«أسبوع دبي للموضة» يكشف عن برنامج ربيع وصيف 2025
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
ينطلق أسبوع دبي للموضة لموسم ربيع وصيف 2025 من إمارة دبي، العاصمة العالمية الرائدة للأزياء والموضة، وسيجري تنظيمه من 1 - 7 سبتمبر المقبل ويسبق أسبوع نيويورك للموضة. ويقدّم أسبوع دبي للموضة، الذي ينظمه حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم ومجلس الأزياء العربي، أعلى مستوىً من التميز والتنوّع والرؤية المستقبلية.
وسوف تتركّز الأيام الـ 3 الأولى من أسبوع دبي للموضة لربيع وصيف 2025 حول مجموعات الأزياء الراقية، لتزويد المشاركين في هذا الحدث العالمي البارز بمجموعة من أحدث صيحات الموضة وتجارب التسوّق الفردية المصمّمة بعناية بالتعاون مع أبرز المتاجر. أما الأيام الـ 3 الأخيرة، فسوف تلقي الضوء على مجموعات الأزياء الجاهزة لمصمّمين مشهورين. وسيتركّز اليوم الأخير من برنامج فعاليات أسبوع دبي للموضة حول المواعيد الخاصة وإطلاق برنامج الجهات العالمية الراغبة بالشراء للمرة الأولى، إلى جانب عروض الأزياء وفعاليات رفيعة المستوى، لتمكين تجّار التجزئة في أنحاء العالم من الحصول على مزايا الفئات الخاصّة بأسبوع دبي للموضة.
وأشارت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - حي دبي للتصميم، إلى أنّ دبي تُعدّ قلب الموضة النابض على مستوى المنطقة، حيث تؤثر بشكل كبير على إيقاع تنظيم فعاليات الموضة العالمية. وأوضحت أنّ المجموعات التي يقدمها أسبوع دبي للموضة والمصمّمون المشاركون في هذا الحدث العالمي البارز تسهم في إضفاء لمسة مبتكرة على صناعة الموضة والأزياء العالمية وتعزيز التنوّع وتسليط الضوء على أبرز المواهب الناشئة في المنطقة، إذ ساهم أسبوع دبي للموضة منذ انطلاقه في توفير العديد من الفرص المميزة، وإطلاق الشراكات المثمرة، وبناء شبكات عالمية تربط المصمّمين المشاركين بالجهات الراغبة بالشراء.
وقالت: «نطمح إلى تحقيق المزيد من التقدّم من خلال النسخة المقبلة من أسبوع دبي للموضة، والتي تضمّ منصّة جديدة للجهات الراغبة بالشراء وموقعاً موسّعاً والمزيد من الفعاليات المرافقة لهذا الحدث وبرنامجاً موسّعاً خاصّاً بالمصمّمين. نحن على ثقة بأنّ النسخة المقبلة من أسبوع دبي للموضة سوف تسهم على غرار سابقاتها في بلوغ آفاق جديدة من التميز في عالم الأزياء ومواصلة ترسيخ مكانة دبي إحدى أبرز عواصم الموضة العالمية».
وقال محمد عقرة، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجلس الأزياء العربي: «يُعدّ تعزيز الروابط وإيجاد قنوات التواصل الفعّالة بين تجار التجزئة من حول العالم والمصمّمين المبتكرين الذين يلقي عليهم أسبوع دبي للموضة الضوء من الأهداف الرئيسية لبرنامج الجهات العالمية الراغبة بالشراء، والذي نطلقه للمرة الأولى تزامناً مع النسخة المقبلة من أسبوع دبي للموضة. وتأتي ردود الفعل والتعليقات الإيجابية من أبرز الجهات الفاعلة ضمن قطاع الأزياء العالمي تأكيداً على الدور البارز الذي تلعبه مثل هذه المنصّة على الساحة العالمية. ونؤكد التزامنا الراسخ بدعم قطاع الأزياء، عبر تزويد المصمّمين والتجّار على حدٍ سواء، بمجموعة غنية من فرص النمو». أخبار ذات صلة «متحف المستقبل».. الأجمل على وجه الأرض محمد بن راشد: البحث والتطوير قطاع حيوي تحيطه الإمارات بكل العناية والاهتمام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع دبي للموضة الموضة دبي
إقرأ أيضاً:
برنامج خبراء الإمارات يواصل إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية
يواصل برنامج خبراء الإمارات إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية، منذ انطلاقه في عام 2019 تماشياً مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات انطلاقاً من الأساس الرصين لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان الإماراتي كثروة جوهرية تُساهم إيجاباً في بناء المجتمع وتنمية البشرية.
