تقرير: 41 حالة انتهاك للحريات الصحفية في اليمن خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد تقرير لنقابة الصحفيين اليمنيين تزايد المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الصحفي والإعلامي.
وقال التقرير النصفي، الخاص بوضع حرية الصحافة في اليمن خلال النصف الأول من العام 2024، إنه رصد 41 حالة انتهاك استهدفت الصحفيين ووسائل الإعلام وممتلكات العاملين.
ولفت إلى أن هذا العدد يعكس استمرار استهداف الصحافة وحرية التعبير من قِبل مختلف الأطراف.
وتوزَّعت الانتهاكات بين 11 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين بنسبة 26.8% من إجمالي الانتهاكات، و8 حالات احتجاز حرية لصحفيين بنسبة 19.5%، و7 حالات اعتداء على الصحفيين وممتلكاتهم ووسائل الإعلام بنسبة 17.1%، و6 حالات حجب ومنع ومصادرة لوسائل الإعلام وللصحفيين ومقتنياتهم بنسبة 14.6%، و6 حالات محاكمات واستدعاءات للصحفيين بنسبة 14.6%، وحالتي إيقاف راتب بنسبة 4.9%، وحالة ترحيل صحفي من إحدى البلدان العربية بنسبة 2.5%، وفق تقرير النقابة.
ووثقت النقابة 11 حالة تهديد وتحريض طالت صحفيين ووسائل إعلام؛ منها 7 حالات تهديد بنسبة 64%، و4 حالات تحريض وتشويه سمعة بنسبة 36% من إجمالي التهديد والتحريض.
كما رصدت النقابة 8 حالات احتجاز حرية صحفيين، تنوّعت بين 4 حالات اختطاف بنسبة 50% من إجمالي حجز الحرية، وحالتي اعتقال بنسبة 25%، وحالتي ملاحقة بنسبة 25.
وطالبت النقابة كافة السلطات المختلفة بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، وتخفيف القيود المفروضة على العمل الصحفي.
كما طالبت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا بالعمل على استعادة مقر النقابة في عدن، المسيطر عليه من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.
وجددت مطالبتها للحكومة بصرف مرتبات الموظفين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها كالتزام أخلاقي وقانوني، وإنهاء التعقيدات أمام الصحفيين والإعلاميين النازحين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم من بوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، عن احتفاظ بوركينا فاسو بالمرتبة الأولى عالميًا في الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب، للعام الثاني على التوالي، بعد أن كانت في المرتبة 114 عام 2011، وعلى الرغم من ذلك فقد انخفض عدد الوفيات بنسبة 21%، من 1935 حالة وفاة في عام 2023 إلى 1532 حالة وفاة في عام 2024. كما انخفض عدد الهجمات بنسبة 57%، من 260 هجومًا في عام 2023 إلى 111 هجومًا في عام 2024، إلا أنها لا تزال مسؤولة عن خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم.
ورغم هذا الانخفاض، إلا أن عدد الوفيات في بوركينا فاسو لا يزال مرتفعًا للغاية، حيث تجاوز 1000 حالة وفاة للعام الثالث على التوالي.
وربما يكون هذا الانخفاض مؤقتًا مثلما حدث في النيجر، عندما انخفض عدد الوفيات من 595 إلى 198 بين عامي 2021 و2022، ولكن خلال العامين التاليين، ارتفع عدد الوفيات بشكل كبير، ليصل إلى 930 في عام 2024، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق في البلاد.
وتعتبر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجماعة الإرهابية الأكثر بروزًا في بوركينا فاسو، حيث تسببت في نحو نصف الهجمات في البلاد.
وانخفضت أنشطة تنظيم داعش في بوركينا فاسو خلال عام 2024، حيث لم تُسجل سوى هجوم واحد من قبل التنظيم، مقابل ثماني هجمات في عام 2023، وانخفض عدد الوفيات المرتبطة بداعش بنسبة 91%.