قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، يوم الاثنين، إن الشرطة الأنجولية قتلت حوالي 15 ناشطا مناهضا للحكومة منذ يناير الماضي ، وحثت حكومة لواندا على التحقيق بسرعة في مزاعم الانتهاكات. 

وأضافت المنظمة،  أن قوات الأمن في البلاد متهمة أيضًا بتنفيذ مئات الاعتقالات التعسفية والاحتجاز. 

فإن أجهزة الشرطة وأمن الدولة والمخابرات "متورطة في عمليات قتل خارج نطاق القضاء لخمسة عشر شخصًا على الأقل"، ووفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.

ونفى الحزب الحاكم ، الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ، الاتهامات، مؤكدًا بأن التحقيقات جارية بالفعل.
 قالت حركة المعارضة الرئيسية يونيتا، إنها وثقت أكثر من 130 حالة لأشخاص قتلوا على أيدي الأجهزة الأمنية خلال الاحتجاجات منذ عام 2017. 

واضاف أن ما زلنا نجد غريبا ان الذين يطالبون بضرورة التحقيق يقومون بالفعل بصياغة الاستنتاجات والاحكام". 

يستند هذا التقرير بشكل خاص إلى مقابلات مع 32 شخصًا أجريت في جميع أنحاء البلاد، على مدار الأشهر الستة الماضية ، بما في ذلك الضحايا أو أقاربهم ، والشهود والمصادر في المجتمع الأمني. 

في إحدى الحالات ، قيل إن رجال من إدارة التحقيقات الجنائية اعتقلوا مجموعة من الشبان "عُثر على جثثهم بعد ثلاثة أيام في مشرحة أحد المستشفيات". 

وقال صديق للضحايا ، معروف بتورطهم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة ، إن الشرطة تراقب المجموعة. 

ودعا آلاف المتظاهرين ، السبت ، إلى رحيل الرئيس جواو لورنكو ، خلال تجمع حاشد في العاصمة نظمته يونيتا. 
النشطاء السياسيون والفنانون ومنظمو الاحتجاجات هم الضحايا الرئيسيون لهذه "الانتهاكات المزعومة للحقوق" ، وفقًا للمنظمة غير الحكومية. 
وتزايدت عمليات الاعتقال في مقاطعة كابيندا النفطية (شمال) بالقرب من جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وشهدت أنجولا الغنية بالنفط موجة من الاحتجاجات منذ قرار الحكومة الذي لا يحظى بشعبية بخفض دعم الوقود في يونيو حزيران مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في المضخة. يهدف هذا الإجراء إلى خفض الإنفاق العام ، في سياق انخفاض عائدات النفط الذي يضعف العملة الوطنية ، الكوانزا. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الخرطوم تتهم الدعم السريع بارتكاب مذبحة بولاية الجزيرة وقتل 120 مدنيا

اتهمت وزارة الخارجية السودانية، مساء الخميس، قوات الدعم السريع بارتكاب مذبحة جديدة بحق المدنيين في مدينة الهلالية بولاية الجزيرة، راح ضحيتها 120 مدنيا خلال اليومين الماضيين. يأتي ذلك وسط تصاعد الاتهامات المحلية والدولية في الأيام الأخيرة لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية بحق المدنيين في ولاية الجزيرة.

وأوضحت الوزارة أن الضحايا قُتلوا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم قوات الدعم السريع رهائن في مواقع مختلفة من المدينة.

وذكرت أن التصعيد الممنهج للمذابح والفظائع من قِبل قوات الدعم السريع ضد المدنيين يهدف لاستدعاء التدخل العسكري الدولي في السودان بذريعة حماية المدنيين، "بما يمكن المليشيا من تجنب الهزيمة العسكرية، والاحتفاظ بالمواقع التي تحتلها".

وطالبت الخارجية السودانية بتصنيف قوات الدعم السريع جماعة إرهابية، وملاحقة قياداتها وعناصرها كمطلوبين للعدالة الدولية، واعتبار كل من يساعدها أو يدعمها أو يستضيف قياداتها والمتحدثين باسمها راعيا للإرهاب وشريكا في جرائمها.

ولم يصدر عن الدعم السريع تعليق على بيان الخارجية السودانية.

في وقت سابق الخميس، أعلن ناشطون سودانيون أن حصيلة هجوم الدعم السريع على مدينة الهلالية بلغت 91 قتيلا، بينهم 12 بالرصاص الحي، والباقون جراء تسمم بطعام وزعته القوات عليهم.

نازحون من شرق ولاية الجزيرة هربوا من هجمات الدعم السريع (إعلام وزارة الصحة بولاية القضارف)

وقد تجددت الاشتباكات بين الدعم السريع وقوات الجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بصفوف قوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه لقوات الجيش.

وتعد الهلالية واحدة من العشرات من القرى التي تعرضت لهجمات في ولاية الجزيرة منذ انشقاق كيكل، مما أدى إلى هجمات انتقامية تسببت في نزوح أكثر من 135 ألف شخص.

وأظهرت صور من تقرير مختبر ييل الإنساني زيادة سريعة في المقابر في عدة بلدات بالجزيرة منذ بدء الهجمات الانتقامية الأخيرة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول. كما أظهرت أدلة على حرق الحقول الزراعية في قرية أزرق.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، سيطرت الدعم السريع بقيادة كيكل على عدة مدن بالجزيرة بينها ود مدني مركز الولاية.

وحاليا، تسيطر الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم تتهم الدعم السريع بارتكاب مذبحة بولاية الجزيرة وقتل 120 مدنيا
  • احتقان بقطاع الصحة في المغرب.. إضراب جديد وصمت حكومي
  • تحليل إحصائية جرائم الإرهاب في إفريقيا خلال أكتوبر 2024.. مرصد الأزهر: انخفاض أعداد الضحايا بواقع 42.7%
  • يغني عن سمارت ووتش وبسعر لا يصدق.. خاتم ذكي جديد يغزو الأسواق
  • اتهامات وتحالفات.. كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لهجوم نووي مع كوريا الجنوبية
  • جرجرته على السلم| أمٌ تتهم مشرفة بسحل نجليها بمدرسة بحدائق الأهرام.. صور
  • حدف طوبة.. هالة سرحان تتهم رجل أعمال بإتلاف زجاج شقتها بالجيزة
  • أمريكا.. «التحقيقات الفيدرالي» يتواصل مع 4 ولايات تلقت تهديدات خلال الانتخابات
  • أسماء الضحايا في حادث تصادم ميكروباصين بطريق برج العرب
  • العرفي: مجلس النواب ليس معارضاً لإلغاء أو تخفيض ضريبة النقد الأجنبي