مكتبة الإسكندرية تصدر العدد الثالث من مجلة "هيباتيا"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، العدد الثالث من مجلة "هيباتيا"؛ مجلة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا، وذلك بالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة رفيعة غباش.
وتصدر العدد كلمة افتتاحية علاء عبد الهادي؛ مستشار تحرير مجلة "هيباتيا"، تحدث فيها عن إنجازات المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا مستدلًا على ذلك بالأرقام؛ فبحسب إحصاءات منظمة "اليونسكو" فإن نسبة 37% من الباحثين في المنطقة العربية من النساء، وهذه النسبة ترتفع إلى 43 % في مصرواختتم كلمته بدعوة إلى الانتقال من مرحلة المظلومية إلى مرحلة أكثر نضجا ووعيا، لأن المرأة لم تعد ذلك الكائن الذي يجلس بالمنزل منتظرًا فتات الرجل.
ويستطيع القارىء في العدد الثالث من مجلة «هيباتيا»، التعرف على الإنجازات العلمية للعديد من النساء والفتيات العالمات من مختلف البقاع الجغرافية بالمنطقة العربية ومنهن؛ الطالبة الأردنية ريناد الحسين، التي حصلت على كأس أفضل مخترعة على مستوى العالم. والطالبة السعودية لميس القاضي التي استحقت جوائز محلية وعالمية عن مشروعها الرائد عن استخلاص جزيئات الماء من الهواء وأيضا يستطيع القارئ التعرف على مسيرة عدد من العالمات المتميزات منهن: الدكتورة نورا الجوهري، التي تتنبأ بمخاطر المنشآت بالذكاء الاصطناعي، والدكتورة غادة المطيري، أول عالمة عربية في مجال "النانو تكنولوجي".
وخصص العدد الثالث من مجلة "هيباتيا" ملف للفعاليات التي نظمتها مختلف الجهات بالعالم العربي احتفالًا باليوم العالمي للمرأة في العلوم والتكنولوجيا ونوه الملف إلى الجائزة التي أطلقتها السفارة الإيطالية بمصر لصغار العالمات، كما ذكر أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا دشنت منصة للمرأة العربية في مجال العلوم، وأن تونس قد منحت جائزة لأفضل بحث علمي نسائي.
وتكتب بين صفحات العدد، الدكتورة "تريز الحايك" عن "واقع المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوچيا"، والدكتور زياد عبد التواب يلقى الضوء على "إحصاءات المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات".
ومن الجدير بالذكر أن المجلة تصدر ورقيًا، وأيضًا متاحة بالكامل للإطلاع إلكترونيًا على الموقع الرسمي لمكتبة الإسكندرية. وكلًا من موقع برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، والموقع الرسمي للشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية النساء قال الجوهري مستشار العالم العربي الشبكة العربية الذكاء الاصطناعي كلمة افتتاحية المنطقة العربية تكنولوجيا العلوم والتكنولوجيا منظمة اليونسكو التكنولوجيا تكنولوجي لميس المعلومات الاجتماعي إنجازات المرأة التكنولوجي علاء عبد الهادي العربية للعلوم والتكنولوجيا علي مستوي العالم اختتم العربية للعلوم شبكة العربية فی العلوم والتکنولوجیا العربیة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
«محفوظ وزويل وأم كلثوم».. مقاعد بصور المشاهير فى مكتبة الإسكندرية
فى يدك كنز يزيدك معرفة، وتجلس على كرسى على هيئة كتاب مفتوح، يتزين بصورة عالم، أو أديب، أو نجم فنى، أو رياضى محبوب، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، وأمامك كورنيش الإسكندرية وبحره الراقى، ذلك المشهد الحالم ليس سينمائياً ولكنه حقيقة خلقت تجربة مميزة لقرَّاء مكتبة الإسكندرية، بعدما أطلقت مبادرة مبتكرة لتحفيز القراءة والاحتفاء برموز مصرية بارزة.
«ركن القراءة الملهم» في مكتبة الإسكندريةاستحدثت مكتبة الإسكندرية موقعاً جديداً يحمل اسم «ركن القراءة الملهم» فى الساحة الخارجية (البلازا)، يتميز بمجموعة من الأرائك المصممة على هيئة كتب مفتوحة تحمل صوراً لأهم الشخصيات المؤثرة فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى توفير ركن كتب مجانية للاطلاع.
تتزين الأرائك بصور قامات مصرية مثل جراح القلب العالمى مجدى يعقوب، العالم الحائز على جائزة نوبل أحمد زويل، عميد الأدب العربى طه حسين، عالمة الذرة سميرة موسى، عالم الآثار مصطفى العبادى، فنان الشعب سيد درويش، سيدة الغناء العربى أم كلثوم، بالإضافة إلى نجم كرة القدم محمد صلاح.
«ركن القراءة الملهم» لقى استحساناً كبيراً من الجمهور، الذين وجدوا فى المكان فرصة للاستمتاع بالقراءة فى الهواء الطلق، والاستلهام من الرموز الوطنية، وهو الأمر الذى أشاد به حسام طارق، طالب بكلية العلوم، الذى رأى أن قراءته على كرسى عليه صورة العالم أحمد زويل هو أمر ملهم له.
لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل امتزج التصميم المعمارى الفريد لمكتبة الإسكندرية مع إطلالة رائعة على كورنيش البحر، بالإضافة إلى شجر الزيتون فى الساحة، وهو الأمر الذى جعل مريم ماجد، إحدى الزائرات، تصف ذلك بـ«التجربة الملهمة»، معبرة عن سعادتها بكلمات بسيطة: «الواحد هيحتاج إيه أكتر من كده عشان يتشجع على القراءة؟!»، مؤكدة أنها ستعود لتكرار التجربة مرة أخرى وتشجع أصدقاءها على ذلك.
تقديم خدمات مبتكرة تسهم في تعزيز ثقافة القراءةوأشاد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بالفكرة، قائلاً إنها تؤكد العلاقة التفاعلية بين المكتبة وجمهورها، مشيراً إلى أن المكتبة لا تقتصر على تقديم الكتب والمعرفة فقط، بل تسعى دائماً لتقديم خدمات مبتكرة تسهم في تعزيز ثقافة القراءة.
وتحكى دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات، أن فكرة الأرائك نبعت من متابعة اقتراحات الجمهور وتطلعاتهم، مؤكدة أن التصميم يربط بين الماضي والحاضر، ويعكس رسالة المكتبة في دعم الهوية الثقافية المصرية.
وأكدت أن مبادرة «ركن القراءة الملهم» تعكس رؤية مكتبة الإسكندرية في دمج الفنون مع الثقافة والتراث، لتحفيز الزوار على الاستفادة من هذا المكان الفريد الذي يقدم المعرفة بطريقة مبتكرة، تجعل من القراءة تجربة ممتعة وملهمة.
على الرغم من وجود الأرائك حالياً بالساحة الخارجية، تخطط المكتبة لنقلها إلى القاعات الداخلية خلال فترات التقلبات الجوية، لضمان راحة الجمهور واستمرارية الاستمتاع بالتجربة.