريةبدأت الواقعة حين تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، بوقوع حالة غرق لشاب يبلغ من العمر 16 سنة، في أحد شواطئ الإسكندرية غربا، أمام شارع السنترال عند الكيلو 35.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري ورجال الحماية المدنية رفقة سيارة إسعاف إلى موقع الشاطئ، وبدأت رحلة البحث عن جثة الغريق.
فريق «غواصين الخير» يبحث عن جثة الغريقوقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غواصين الخير بالإسكندرية، إنه تلقى إشارة بوجود حالة غرق لشاب اسمه «بشار محمود إبراهيم»، 16 سنة، في شاطئ كرير الشرقي أمام شارع السنترال عند الكيلو 35.
وأضاف قائد غواصين الخير بالإسكندرية، لـ«الوطن»، أنه تم توجيه الدعوة إلى غواصين الخير بالإسكندرية بسرعة الوصول لمكان الغرق للمساهمة في البحث عن الغريق وانتشال جثته.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق في الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غريق الإسكندرية شواطئ الإسكندرية سيدي كرير
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.