مؤشر بورصة مسقط يضيف 2.8 نقطة إلى رصيده
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أضاف مؤشر بورصة مسقط اليوم 2.8 نقطة إلى رصيده وأغلق المؤشر عند 4.692.6 نقطة، وارتفعت القيمة السوقية 0.022% وبلغت ما يقارب 24.36 مليار ريال، وبلغت قيمة التداول 1.283 مليون ريال منخفضة 50.7% مقارنة مع آخر جلسة تداول.
وتباين أداء مؤشر القطاعات الرئيسية للبورصة إذ ارتفع مؤشر القطاع الصناعي 0.26%، ومؤشر قطاع الخدمات 0.
وساد توجه نحو البيع بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين الشراء، وارتفع صافي استثماراتهم إلى 7 ألف ريال بعد شراء بقيمة 107 ألف وبيع بقيمة 100 ألف ريال.
وتصدرت سندات الأنوار لبلاط السيراميك صدارة الأسهم الرابحة بارتفاع سهمها 7.4% وأغلق سهمها عند 173 بيسة، والجزيرة للمنتجات الحديدية 3.6% وأغلق سهمها عند 285 بيسة، واس أم أن باور للطاقة 3.2%، وأغلق سهمها عند 320 بيسة.
واستحوذت العمانية للاتصالات على قيم التداول خلال الجلسة 15.5% أي ما يعادل 193.1 ألف ريال عماني، تلتها فولتامب للطاقة 14.5% أي ما يعادل 186.9 ألف ريال، والدولية للاستثمارات المالية القابضة 14.3% أي ما يعادل 184 ألف ريال، وأوكيو لشبكات الغاز 10.4% أي ما يعادل 134 ألف ريال.
وفي قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدرت القائمة الخليج الدولية للكيماويات وفقد 9.4% من قيمته ليصل إلى 86 بيسة، ثم المتحدة للتمويل 6.4%، تلتها فولتامب للطاقة 5.4%.
وشهدت جلسة اليوم تداول 43 ورقة مالية صعدت منها 11 ورقة مالية وتراجعت 17 ورقة مالية فيما حافظت على مستوياتها السابقة 15 ورقة مالية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مؤشر داو جونز يتراجع مسجلاً أطول سلسلة خسائر منذ عام 2020
شهدت الأسهم الأمريكية تقلبات في وول ستريت، مسجلة خسائر أسبوعية، بعد جلسة خاسرة يوم أمس إثر بيانات اقتصادية أثارت إحباطاً في السوق في ظل ترقب قرارات الفدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر S&P 500 عند 6.051.09 نقطة.
وحيداً ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.12%. إلى 19,926.72 نقطة.
فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 86 نقطة أو 0.20%عند 43.828.06 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، سجل مؤشر داو جونز انخفاضاً بنسبة 1.8%، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.6% وأنهى سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.3% خلال هذه الفترة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب جلسة خاسرة في وول ستريت. انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 234 نقطة، أو حوالي 0.5%، متراجعاً لليوم السادس على التوالي، مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ أبريل. وتراجع ناسداك المركب ما يقرب من 0.7% مخترقاً ما دون علامة 20000 مع تراجع أسهم التكنولوجيا مثل Nvidia، كذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنحو 0.5%.
وجاءت التحركات في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر نوفمبر والذي جاء قبل التوقعات.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، الذي يتتبع أسعار الجملة، بنسبة 0.4% الشهر الماضي، وهو ما جاء أعلى من توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم Dow Jones بزيادة 0.2% على أساس شهري. قفز العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوعين بعد البيانات.
يأتي هذا في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر، والذي جاء متوافقاً مع تقديرات خبراء الاقتصاد ودفع المستثمرين إلى توقع خفض آخر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، تأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة ستاندرد آند بورز 500 الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع الفدرالي الأميركي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.
ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.
ارتفاع أسهم تسلا
ارتفعت أسهم شركة تسلا Tesla بأكثر من 2% خلال التعاملات ، بعد أن أفادت وكالة رويترز بأن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أوصى بإنهاء شرط الإبلاغ عن حوادث السيارات.
سجلت الشركة أكبر عدد من الحوادث ضمن هذا البرنامج، وهو شرط لم يلقَ استحسان الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك.