الصحة العالمية تؤكد أن المملكة تشهد حراكًا كبيرًا في توطين اللقاحات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وكالات
الحراك السعودي نحو توطين اللقاحات عبر إنشاء المختبر البيطري الإقليمي المرجعي لتشخيص الأمراض في الرياض “قفزة كبيرة”، بهذه الكلمات
وصفت الدكتورة حنان بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط خطوة المملكة نحو إنشاء المختبر الذي يوحد الجهود المتعلقة بصحة الإنسان، والحيوان، والسلامة البيئية، بالحراك السعودي نحو توطين اللقاحات وفقًا لمفهوم الصحة الواحدة.
وأكدت على ضرورة مواجهة التحديات المتنوعة التي تواجهها المنطقة مثل تفشي الأمراض الحيوانية المتكررة، والمشكلات المتعلقة بسلامة الأغذية، والتلوث البيئي الناتج عن تربية المواشي.
وتقول مديرة منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط إن تعزيز رصد الأمراض ومكافحتها، إلى جانب تطوير اللقاحات المحلية، يوفر الوقاية من مصدر الأمراض الحيوانية، فضلاً عن الارتقاء بسلامة الأغذية.
كما توضح بأن المختبر الذي أعلنت تفاصيله وزارة البيئة والمياه والزراعة يسهم بشكل كبير في البحوث العالمية حول الأمراض الحيوانية وسبل الوقاية منها، وذلك عبر المشاركة في بحوث تسلسل الحمض النووي وأبحاث مسببات الأمراض.
وفي السياق ، أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة أن عمليات تصميم وإنشاء المختبر البيطري الإقليمي المرجعي لتشخيص الأمراض في الرياض، سينتهي تنفيذه في الأعوام الـ 3 المقبلة، ويبدأ أعماله في السنة الرابعة.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة وقعت عقد إنشاء مختبر بيطري مرجعي إقليمي، بقيمة 175 مليون ريال مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة، بهدف الرصد والسيطرة على انتشار الأمراض الحيوانية، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على صحة المواطن، والمقيم، كما يتسق مع حراك رؤية 2030 الصحي في رفع معدلات عمر الإنسان إلى 80 عاماً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمراض الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات : المملكة في “دافوس” تعزز الجهود العالمية لتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية
أكَّد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، الدور المحوري للمملكة في دفع الأجندة العالمية؛ لتعزيز الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية وحماية الكوكب.
وأوضح في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية، أن المكانة الدولية التي حققتها المملكة جاءت بفضل دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وبيّن معاليه أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، تأتي في الوقت الذي يتحول فيه العالم من العصر الرقمي إلى العصر الذكي، مما يعزز أهمية الدور الذي تلعبه المملكة في قيادة الجهود العالمية لتعزيز الابتكار وتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية.
وأفاد أن الاجتماع السنوي يُمثِّل منصة عالمية لتسليط الضوء على الإنجازات التنموية والاقتصادية والتقنية التي حققتها المملكة ضمن إطار رؤية المملكة 2030، التي جاءت بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
وأشار المهندس السواحة إلى أن المملكة تعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي على تطويع الذكاء الاصطناعي؛ ليكون أداة محورية لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف العالمية، مبينًا أن هذه الجهود تسعى إلى تحسين جودة الحياة، دعم الاقتصاد الرقمي، وتوفير فرص عمل جديدة في قطاعات متنوعة، بما يسهم في بناء مستقبلٍ مستدام ومزدهر للجميع.