نائب ترامب يدخل المشهد الانتخابي الجمهوري بخطاب أمام مؤتمر ميلووكي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يلقي السناتور جاي دي فانس خطابا الأربعاء أمام المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي، بعدما اختاره دونالد ترامب ليكون نائباً له في حال انتُخب رئيساً في نوفمبر.
أكسيوس: نتنياهو يعمل خلف الكواليس لاستعادة ود ترامب واشنطن بوست: الأمن الأمريكي يخترق هاتف مهاجم ترامب خلال 40 دقيقة بتقنية متطورةومن المقرّر أن يلقي السناتور الشاب عن ولاية أوهايو كلمة تنقلها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، خلال أمسية جديدة في المؤتمر العام للحزب.
وكان السناتور البالغ 39 عاماً، وكاتب ناجح، برز إلى الواجهة عندما أعلن دونالد ترامب الإثنين خلال المؤتمر اختياره ليكون نائباً له في السباق إلى البيت الأبيض، منهياً بذلك حالة ترقب مستمرة منذ أسابيع.
وفي السياق، سيعمل على جاي دي فانس الآتي من عائلة متواضعة الحال، والذي يتمتّع بمسيرة مختلفة تتمثّل في انضمامه سابقاً إلى الجيش وعمله في سيليكون فالي أيضا، على طمأنة الناخبين الأكثر يمينية في الحزب، بينما يسعى دونالد ترامب إلى استمالة الناخبين المعتدلين.
وكان فانس قد برز في مجلس الشيوخ من خلال معارضته الشرسة لتقديم المساعدات لأوكرانيا، مطالباً بأن يتم تخصيص هذه الأموال بدلاً من ذلك لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وإذا انتُخب دونالد ترامب البالغ 78 عاماً رئيساً، فإنّ جاي دي فانس سيضخّ دماً شاباً في البيت الأبيض حيث سيصبح ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
غير أنّ صفة واحدة قد تكون رجحت كفلة اختياره أكثر من غيرها وهي الولاء.
فعلى الرغم من أنّه كان ينتقد دونالد ترامب في الماضي، حقّق جاي دي فانس تحوّلاً كاملاً ليثبت نفسه كواحد من أكثر المدافعين حماسة عن المرشح الجمهوري وإيديولوجيته المتمثلة في شعار “جعل أميركا عظيمة مجدّداً”.
وبعد ساعات قليلة من إطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق السبت، اتهم جاي دي فانس الرئيس الديموقراطي جو بايدن بأنّه “تسبّب بشكل مباشر بمحاولة الاغتيال هذه” من خلال خطاباته عن مخاطر نهج ترامب.
وقلبت محاولة الاغتيال مؤتمر ميلووكي رأساً على عقب، والهدف الأول منه اختيار ترامب مرشحاً رسمياً عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نوفمبر.
ودخلت صور ترامب رافعاً قبضته بينما وُضعت ضمّادة على أذنه في قاعة مزدانة باللونين الأحمر والأزرق، التاريخ.
وقام بعض أنصار ترامب بتقليده فتجولوا في ممرّات مجمّع ميلووكي الرياضي واضعين ضمّادة صغيرة بيضاء على أذنهم.
وقال جو نيغليا وهو مندوب انتخابي من ولاية أريزونا “أقوم بذلك تكريماً للرئيس ترامب وللتضحية التي يقدّمها لبلدنا”.
غير أنّ ذروة هذا الحدث الانتخابي ستكون الخميس عندما يقبل دونالد ترامب رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب ترامب الانتخابي الجمهوري ميلووكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
سيارات إسعاف تٌغادر مقر إقامة ترامب.. ماذا حدث؟
جدل كبير شهدته الدقائق الماضية دخل الولايات المتحدة الأمريكية بعد ورود أنباء عن مغادرة سيارات إسعاف وأفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكي منتجع بالم بيتش بولاية فلوريدا بسرعة، وهو مقر إقامة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مما ازداد التكهنات بشأن محاولة جديدة لاغتيال «ترامب»، فماذا حدث؟
البداية كانت بإعلان أندرو فينبيرج، وهو مراسل البيت الأبيض لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، خبرًا عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، عن مغادرة سيارتي إسعاف وعدة شاحنات مليئة بأفراد الخدمة السرية، لمنتجع دونالد ترامب، وسط مخاوف من محاولة اغتيال جديدة للرئيس المنتخب أو تعرضه لأزمة صحية قبل تولي سدة الحكم رسميا.
وازداد الجدل حين نقلت شبكة «CBS NEWS» الأمريكية، أن حوالي 20 إلى 25 سيارة وسيارتي إسعاف وطائرة هليكوبتر تحلق فوق منتجع بالم بيتش، قبل دقائق قليلة من رصد الشاحنات وسيارات الإسعاف وهي تغادر.
حقيقة الأمرلكن في غضون بضع دقائق، قدم «فينبيرج» تحديثًا للتقرير، قائلًا إن الموكب كان تابع لنائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، وكان يؤدي بعض الأعمال الروتينية في مقر إقامة دونالد ترامب، ثم أضاف «إنذار كاذب».
CALM DOWN, PEOPLE.
Per a transition source and @SecretService, the ambulances were part of Vice President-elect @JDVance’s motorcade.
False alarm.
Go about your business. https://t.co/SJCiLIHnPj
وعلق ستيفن تشيونج، المتحدث باسم دونالد ترامب، قائلًا عبر «إكس»، إن كل الأخبار كاذبة، مضيفًا: «لقد أنشأت الصحافة أخبار غير رسمية، بالغ البعض في سي بي إس في رد فعلهم وأثاروا جدلًا واسعا».
كما أكد مدير الاتصالات في جهاز الخدمة السرية (المعني بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين) أنتوني جوجليلم، ردًا على منشور«فينبيرج»، أنه لم تكن هناك عمليات نقل طبية موجهة من قبل الخدمة السرية من المنتجع.
وفاز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية التي جرت في الخامس من نوفمبر الجاري برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد منافسه ضد كامالا هاريس.