طالب أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنه الشئون الأفريقية باتحاد الغرف التجارية، ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، بسرعة البدء في التوسع في إنتاج السلع الزراعية الاستراتيجية التي تدخل في صناعة زيوت الطعام مثل الاستفادة من زراعة النخيل في مصر بالتعاون مع دول مثل ماليزيا لتكون مصر مركز إقليمي لصناعة خام الزيت من الأولين أو زيت النخيل أو زراعة نبات دوار الشمس والذرة لصناعة زيت دوار الشمس والذرة، والتوسع في التصدير لإفريقيا والوطن العربي وأوروبا في ظل العقوبات المفروضة على روسيا والتى تعتبر فرصة لمصر لتكون مركز إقليمي ولوجيستي لتجاره الزيوت.


وأكد زكي، على ضروروة أن يكون هذا التوجه برعاية رئاسة الجمهورية وفتح الاستثمار المحلى والأجنبي بقوه لسرعة التنفيذ.

واوضح رئيس لجنة الشؤون الافريقية بشعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية في تصريحات له اليوم، إن ارتفاع فاتورة استيراد الزيوت من الخارج يرجع إلى تدهور زراعات القطن في السابق، بجانب تدخلات محتكري استيراد الزيوت في فترة التسعينيات، والارتفاع الكبير في الزيادة السكانية، مؤكدا أن خطط الدولة حاليًا للنهوض بالزراعات الزيتية ستقضي على تلك الفاتورة المرتفعة والتي تصل إلى نحو 96% حاليًا.

أوضح زكي، أن أهم الحلول المقترحة للتغلب على هذه المشكلة وسد العجز بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتي محليًا من زيوت الطعام، هي زيادة المساحة المخصصة لزراعة المحاصيل الزيتية، والاهتمام بزراعة القطن وتحسين نسبة الزيت في البذور والتوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية الجديدة القابلة للزراعة، بالإضافة لتوفير مستلزمات الإنتاج من بذور محسَّنة وأسمدة ومبيدات وآلات وماكينات زراعية، كما يجب أن تقوم وزارة الزراعة بتشجيع التمويل والإقراض الموجه للمحاصيل الزيتية.


أضاف امين عام شعبة المصدرين، أن صناعة الزيوت في مصر تعتمد على استيراد نحو 96% من الزيوت المستخدمة في الإنتاج ونسبة الـ4% يتم توفيرها محليا، حيث تبلغ عدد الشركات المنتجة للزيوت في مصر 40 مصنعا.


أكد زكي أن الفرصة مهيأة في مصر كذلك لتوسيع دائرة الزراعات الاستراتيجية، ومن بينها النباتات العطرية، واستخلاص الزيوت منها، خصوصًا أن البيئة مهيأة لذلك في سيناء على سبيل المثال، والتي لها عائد اقتصادي كبير ويمكن الاستفادة منها في التصدير.


قال أحمد زكي، أن الحكومة بالفعل أعلنت عن استهداف زيادة الإنتاج المحلي من الزيوت النباتية، وتعميق الصناعة الوطنية في هذا المجال، وذلك في إطار خطة الدولة للنهوض بمختلف الصناعات وخاصة تلك التي تُسهم في تقليل الواردات، مشيرا إلى أن صناعة استخلاص الزيوت من الصويا في مصر قد بدأت في ٢٠٠٤ وتوسعت الاستثمارات في مجال استخلاص الزيوت في مصر لتحقيق فائض حقيقي من الطاقة الإنتاجية وتلبية احتياجات السوق المصرية والإقليمية المستقبلية.


