يترأس القمص تداوس رزق، اليوم الأربعاء، فعاليات العشية ضمن برنامج النهضة الروحية لشفيع كنيسة الشهيد أبانوب النهيسي بمنطقة المندرة قبلي في الإسكندرية، ويلقي العظة حول وضوع “هوشع النبي” ذلك بدءًا من الساعة السابعة مساءً.

أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف القديس أباهور وأمه القديسة ديودورة.

. قصة مُلهمة تفتخر بها الكنيسة المصرية

يأتي اللقاء ضمن فعاليات اليوم الثاني من برنامج النهضة الذي بدأ أمس برئاسة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا بافلي أسقف عام كنائس المتنزة ومن المقرر أن يتضمن القداس الإلهي الصباحي وتنظم العشيات يوميًا وتستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو الجاري. 

 الشهيد أبانوب النهيسي

واستهلت فعاليات الختام باقامة القداس الإلهي وفق الطقوس القبطية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات من الكتاب المقدس والقراءات اليومية عقبها كلمة روحية لاب الكاهن ومن المقرر أن ينتهي الفعاليات في التاسعة صباحًا. 

فعاليات عاشتها كنائس مصر

احتفلت الكنائس القبطية بمختلف الإيبارشيات خلال الفترة الماضية، بفترات احتفالية متنوعة والتي استمرت من عيد القيامة المجيد ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12 يويو الجاري، التي  شهدت طقوس خاصة بأداء صلوات عشية، استمرت حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق القطوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه.

طقوس خاصة في عيد الرسل

يمر الاحتفال في عيد الرسل بعدة طقوس خاصة وتشهد ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.

 وعادة مايتزامن عيد الرسل مع ذكرى استشهاد استشهاد القديسين بطرس وبولس عام 67 ميلاديًا، وتكون بعد فترة من الصوم جاءت مباشرة عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وتختلف مدته ما بين عام وآخر، إذ تتراوح مدته ما بين 14 و49 يومًا، ويعد صوم الرسل من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وورد عنه إشارة السيد المسيح التي جاءت في الإنجيل بقوله: «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون».

ويبحسب معتقد الكنيسة فإن هذا الصوم ناقوس اعلان بداية لخدمة الرسل لذا اعتبر صوم الرسل خاص بالخدمة والكنيسة، ويأتي صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد، وخلال صوم الرسل يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، كما يسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الأنبا رافائيل صوم الرسل عید الرسل

إقرأ أيضاً:

وفد ثقافي وأدبي يزور الكنيسة الإنجيلية الأولى والمسجد الأحمدي بطنطا ويهديهما شجرة الزيتون

استقبل القس منسى ناجي راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، وفداً ثقافياً وأدبياً يضم أعضاء من نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا، يتقدمهم وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية،

والشاعر البيومي عوض رئيس نادي الأدب، ونجلاء نصر مديرة قصر الثقافة، في إطار فعاليات «ملتقى المحبة الأول» الذي نظمه نادي الأدب، وتضمن العديد من الزيارات واحتفالية كبرى بالمركز الثقافي بطنطا.

وقام الوفد بإهداء الكنيسة شجرة زيتون في تقليد جديد بهدف إرسال رسالة تتضمن نشر السلام والمحبة بين أطياف المجتمع، وقام راعي الكنيسة برفقة الشيخ عطا بسيوني مدير إدارة بأوقاف الغربية، بغرس الشجرة وريها وسط حالة من البهجة والسرور، حيث تبادل الجميع التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد.

من جانبه أعرب القس منسى ناجي راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، عن شكره وتقديره للوفد الأدبي على هذه المبادرة والتقليد الجديد، مؤكداً أننا نتواجد مع بعض كنسيج واحد، ونحن مدركين دائماً أننا نعمل جميعاً من أجل البناء والتعمير، وكل واحد منا يؤدي رسالته على الوجه الأكمل حتى يعم الخير والنماء لمصرنا الحبيبة.

وأكد الشيخ عطا بسيوني مدير إدارة الإدارات بأوقاف الغربية، أنه دائماً تجمعنا الأعياد والمناسبات ولا يوجد فارق بين مسيحي ولا مسلم، فالكل يجمعه وطن واحد ونسيج واحد، لا تفرقنا الفتن ونعمل جميعاً من أجل الحفاظ على الوطن وبنائه.

وأشار البيومي عوض رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا، وصاحب تلك المبادرة، إلى أن شعار الملتقى وهو «نيلًا تتدفق المحبة» جاء من فكرة شعار أن الله محبة، الذي يرفعه الأخوة المسيحيون، وأيضاً أن الله نور السماوات والأرض، ومن هنا جاءت فكرة غرس شجرة الزيتون التي تدل على المحبة والسلام.

ثم انتقل الوفد مصطحبًا معه القس منسى ناجي راعي الكنيسة، والقس جرجس راعي مستشفى الأمريكان التابعة للكنيسة، إلى مسجد السيد البدوى، واستقبلهم الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق ومشرف المسجد الأحمدي، والشيخ إبراهيم شبل إمام وخطيب المسجد الأحمدي، وتم إهداء المسجد شجرة زيتون مماثلة، واشترك في غرسها وكيل الوزارة وراعي الكنيسة الإنجيلية الأولى، ووائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، والشاعر البيومي عوض رئيس نادي الأدب، والوفد المرافق.

من جانبه وجه الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، التهنئة للشعب المصري بمناسبة العام الميلادي الجديد، مؤكداً أن الشعب المصري نسيج واحد دائماً ولن تفرقه أي فتن، ومن المهم التأكيد على أن روح المحبة والسلام أمر حثنا عليه الإسلام وكذلك الدين المسيحي الذي يدعو للمحبة والود.

مقالات مشابهة

  • غدا.. الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة تودع الراحل الشيخ سامر الضعيف بحضور قياداتها
  • بلقاسم حفتر: جامعة سرت تشهد أكبر نهضة عمرانية منذ تأسيسها
  • الأنبا مرقس يترأس قداس العام الجديد بكاتدرائية قلب يسوع بالقوصية
  • البابا تواضروس يلتقي إدارة مستشفى الأنبا تكلا بالإسكندرية
  • خبير زراعي: مصر شهدت نهضة تنموية كاملة لم تأت من فراغ
  • من إشعال النيران إلى الأناشيد الشعبية.. طقوس رأس السنة في سوهاج
  • وفد ثقافي يزور الكنيسة الإنجيلية الأولى والمسجد الأحمدي بطنطا ويهديهما شجرة الزيتون
  • برلماني: مشروع أرابيسك يحقق نهضة أقتصادية مستدامة وفرص عمل بالجملة
  • وفد ثقافي وأدبي يزور الكنيسة الإنجيلية الأولى والمسجد الأحمدي بطنطا ويهديهما شجرة الزيتون
  • سمية الخشاب: أقضي ليلة رأس السنة في الرياض