الاحتلال يهدم منزلا فلسطينيا بالقدس
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا فلسطينيا يتكون من 3 طبقات في حي واد الجوز، بمدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان للجزيرة نت إن مركبات تابعة لشرطة الاحتلال ترافقها آليات هدم اقتحمت حي واد الجوز، وهدمت منزلا لمواطن من عائلة جابر تسكنه 3 عائلات.
والأحد الماضي، فصلت طواقم بلدية الاحتلال التيار الكهربائي عن المنزل، وذلك بعد رفض السكان تنفيذ أمر هدمه.
وقال شادي نادر جابر (أحد سكان المنزل) للجزيرة نت، في حينه، إن البلدية ومعها شرطة الاحتلال طلبت منهم هدم المنزل في حي واد الجوز، ولأنهم لم يمتثلوا فصلت عنهم الكهرباء وأبلغتهم بنيّتها تنفيذ الهدم قريبا.
وذكر جابر أن 3 أسر مقدسية تعداد أفرادها 18 فردا يعيشون في المنزل، وبصعوبة وجدت شقة سكنية تؤويها في قرية العيسوية.
ولفت إلى أن العائلة خاضت معركة قضائية منذ 35 عاما بخصوص جزء من البناء -مساحته 75 مترا مربعا- مشيد قبل احتلال المدينة المقدسة عام 1967، فصدر قرار من المحكمة المركزية يمنع الهدم، لكن المحكمة العليا أقرت الأسبوع الماضي عملية الهدم للمنزل بطوابقه الثلاثة.
وأشار المواطن الفلسطيني إلى أن الاحتلال يتذرع بإقامة البناء في منطقة يصنفها "خضراء" في إشارة إلى منع البناء فيها.
وشهدت القدس 127 عملية هدم خلال النصف الأول من 2024، وفق معطيات نشرتها محافظة المدينة، وهي جهة رسمية فلسطينية، منها 42 عملية هدم ذاتي قسري تجنبا لغرامات باهظة في حال نفذت آليات الاحتلال عمليات الهدم، و73 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يكشف حيثيات إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنًا فلسطينيًّا وزوجته في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو/ أيار الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يكشف حيثيات إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنًا فلسطينيًّا وزوجته في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو/ أيار الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية:
▪️الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما "محمد فهمي أبو حسين" (70 عامًا)، وزوجته "مزيونة حسن فارس أبو حسين" (65 عامًا).
▪️تابعنا تحقيقًا نشره موقع عبري حول ربط ضابط إسرائيلي من لواء "ناحال" سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون "لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته".
أظهرت تحقيقاتنا الميدانية أن حادثة استشهاد الزوجين "أبو حسين" تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع "همكوم" العبري بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.
▪️من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما.
▪️كشفت تحقيقاتنا تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل.
▪️جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات.
▪️هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري.
▪️هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.
▪️اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
▪️نطالب المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025