يذكر أن خلال المواسم من 2017-2018 إلى 2021-2022 استوردت مصر زيوت نخيل وعباد شمس وفول صويا بإجمالي 8.3 مليون طن، موزعة على 5.5 مليون طن زيت نخيل و1.5 مليون طن زيت عباد الشمس، و1.3 مليون طن فول صويا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

 بقيمة 237 مليار دولار.. العراق الخامس عالمياً في استيراد البضائع التركية

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

 احتل العراق المرتبة الخامسة بين اكبر الدول المستوردة للبضائع التركية خلال العام الماضي، بحسب ما أكده المختص بالشأن الاقتصادي منار العبيدي.    وقال العبيدي،إن العراق استحوذ على المركز الأول كأكبر مستورد في 14، كما احتل مراكز ضمن الثلاثة الأوائل في استيراد 28 فئة سلعية أخرى، مما يعكس مكانة العراق كلاعب رئيسي في التجارة الخارجية التركية.     وبحسب بيانات عام 2024، بلغت قيمة الصادرات التركية نحو 237 مليار دولار، كان نصيب العراق منها 12 مليار دولار، ليحتل العراق بذلك المركز الخامس بين أكبر مستوردي السلع التركية.    السلع التي يستوردها العراق من تركيا شملت، الأثاث، ومستحضرات الحليب والقمح، والخضروات، والأخشاب، ومستحضرات التجميل، ومنتجات صناعة المطاحن، ومستحضرات غذائية متنوعة، ومنتوجات الكاكاو، ومنتجات مصنعة متنوعة، السكائر والتبوغ، ومنتجات الألبان، والأعلاف الحيوانية، واللحوم، وسلع محضرة من اللحوم والاسماك     وفيما يتعلق بنسب الاستحواذ، فقد تصدر العراق استيراد: اللحوم بنسبة 65% من إجمالي صادرات تركيا في هذا القطاع، ومنتجات صناعة المطاحن بنسبة 33%، ومنتجات مصنعة متنوعة بنسبة 27%.    ويشير العبيدي الى انه رغم الثقل الكبير للعراق كأحد أهم الأسواق للمنتجات التركية، إلا أن هذا الدور لم يستثمر بشكل فعال سياسيا أو تجاريا.    لا تزال تركيا تحظى بميزان تجاري يميل بشدة لصالحها مع العراق، في حين تظل استثماراتها المباشرة في العراق - خاصة في قطاعي النفط والغاز، اللذين تعتمد عليهما تركيا لتلبية احتياجاتها الطاقوية - محدودة للغاية.    وبين ان هناك حاجة إلى إعادة تقييم العلاقة التجارية، اذ أصبح من الضروري للعراق أن يعيد النظر في علاقته التجارية مع تركيا بهدف  الضغط للحصول على مكتسبات سياسية وتجارية واقتصادية.    وطالب العبيدي الضغط على تركيا لتمويل طريق التنمية لما سيحققه الطريق من اهمية لنقل البضائع التركية الى الدول الخليجية وزيادة التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج والذي سيكون لطريق التنمية اهمية كبيرة في دعم هذا التبادل.    كما يجب على العراق العمل على تنويع مصادر استيراد السلع الأساسية عبر فتح السوق أمام منافسين آخرين وتقليل الاعتمادية على البضائع التركية.  


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مسؤول ليبي ينفي استيراد شحنة أدوية من العراق
  • الحكومة تعتمد إجراءات لمواجهة التضخم وتحسين الظروف المعيشية للمغاربة
  • الوليد بن طلال يرسم خطوته التالية بمليارات تعتمد على ماسك
  • البترول: نوفر 1.5 مليار دولار من فاتورة استيراد الغاز كل 6 أشهر
  • شعبة السيارات: السيارات الكهربائية تعتمد على شحن خارجي والمواطنون استخدموها بشكل فردي
  • وزير التموين يتابع توافر الزيوت والصابون في الأسواق
  • جمعية المصدرين تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من «يوم المصدر» تحت شعار “صُنع في مصر
  • عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية
  • ضوابط وشروط استيراد سيارات المصريين بالخارج
  •  بقيمة 237 مليار دولار.. العراق الخامس عالمياً في استيراد البضائع التركية