أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، في بيان أنّه "نتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر حزيران 2024، أُوقف 588 شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية".

  أضاف البيان:" شملت المضبوطات 75 سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و21 رمانة يدوية و17 قاذف أر بي جي، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو 2200 سوري عبر الحدود اللبنانية - السورية بطريقة غير شرعية". وختم البيان:" سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المقاومة الشعبية تطالب العليمي بدعم الجيش لاستكمال تحرير تعز وعدم التعويل على المفاوضات كون الحوثي مشروع حرب وتمدد إيراني

 

طالب مجلس المقاومة الشعبية بتعز، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إعطاء الألوية القصوي لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المحافظة ورفع الحصار عن مدينة تعز والسير قدما لتحرير محافظة إب والإنطلاق من إقليم الجند لإسقاط الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية والدولة.

 

كما رحب بيان صادر عن مجلس المقاومة الشعبية وصل موقع مارب برس نسخة منه، بزيارة العليمي المرتقبة لمحافظة تعز، والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس جمهورية منذ الإنقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية.

 

وشدد البيان، على "عدم التعويل على أي مفاوضات مع جماعة الحوثي كون هذه الجماعة عبارة عن مشروع حرب وتمدد إيراني ولا ترى في المفاوضات والتسويات والسلام سوى استسلام وتسليم لليمن أرضا وإنسانًا، ولبلوغ ذلك تناور وتماطل وتستغل الوقت في الإعداد لتمكين هذا المشروع الفارسي". 

 

وأوضح البيان، أن هذه الزيارة للعليمي تكتسب أهمية خاصة لمحافظة تعز كونها المحافظة التي تشكلت فيها المقاومة الشعبية واندحرت عند أبوابها جحافل الانقلاب الكهنوتي الغاشم، مسطرة لأعظم ملاحم الجمهورية والكرامة وقدمت تعز خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وجسيم التضحيات المادية والمعنوية".

 

وأشار البيان، إلى أن تعز أصبحت تعاني الكثير، بسبب التدمير الهائل للبنية التحتية والنقص الحاد في الخدمات الأساسية وما خلفه ذلك من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة للغاية، نتيجة دورها الريادي في المقاومة الشعبية.

 

وأردف البيان: "لقد بات من المحسوم والمتفق عليه لدى الجميع أن استكمال تحرير تعز وإقليم الجند بصفة خاصة يشكل بوابة لتحرير اليمن عامة، وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني".

 

وجدد البيان، مطالبة العليمي "الإهتمام بأسر الشهداء والجرحى من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والسعي إلى تخفيف معاناتهم وتوفير الحياة الكريمة التي تليق بهم وبتضحياتهم الكبيرة".

 

ودعا البيان، لاتخاذ الاجراءات الضامنة لتحسين الخدمات الأساسية في المحافظة وعلى رأسها قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والنظافة والصرف الصحي وذلك باعتماد موازنات تأهيل وتشغيل تلك القطاعات واتخاذ سياسيات تعظم إنتاجيتها وإنتاجية السلطة المحلية وتحد من تغول الفساد وهدر المال العام والحرص على تعيين كوادر نزيهة ومؤهله تجنب المحافظة من الوقوع في الفشل المالي والإداري.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الشعبية تطالب العليمي بدعم الجيش لاستكمال تحرير تعز وعدم التعويل على المفاوضات كون الحوثي مشروع حرب وتمدد إيراني
  • ضبط مخدرات وأسلحة نارية في أسيوط
  • مجلس المقاومة يطالب العليمي بدعم الجيش لتحرير تعز وإب وعدم التعويل على المفاوضات
  • الجيش داهم أحد المكاتب... إليكم ما صادره
  • تأمين العاصمة.. “الطرابلسي” يتابع مهام لجنة التدابير الأمنية
  • «الطرابلسي» يترأس الاجتماع الأول للجنة التدابير الأمنية
  • ماذا حدث صباح اليوم على الحدود اللبنانية الإسرائيلية؟
  • الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تدعو الإسرائيليين وسط البلاد للعودة لحياتهم الطبيعية
  • روايتان متباينتان.. حزب الله وإسرائيل في أكبر مواجهة منذ بداية الحرب
  • المقاومة اللبنانية تصدر البيان رقم (3)…نصرالله سيفند اكاذيب الكيان الصهيوني