يلقي السناتور جاي دي فانس خطابا الأربعاء أمام المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي، بعدما اختاره دونالد ترامب ليكون نائباً له في حال انتُخب رئيساً في نوفمبر. 

أكسيوس: نتنياهو يعمل خلف الكواليس لاستعادة ود ترامب واشنطن بوست: الأمن الأمريكي يخترق هاتف مهاجم ترامب خلال 40 دقيقة بتقنية متطورة

ومن المقرّر أن يلقي السناتور الشاب عن ولاية أوهايو كلمة تنقلها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، خلال أمسية جديدة في المؤتمر العام للحزب.

وكان السناتور البالغ 39 عاماً، وكاتب ناجح، برز إلى الواجهة عندما أعلن دونالد ترامب الإثنين خلال المؤتمر اختياره ليكون نائباً له في السباق إلى البيت الأبيض، منهياً بذلك حالة ترقب مستمرة منذ أسابيع.

وفي السياق، سيعمل على جاي دي فانس الآتي من عائلة متواضعة الحال، والذي يتمتّع بمسيرة مختلفة تتمثّل في انضمامه سابقاً إلى الجيش وعمله في سيليكون فالي أيضا، على طمأنة الناخبين الأكثر يمينية في الحزب، بينما يسعى دونالد ترامب إلى استمالة الناخبين المعتدلين.

وكان فانس قد برز في مجلس الشيوخ من خلال معارضته الشرسة لتقديم المساعدات لأوكرانيا، مطالباً بأن يتم تخصيص هذه الأموال بدلاً من ذلك لمكافحة الهجرة غير النظامية.

وإذا انتُخب دونالد ترامب  البالغ 78 عاماً رئيساً، فإنّ جاي دي فانس سيضخّ دماً شاباً في البيت الأبيض حيث سيصبح ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

غير أنّ صفة واحدة قد تكون رجحت كفلة اختياره أكثر من غيرها وهي الولاء.

فعلى الرغم من أنّه كان ينتقد دونالد ترامب في الماضي، حقّق جاي دي فانس تحوّلاً كاملاً ليثبت نفسه كواحد من أكثر المدافعين حماسة عن المرشح الجمهوري وإيديولوجيته المتمثلة في شعار “جعل أميركا عظيمة مجدّداً”. 

وبعد ساعات قليلة من إطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق السبت، اتهم جاي دي فانس الرئيس الديموقراطي جو بايدن بأنّه “تسبّب بشكل مباشر بمحاولة الاغتيال هذه” من خلال خطاباته عن مخاطر نهج ترامب.

 

وقلبت محاولة الاغتيال مؤتمر ميلووكي رأساً على عقب، والهدف الأول منه اختيار ترامب مرشحاً رسمياً عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نوفمبر.

ودخلت صور ترامب رافعاً قبضته بينما وُضعت ضمّادة على أذنه في قاعة مزدانة باللونين الأحمر والأزرق، التاريخ.

وقام بعض أنصار ترامب بتقليده فتجولوا في ممرّات مجمّع ميلووكي الرياضي واضعين ضمّادة صغيرة بيضاء على أذنهم.

وقال جو نيغليا وهو مندوب انتخابي من ولاية أريزونا “أقوم بذلك تكريماً للرئيس ترامب وللتضحية التي يقدّمها لبلدنا”. 

غير أنّ ذروة هذا الحدث الانتخابي ستكون الخميس عندما يقبل دونالد ترامب رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري له.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب ترامب الانتخابي الجمهوري ميلووكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

العين تستضيف «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام «إكسبوجر 2025» «دبي للثقافة».. اكتشافات جديدة تدعم الابتكار في علم الآثار

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن اختيار مدينة العين من قِبل «ICOMOS-ISCEAH» اللجنة العلمية الدولية للتراث المعماري الترابي، لاستضافة مؤتمر «تيرا» العالمي الرابع عشر للتراث المعماري الترابي في الفترة من 13 إلى 16 أبريل 2026.
واقترحت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي المحاور والأقسام الفرعية للمؤتمر تحت عنوان «إدارة التغيير في المشاهد الثقافية الترابية».
ويُعدّ مؤتمر تيرا العالمي تجمعاً عالمياً، يركّز على جميع جوانب العمارة الترابية، بما في ذلك المواقع الأثرية والمشاهد الطبيعية الثقافية والعمارة الجديدة، بالإضافة إلى تقنيات البناء الترابية القديمة والحديثة. ويهدف المؤتمر إلى تحفيز البحث والابتكار مع تشجيع الحفاظ على العمارة الترابية والاحتفال بها.
ويمثّل هذا الاختيار علامة فارقة مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي، ما يجعلها لاعبا مؤثّراً في مجال العمارة الترابية، إقليمياً ودولياً.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية لاستضافة «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر للتراث المعماري الطيني، يجسّد ريّادة الدولة المتزايدة في الحفاظ على التراث والهندسة المعمارية الترابية.
وأضاف أن المؤتمر يوفّر منصة قيّمة للتواصل مع القادة المحليين والخبراء والمجتمعات، ضمن حوارٍ حيوي حول أفضل الممارسات للحفاظ على تراثنا المعماري الترابي، وتعزيز الهندسة المعمارية الترابية كتقليدٍ مستدام للبناء.
وسيجمع المؤتمر باحثين وممارسين رائدين في الهندسة المعمارية الترابية والتراث الترابي من جميع أنحاء العالم، ما يعزّز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركزٍ للتميّز والابتكار في هذا المجال الحيوي، وتؤكّد هذه المناسبة على الجهود الدؤوبة، التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الحماية والحفاظ على هذا الجزء الرئيسي للهوية المعمارية والحضرية لأمتنا للأجيال المقبلة.
وسيتناول المؤتمر أربعة محاور فرعية أساسية تتضمّن، «نقل المعرفة والتوعية للتراث والعمارة الترابية»، و«حماية المشاهد الثقافية للعمارة الترابية»، و«الابتكارات في العمارة الترابية والمشاهد الثقافية الترابية»، و«الصمود في مواجهة عوامل الضعف في المشاهد الطبيعية الثقافية للعمارة الترابية».
وتركّز هذه المواضيع على نقل المعرفة والمهارات، ومشاركة الأساليب المعتمدة في الحفاظ والإدارة، واستكشاف التقنيات والتكنولوجيات والمنهجيات الجديدة، ومعالجة التهديدات وضمان حماية طويلة الأمد.
وستستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في الفترة التي تسبق المؤتمر، وبالشّراكة مع المنظمات المحلية والدولية، سلسلة من الأنشطة التي تحتفي، وتروّج وتقوم ببناء القدرات الخاصة بمجال العمارة الترابية.

مقالات مشابهة

  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • سجال عنيف بين «ترامب وزيلينسكي».. هل وصل للضرب؟
  • نائب ترامب يحصل على لحظة انتظرها طويلا لمهاجمة زيلينسكي
  • بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام
  • اتهامات متبادلة واحترام مفقود .. مواجهة محتدمة بين نائب الرئيس الأمريكي وزيلينسكي
  • محفوظ: عدم وجود توافق بين المجلسين يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي في ليبيا
  • مؤتمر الميناتوكس يدعو إلى إنشاء وحدات لعلاج حالات التسمم بالمستشفيات
  • تقرير: "خيبة أمل" في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • العين تستضيف «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر
  • مؤتمر المحافظين الأمريكيين.. حشد عالمي لليمين المتطرف