وخلال 5 أعوام من العمل المتميز مَثَّلَ برنامج خبراء الإمارات نواة رئيسية لتحقيق استراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، حيث مَكَّنَ البرنامج 86 خبيراً إماراتياً من القيام بأدوار قيادية في كافة القطاعات الحيوية للدولة، إضافةً إلى المشاركات الفاعلة والمساهمات المتعددة في كُبريات الفعاليات والأحداث العالمية البارزة.
وأكد سعادة أحمد طالب الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات التزام البرنامج بتطوير الخبرات الإماراتية وتشجيع الابتكارات الوطنية، والمساهمة إيجاباً في قيادة التغيير المؤثر في مختلف القطاعات وبما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات للسنوات الخمسين المُقبلة، من خلال تأسيس ورعاية مجموعة متنوعة وواسعة من الكفاءات المواطنة على أساس عالمي يهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية في عدة مجالات حيوية تتركز في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة والبنية التحتية.
ويحمل الخبراء الإماراتيون شهادات عُليا في مختلف العلوم والتخصصات، منهم 14 يحملون شهادة الدكتوراه، و57 حاصلون على درجة الماجستير، وجميعهم يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات التي يُعززها ويصقلها ويُثريها برنامج خبراء الإمارات ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية بتقديمهم مشروعات مبتكرة لمواجهة عدة تحديات راهنة، لاسيما في قطاعات الاستدامة والتغير المُناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة والعمل الدبلوماسي والأغذية والزراعة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، من بين المشروعات الإماراتية الرائدة والمبتكرة في مواجهة تحديات قطاع الاستدامة والتغير المناخي، طور الخبير الإماراتي عبدالله الرميثي مشروع الهوية البيئية الإماراتية، الهادف إلى إيجاد معدل قياس مُحدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، كما طورت الخبيرة الإماراتية عزة الريسي مشروع إدارة النفايات الإلكترونية بهدف تقليل البصمة الكربونية الناجمة عنها، بالإضافة إلى إسهام الخبيرة الإماراتية ميثاء الهاملي في مجال حماية التنوع البيولوجي لدراسة الثدييات البحرية عبر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وابتكرت الخبيرة الإماراتية نورة المهيري منصة رقمية تربط مستهلكي المنتجات الصديقة للبيئة بالمزارع المحلية المستدامة في الدولة.
وساهم ستة خبراء إماراتيين بشكل فاعل في العام الحالي “عام الاستدامة” في المبادرات الوطنية الرئيسية من خلال شبكة خبراء الاستدامة، كما شارك عددٌ من الخبراء الإماراتيين بدور قيادي ومؤثر في مؤتمر الأطراف للمناخ “COP27″ بمصر و”COP28” بالإمارات، من خلال إطلاق 7 مبادرات وطنية وعالمية، وإصدار تقريرين واستضافتهم كمتحدثين أساسيين في مختلف جلسات مؤتمرات المناخ، فضلاً عن عملهم كمفاوضين إماراتيين في النقاشات العالمية حول التغير المناخي في مؤتمر الأطراف “COP29″، ومشاركتهم في حوارات السياسات بمجالات متعددة مرتبطة بقمة “G7” وقمة “G20”.
كما أصدر برنامج خبراء الإمارات 12 تقريراً لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على القطاعات الحيوية كالتعليم والثقافة والسلك الدبلوماسي والأغذية والزراعة، وسيواصل البرنامج تحقيق أهدافه من خلال شبكة التواصل والتعاون الدائمة بين خريجي الدفعات الثلاث السابقة مع الخبراء الحاليين في الدفعة الرابعة، لضمان تعزيز العديد من المبادرات الرئيسية في الفضاء والتكنولوجيا والذكاء والاصطناعي والرعاية الصحية كأولويات وطنية نحو بناء مستقبل القطاعات الاستراتيجية.وام