الأونروا: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة ومأساوية للغاية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» إيناس حمدان، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة ومأساوية للغاية.
وقالت إيناس حمدان في تصريح لقناة «الحرة الأمريكية»، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال دمرت 190 منشأة للأونروا ما بين تدمير جزئي وكلي منذ بدء الحرب، الأمر الذي يزيد من التعقيدات في ما يتعلق بعمل الأونروا سواء على صعيد المنشآت أو العاملين في المجال الإنساني.
وأضافت أن هناك أكثر من 195 موظفا وموظفة قتلوا خلال الأشهر الماضية، عدد منهم قُتل أثناء تقديمهم الخدمات الإنسانية، مشيرة إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني بشكل واضح، موضحة أن مراكز إيواء النازحين لا يجب مطلقا أن تكون هدفا.
وأكدت إيناس حمدان، أن منشآت الأونروا تستخدم لأغراض إنسانية وإغاثية بحسب القانون الدولي سواء كانت مدارس أو مراكز توزيع أو مراكز صحية، لافتة إلى أن المدنيين دائما ما يدفعون الثمن في كل هذه الانتهاكات، ونشاهد أعدادا كبيرة من القتلى من الأطفال والنساء.
مفوض «الأونروا»: مقرنا في غزة تحول إلى ساحة معركة والآن سوي بالأرض
الأونروا: رائحة الدم تفوح بمجمع ناصر الطبي بعد مجزرة المواصي
الأونروا: نعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ولا يجب أن نكون هدفا لقوات الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة غزة الأونروا
إقرأ أيضاً:
حماس تدين الموقف الأمريكي تجاه الأونروا
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس الموقف الأمريكي الداعم لقرار الاحتلال الصهيوني والقاضي بحظر عمل وكالة (الأونروا).
وقالت الحركة في بيان لها : نعد هذا الموقف امتدادًا لتاريخ من الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال، ولإجراءاته المتصادمة مع القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وأضافت الحركة : إن المداخلة الأمريكية أمام محكمة العدل الدولية، جاءت متماهية مع الموقف الصهيوني الساعي لتقويض دور الأونروا وإحكام حلقات الإبادة حول شعبنا الفلسطيني، في ظل جريمة التجويع الوحشية القائمة ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وتابعت : إن الاتهامات التي يسوقها الاحتلال للأونروا هي أكاذيب مفضوحة، تخفي وراءها مساعي إجرامية لشطب الوكالة وإنهاء دورها الإغاثي تجاه شعبنا لا سيما قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى الوقوف بحزم أمام هذه السياسات الخطيرة، والعمل على ضمان استمرار عمل وكالة الأونروا، ودعمها ماليًا وسياسيًا لتتمكن من أداء مهامها وفق التفويض الأممي.