نصر الله يهدد بضرب أهداف جديدة للاحتلال إذا استمر استهداف المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أنه سيتم ضرب أهداف جديدة في الأراضي المحتلة إذا واصل الاحتلال الإسرائيلي قتل المدنيين في لبنان، مشيرا إلى ارتفاع أعداد الشهداء من المدنيين في لبنان في الأيام الماضية.
واشتهد خمسة مدنيين، جميعهم سوريون ومن بينهم ثلاثة أطفال، في غارات إسرائيلية على لبنان الثلاثاء، بينما ذكرت وسائل إعلام رسمية ومصادر أمنية أن ثلاثة مدنيين لبنانيين على الأقل استشهدوا في اليوم السابق.
وقال نصر الله في كلمة له الأربعاء بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء": إن "التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق صواريخ على مستعمرات لم يستهدفها الحزب من قبل".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضاف أنّ "المقاومة في معركتها القائمة تنتصر لكل شعوب المنطقة التي اعتدى عليها الكيان الإسرائيلي بالاحتلال والمجازر والعدوان والتهديد".
وشدد أن "المقاومة في معركتها القائمة تنتصر لكل شعوب المنطقة التي اعتدى عليها الكيان الإسرائيلي بالاحتلال والمجازر والعدوان والتهديد".
وجّه نصر الله التحية إلى "مقاتلي غزة الشجعان أولي البأس الشديد الأبطال والفوارس، وإلى أهل غزة الصابرين الصامدين أمثولة هذا الزمان في الصبر والصمود".
وأكد "إننا هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم وللضفة الغربية ولشعب لبنان.. لبنان دخل منذ 8 أكتوبر معركة مختلفة وفتح جبهة الإسناد لمعركة طوفان الأقصى لأنها معركة الأمة كلها إضافة إلى جبهات الإسناد في اليمن والعراق ومعنا سوريا وإيران الداعميْن".
حسن نصر الله:
** إذا جاءت دباباتكم إلى #لبنان فلن تبقى لكم دبابات.
** جيش الاحتـ ـلال اعترف أنه كما يعاني من نقص في المقاتلين يعاني من نقص الدبابات أيضا.
** الجبهة اليمنية استطاعت أن تمنع السفن من عبور البحر الأحمر إلى #فلسطين المحتلة وتفرض الحصار على ميناء إيلات. pic.twitter.com/mShQTtuEHA — عربي21 (@Arabi21News) July 17, 2024
وتابع أنّ "هناك 3 دول عربية ما زالت تعاني مباشرة من الاحتلال والعدوان والإرهاب والإسرائيلي وهي فلسطين ولبنان وسوريا".
وأشاد بالإسناد اليمني لجبهة غزة قائلاً إن "اليمن استطاع منع السفن التابعة للعدوان من عبور البحر الأحمر إلى فلسطين المحتلة، وفرض الحصار على ميناء إيلات الذي أفلس باعتراف المسؤولين الصهاينة".
وبين أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف للمرة الأولى أنه يعاني من نقص في الدبابات بسبب تضررها في جبهات القتال في غزة والشمال".
وقال "إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوب لبنان لن تعانوا من نقص في الدبابات، لأنه لن تبقى لديكم دبابات".
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء "إسرائيل" حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوبا)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني نصر الله الاحتلال غزة حزب الله لبنان غزة حزب الله الاحتلال نصر الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان نصر الله من نقص
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف قاعدة جوية للاحتلال الإسرائيلي على عمق غير مسبوق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن التطور اللافت على مدار الساعات الماضية في لبنان هو إعلان حزب الله استهداف قاعدة «حتسور» الجوية الواقعة في عمق يصل إلى 150 كم من الحدود الجنوبية اللبنانية في محيط مدينة «أشدود»، وهو عمق غير مسبوق.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة للقاهرة الإخبارية، أن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف حزب الله هذا الموقع العسكري في أكبر عمق وصل إليه حزب الله منذ بدء هذه العمليات من الجنوب اللبناني، في رد على تصعيد جيش الاحتلال بتصعيد مماثل في عمق المناطق الخاضعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت قضاء سور وقضاء مرجعيون في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني في ضوء تطوير العملية البرية التي ينفذها جيش الاحتلال في عدد من البلدات، منها شمع في القطاع الغربي بقضاء سور، والخيام في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني في قضاء مرجعيون.