أستراليا تتوعّد بمحاسبة روسيا على إسقاطها طائرة الركاب الماليزية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
توعّدت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، الأربعاء، بمحاسبة روسيا، على إسقاطها رحلة الخطوط الجوية الماليزية "MH17" عام 2014. وذلك عبر بيان، بمناسبة الذكرى العاشرة لإسقاط الطائرة التي راح ضحيتها 298 راكبا، بينهم 38 أستراليًا، إضافة إلى أفراد الطاقم.
وتعهّدت وونغ بـ"محاسبة روسيا على هذا الحادث"، مؤكدة أن "أستراليا سوف تُواصل سعيها لتحقيق العدالة".
وقالت: "بالنيابة عن الحكومة، أؤكد مجددا سعينا لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة والمساءلة عن الجريمة التي ارتكبت في 17 تموز / يوليو 2014"، مردفة: "لن نتراجع عن عزمنا على محاسبة روسيا".
يشار إلى أن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "MH17" أسقطت بصارخ أرض ـ جو على بعد 40 كيلومترا من الحدود الأوكرانية الروسية في 17 تموز / يوليو 2014، أثناء استخدامها المجال الجوي الأوكراني للذهاب من أمستردام إلى كوالالمبور.
وعندما ضرب الصاروخ الطائرة، تسبّب في مقتل 193 هولنديا و 43 ماليزيا و27 أستراليا، وتوزع الضحايا الآخرين على جنسيات مختلفة من بينها: إندونيسيا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا والفلبين.
وذكرت وونغ أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022: "أثبتت محكمة لاهاي الجزئية، بشكل قاطع مسؤولية روسيا عن إسقاط الرحلة، وأن أستراليا فرضت عقوبات على المتورّطين في الجريمة"؛ فيما تُواصل أستراليا دعوة روسيا إلى تحمّل المسؤولية عن الدور الذي اضطلع به المتورّطين في الحادثة، ولضمان قضاء الجناة عقوباتهم.
ورفضت روسيا ما قاله فريق التحقيق، الذي يقوده محقّقون هولنديون، عن أن وحدة من الجيش الروسي هي مصدر إطلاق الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية، ووصفته بأنه لا أساس له من الصحة.
يذكر أن كييف وموسكو وقعتا خلال عام 2015 بوساطة ألمانية وفرنسية، اتّفاق مينسك الذي يقضي بوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، بين المتمرّدين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية، والذي أودى بحياة 10 آلاف شخص منذ اندلاع الصراع عام 2014، وفق تقديرات أممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية روسيا أستراليا الصاروخ الطائرة الماليزية أستراليا روسيا صاروخ اوكرانيا الطائرة الماليزية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
توقّفت طائرة ركاب، كان على متنها أكثر من 170 شخصا، على بعد أمتار قليلة فقط من البحر، وذلك بعد أن كانت قد تجاوزت مدرّج الهبوط في المطار المتواجد في النرويج.
وأوضحت المتحدثة باسم شركة الخطوط الجوية النرويجية، بحسب وكالة أنباء "إن تي بي"، اليوم الجمعة، أن: عاصفة رياح قوية قد تسبّبت في انزلاق الطائرة على المدرج الزلق، أثناء هبوطها في مطار مدينة مولده في غربى النرويج.
وفي السياق نفسه، قالت لجنة الحوادث الحكومية إن: الطائرة قد دخلت في منطقة هطول للثلوج على ارتفاع منخفض، وذلك أثناء الهبوط، في مساء أمس الخميس.
???????? NORWAY ▪️ Norwegian Airlines flight № 430 skidded off the Molde Airport runway toward the edge of the airfield, before reaching the water. 165± passengers and crew evacuated safely (12/19) pic.twitter.com/c3lYNSg26l — Breaking News ????️ (@AEagle98704) December 20, 2024
وتابعت اللجنة نفسها، أنه: بعد الهبوط، اكتشف الطيار أن المدرج كان زلقا وأنه من الصعب إيقاف الطائرة التي كانت قد أقلعت من العاصمة أوسلو.
إلى ذلك، توقفت الطائرة في النهاية، على بعد حوالي 10 أمتار من نهاية المدرج، بالقرب من الماء. فيما لم يصب أحد بأي أذى في الحادث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة قد أتت عقب أسابيع قليلة فقط من تعرض طائرة أخرى، كانت تابعة للخطوط الجوية السنغافورية، لعدد من الاضطرابات الشديدة فوق ميانمار، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات ووفاة رجل بريطاني.
وكانت شركة طيران "إير أوروبا" الاسبانية، قد أعلنت أن طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، قد هبطت اضطراريا، في مطار ناتال المتواجد في البرازيل.
جاء ذلك، بعد أن أدت مطبّات قوية إلى إصابة أكثر من 40 من ركاب الطائرة بجروح. فيما أظهرت الدراسات الحديثة أن تغير المناخ يمكن أن يزيد من المخاطر التي تؤدي إلى الاضطرابات الشديدة النادرة.
أيضا، هناك المطبات شديدة لدرجة أن أجزاء من سقف الطائرة انهارت، فيما طار أحد الركاب وتعلق فوق مكان الأمتعة، وتم إنزاله لاحقا، بحسب ما أظهرت الفيديوهات المتداولة بعد الحادث والتي صورها الركاب.
وأوضح فريق طبي محلي لوسائل إعلام برازيلية أنهم عالجوا ما لا يقل عن 30 راكبا من جنسيات مختلفة، وتم نقل 10 منهم إلى المستشفى.