وكيل وزارة الاوقاف يلتقي بالعمال الجدد بالمساجد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
برعاية كريمة من أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالتأهيل والتدريب لجميع العاملين بها لإعداد كوادر قادرة على آداء رسالة المساجد التقى فضيلة الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية بمسجد سيدي جابر الشيخ العمال الجدد الذين استوفوا أوراق تسلمهم العمل لشرح مهام عملهم وبعض الاساسيات كالتدريب على استخدام أدوات الإطفاء ونحو ذلك وتستمر هه الدورة ثلاثة أيام يتم بعدها مباشرة إتمام التعاقد وذلك بحضور السيد مدير الشئون القانونية والسيد مسئول الموارد البشرية بالمديرية.
وذلك بحضور السيد مدير الشئون القانونية والسيد مسئول الموارد البشرية بالمديرية.
وفي كلمته أكد فضيلته أن خدمة بيوت الله شرف، وعمارتها وصيانتها ونظافتها أمر نتقرب به إلى الله تعالى، مؤكدا أن الله قد اختص العاملين بالمساجد بأشرف الأعمال وأجلها وأعظمها ثوابا وهو خدمة بيوت الله، ولنا في نبي الله إبراهيم ونبي الله إسماعيل أسوة حسنة، فالله أمرهما بقوله تعالى (وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)
وعلينا جميعا أن نتقى الله في أعمالنا وأن نتحرى الحلال فلقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون:٥١] وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة:١٧٢] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب! يا رب! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له؟!).
نسأل الله (عز وجل) أن يعينكم على ما أقامكم فيه، وأن يرزقكم الإخلاص في النية والعمل، وأن تكونوا جميعًا قدوة بسلوككم وإخلاصكم وتفانيكم في عملكم، والله من وراء القصد وإليه المرجع والمصير
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة الاوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.