في زمن الفوضى الرقمية: أمانة بغداد تُرد على الشائعات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
17 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: نفت أمانة بغداد ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول تصريحات مزعومة لأمين بغداد بشأن أعداد سكان العاصمة وإضافة عبارات غير لائقة وغير حقيقية بحق أهالي بغداد. وأكدت الأمانة أن هذه التصريحات لا تمت للحقيقة بأي صلة وتحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة كافة الجهات التي نشرت وروجت لهذه الأخبار الكاذبة.
وفي تصريح رسمي، أعربت أمانة بغداد عن استيائها من هذه الإشاعات التي تستهدف تشويه صورة المؤسسات الحكومية وبث البلبلة بين المواطنين. وأوضحت الأمانة أن مثل هذه الأخبار الزائفة تُعرّض النسيج الاجتماعي للخطر وتعمل على إضعاف الثقة بين المواطنين والمؤسسات.
انتقاد لظاهرة الإشاعات وتأثيرها السلبي
إن انتشار الإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبح ظاهرة مقلقة تؤثر سلبًا على المجتمع. فعندما تنتشر الأخبار الكاذبة، يحدث تشويش على الحقائق، مما يؤدي إلى نشر الخوف والقلق بين المواطنين. وتستخدم هذه الإشاعات كأداة لزعزعة الاستقرار وزرع الشكوك، مما يعوق التقدم والتنمية.
ضرورة التحقق من الأخبار من مصادرها الرسمية
تدعو أمانة بغداد جميع الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة والحذر في التعاطي مع الأخبار، والتأكد من صحتها قبل نشرها. إن الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة هو السبيل الوحيد لضمان صحة المعلومات وتجنب الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة.
و مؤسسات الدولة تعمل جاهدة لتوفير المعلومات الصحيحة والشفافة للمواطنين، ويجب على الجميع أن يتحمل مسؤولية نقل الحقيقة وعدم المساهمة في نشر الإشاعات التي لا تخدم إلا مصالح ضيقة وأهداف مشبوهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أمانة بغداد
إقرأ أيضاً:
من دماء الضحايا إلى كراسي القمة: الجولاني يُلهب جرح العراق
20 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان زيارة أبو محمد الجولاني، الرئيس السوري الذي يحمل ماضياً مثقلاً بالاتهامات الإرهابية، إلى بغداد لحضور القمة العربية المقررة في مايو 2025، موجة غضب عارمة في الشارع العراقي.
وتفاعل العراقيون مع الخبر عبر منصة إكس، حيث عبّر مغردون عن رفضهم القاطع لاستضافة شخصية ارتبطت بتنظيمي القاعدة وداعش، معتبرين الخطوة إهانة لضحايا الإرهاب. وكتب أحد المغردين: “كيف يُستقبل قاتل العراقيين كضيف شرف؟”، فيما وصف آخر الدعوة بـ”الاستهانة بدماء الشهداء”.
وتكشف ردود الفعل عن جرح عميق في الذاكرة العراقية، إذ يُنظر إلى الجولاني كأحد قادة التنظيمات التي ارتكبت مجازر في العراق.
وأشار النائب جاسم الموسوي إلى استغرابه الشديد من الدعوة، مؤكداً أن “الجولاني شارك في قتل آلاف العراقيين” خلال وجوده في تنظيمي القاعدة وداعش.
وأضاف في تصريح متلفز: “استقباله يُعد استهانة صارخة بتضحيات شعبنا”.
وتصاعدت حدة الرفض مع تقديم النائب سعود الساعدي شكوى رسمية إلى الادعاء العام، مستنداً إلى وثائق من وزارة الداخلية تثبت تورط الجولاني في تفجيرات انتحارية.
وشدد الساعدي على أن “الجرائم لا تسقط بالتقادم”، مطالباً بمحاسبة الجولاني قانونياً.
وتتضمن الوثائق تقارير استخباراتية تؤكد استخدامه اسماً مزوراً أثناء نشاطاته الإرهابية في العراق.
وتعكس الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال “ملتقى السليمانية”، محاولة لدمج سوريا الجديدة في المشهد العربي.
لكن المراقبين يرون أن هذه الخطوة سوف تُكلف العراق ثمناً سياسياً باهظاً، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية.
ويُحذر محللون من أن استضافة الجولاني سوف تُعزز الاستقطاب الطائفي وتُثير توترات داخلية، في وقت يسعى فيه العراق لتعزيز استقراره.
ويبدو أن القرار يعكس توازناً دبلوماسياً دقيقاً. فبينما تسعى بغداد لتعزيز دورها الإقليمي عبر استضافة القمة، تواجه ضغوطاً داخلية ترفض أي تساهل مع رموز الإرهاب.
وتشير استطلاعات إلى أن الشارع العراقي يرى في الزيارة “خ زيارة مثيرة للجدل: الجولاني على أبواب القمة العربية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts