ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الإثنين، نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية أكدت أنها اكتشفت اختراق قراصنة عسكريين صينيين شبكات دفاع سرية يابانية في خريف 2020.

وقالت “واشنطن بوست”، إن المسؤولين الأمريكيين لم يكشفوا للحكومة اليابانية كيف علمت وكالات التجسس الأمريكية بخرق الصين المزعوم من أجل حماية المصادر والأساليب.

وأضافت أن مسؤولا عسكريا أمريكيا سابقا مطلع على الأمر وصف التسلل الإلكتروني بأنه “سيئ بشكل صادم”.

أوضحت الصحيفة الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين سابقين، أن الصينيين سرقوا معلومات دفاعية حساسة من اليابان تتعلق بخطط وقدرات وتقييمات لأوجه القصور العسكرية.

وعلى الرغم من أن اليابان اتخذت خطوات لتقوية شبكاتها، إلا أن الولايات المتحدة تعتقد أنها لا تزال غير كافية للدفاع ضد التجسس من الصين، مما قد يعيق تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.

روسيا توبخ أمريكا بسبب تصريحات صادمة بشأن أوكرانيا حرارة لا تطاق.. موجة حر غير مسبوقة تهدد عشرات الملايين في أمريكا

ولفتت الانتباه إلي أن مسؤولًا كبيرًا للأمن القومي الأمريكي في عهد إدارة ترامب أطلع مستشار الأمن القومي الجديد جيك سوليفان على الانتهاك المزعوم.

وأكدت أن المتسللين الصينيين كانوا لا يزالون في شبكات الدفاع اليابانية بحلول الوقت الذي وصلت فيه إدارة بايدن إلى السلطة في أوائل عام 2021.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين أمريكا اليابان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل استخدمت منظومة ثاد الأمريكية لاعتراض الصاروخ الحوثي.. ماذا عن حيتس؟

كشفت وكالة "رويترز" أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم منظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية لاعتراض صاروخ يمني، الجمعة، وذلك بعد فشل منظومة "حيتس" الإسرائيلية باعتراض صاروخ يمني الأسبوع الماضي.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن المنظومة الأمريكية المتقدمة "ثاد" استخدمت في "إسرائيل" لمحاولة اعتراض مقذوف لأول مرة منذ وضع الرئيس جو بايدن النظام في "إسرائيل" في تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إن منظومة "ثاد" استخدمت لمحاولة اعتراض مقذوف من اليمن في وقت ما خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وإن التحليل سيحدد مدى نجاحه.



ولم تكشف الوكالة ما إذا كان جنود أمريكيون أم إسرائيليون هم الذين شغلوا المنظومة واعترضوا الصاروخ.

ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد على طلب التعليق.

ودأب الحوثيون على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ تجاه "إسرائيل"، كرسالة تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

والأسبوع الماضي كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق من اليمن وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا. وإلى جانب الجرحى، تسبب الصاروخ في أضرار بعشرات الشقق في المنطقة.

وفي تحقيق أولي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد رصد الصاروخ الباليستي تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى. وأضاف "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".

وتابع "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر، وضع بايدن نظام "ثاد"، الذي بنته شركة لوكهيد مارتن، في "إسرائيل"، ويتواجد نحو 100 جندي أمريكي للمساعدة في الدفاع عنها.

ويعد نظام "ثاد" جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي المتعددة الطبقات للجيش الأمريكي، ويضاف إلى دفاعات "إسرائيل" الصاروخية القوية بالفعل.

وفي ساعة مبكرة، من صباح السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا أُطلق من اليمن.

وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن الصاروخ أُسقط قبل أن يصل إلى "إسرائيل".

وقالت "القناة الـ12" الإسرائيلية؛ إن منظومة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ الذي أطلق من اليمن "بنجاح خارج إسرائيل على ما يبدو".

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين؛ إن عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف صنعاء، في حين تحدثت تقارير عن قصف طال مواقع عدة بالعاصمة اليمنية، وسط تقارير إسرائيلية تؤكد استمرار التصعيد ضد الحوثيين.



وبعد الغارات الجوية الإسرائيلية، قال جوليان هارنيس، المسؤول الأول عن المساعدات التابعة للأمم المتحدة في اليمن، يوم الجمعة إن مطار صنعاء هو بنية تحتية مدنية يستخدمها العاملون بالإغاثة في المنظمات الدولية للوصول إلى شمال اليمن، محذرا من أنه "إذا تم تعطيل هذا المطار، فسوف يعرقل ذلك العمليات الإنسانية تماما".

وقال للصحفيين: "أطراف الصراع ملزمة بضمان عدم ضرب هدف مدني… لسنا بحاجة إلى إثبات أننا مدنيون. بل هم من بحاجة إلى إثبات أنهم يضربون هدفا عسكريا. ومطار صنعاء ليس هدفا عسكريا منذ 2016".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكان اليمن، أي ما يعادل نحو 18 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وقال هارنيس للصحفيين إن العدد من المتوقع أن يرتفع إلى 19 مليونا العام المقبل بسبب تدهور الظروف الاقتصادية في البلاد.

وقال أيضا إن الغارات الجوية على ميناء الحديدة مثيرة للقلق بشكل خاص لأنه "حيوي للغاية"، نظرا لأن اليمن يستورد نحو 80 بالمئة من المواد الغذائية من خلاله.

وأضاف "أنه منشأة مدنية، ولا شك في ذلك، وتعمل الأمم المتحدة على ضمان ذلك. وأي ضرر يلحق به سيؤدي إلى معاناة هائلة لليمنيين".

مقالات مشابهة

  • «واشنطن بوست»: بايدن نادم على انسحابه من السباق الرئاسي
  • إسرائيل استخدمت منظومة ثاد الأمريكية لاعتراض الصاروخ الحوثي.. ماذا عن حيتس؟
  • لأول مرة.. إسرائيل تستخدم منظومة ثاد الأمريكية لاعتراض صاروخ من اليمن
  • واشنطن بوست: لا يجب التقليل من شأن اليمنيين
  • “واشنطن بوست”: القوات اليمنية في صنعاء أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مما يتصوره الكثيرون
  • المخابرات الأمريكية تعتقد أن روسيا أخطأت في تحديد هوية طائرة الركاب الأذربيجانية وأسقطتها
  • منظومة "ثاد" الأمريكية تعترض لأول مرة صاروخا باليستيا أطلق من اليمن
  • بعد تقرير عن تمديد بقائه.. السوداني: لدينا خطة منهجية لإنهاء وجود التحالف الدولي
  • واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها 
  • «واشنطن بوست»: المقاعد القضائية معركة جديدة أشعلها فوز ترامب