3 آلاف جندي أمريكي يصلون الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات إيران
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ المنامة/ وكالات:
أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، الاثنين، أن أكثر من 3 آلاف من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين وصلوا إلى الشرق الأوسط، بعد محاولات من جانب إيران لاحتجاز سفن شحن تجارية في المنطقة.
حسب بيان البحرية الأمريكية، فإن وصول وحدتي “باتان” وMEU “يجلب إلى المنطقة أصولًا جوية وبحرية إضافية، بالإضافة إلى المزيد من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين، مما يوفر قدرًا أكبر من المرونة والقدرة البحرية للأسطول الخامس الأمريكي”.
وفقاً للبيان” يمكن للوحدة السادسة والعشرون (MEU) إجراء مهام برمائية، والاستجابة للأزمات، وعمليات طوارئ محدودة”
وقالت البحرية أيضًا إن السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس باتان” وسفينة والإنزال “يو إس إس كارتر هول” دخلت إلى البحر الأحمر.
حذّرت إيران من أنها ستحتجز السفن الأمريكية في حالة وقوع أي “أذى” بتحريض من الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره العميد رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني خلال مراسم إحياء يوم الصحفي الإيراني: “نشكر الله أن إيران وصلت إلى مستوى من القوة والقوة يمكننا مواجهة كل عمل أمريكي وأذى، مثل الاستيلاء على السفن، والرد بالمثل بالاستيلاء على سفنهم”، بحسب وكالة أنباء فارس الحكومية.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت عن نشر القوات في يوليو/ تموز، بعد إعلانها اعتراض قوات أمريكية محاولات إيرانية لاحتجاز سفن شحن تجارية في المياه الإقليمية، على مدار الشهور الماضية. وصادرت طهران سفينة تجارية مطلع الشهر الماضي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق صحافة
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
معي محل عطور. فيـ صنعاٵ...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أحمد ماهر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
وأضافت المجلة في تقريرها : لقد فشلت القوى البحرية الرائدة في العالم في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات مؤلمة حول جدوى القوة البحرية وكفاءة القوى البحرية الغربية التي يفترض أن تتحمل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين.
ونقلت المجلة عن خبير بحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري قوله " لقد أثبت اليمنيون أنهم قوة هائلة، إنهم جهة فاعلة تمتلك ترسانة أكبر وهي قادرة حقًا على إحداث صداع للتحالف الغربي البحري.
وأشارت المجلة الى ان القوات البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية حاولت استعادة حركة الشحن في البحر الأحمر دون نجاح يذكر، وقد أرتفعت أسعار التأمين على تغطية الحرب للسفن بنحو 1000% عن مستويات ما قبل الصراع.
ونوهت المجلة ان إحدى شركات التأمين قامت بإطلاق تأمينًا خاصًا ضد الحرب هو الأول من نوعه، وهي علامة أكيدة على أن الوجود البحري الغربي في البحر الأحمر، لم يحقق نجاح يذكر، ولم يجلب الهدوء إلى الأسواق وان السفن التي تتعرض بالفعل للاستهداف من اليمن هي تلك المرتبطة بـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة أو دول أخرى يُنظر إليها على أنها تدعم "إسرائيل".
وتابعت المجلة ان الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وبريطانيا "لتقليل" قدرة اليمنيين على استهداف الشحن انتهت إلى "لعبة" باهظة الثمن.
وقالت المجلة يتمتع اليمنيون بمستوى مذهل حقًا من العمق في قوتهم من الصواريخ والقذائف الصاروخية والصواريخ الباليستية المضادة للسفن حيث أدت عمليات النشر والاعتراضات المستمرة في البحر الأحمر إلى تآكل القدرات الخاصة بالبحرية الأمريكية.
ونقلت فورين بوليسي عن مساعدون في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي تقريبًا من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لاعتراض الأهداف .
وتابعت عن أحد المساعدين في الكونغرس متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته للحديث بصراحة عن نقص الذخائر الأمريكية، قال "طالما ظل معدل الاحتراق مرتفعًا بشكل حاد في البحر الأحمر، فنحن في وضع أكثر خطورة".
ونوهت فورين بوليسي الى ان البحرية الأمريكية وشركات الصناعات العسكري الأمريكية مثل رايثيون، تبحث عن بدائل أرخص لاستخدامها ضد أسلحة اليمنيين .