البرلمان ينصح الحسّان: لا تكرر أخطاء بلاسخارت وينتظرك تقييم رسمي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية عباس الجبوري، اليوم الاربعاء (17 تموز 2024)، على قرار تعيين محمد الحسّان من سلطنة عُمان ممثلاً خاصاً جديداً للامين العام للامم المتحدة في العراق ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، خلفًا لجينين هينيس بلاسخارت.
وقال الجبوري لـ "بغداد اليوم" انه "لا يمكن تقييم الحسان قبل مباشرته بشكل رسمي بمهامه، ثم تقييم اداءه واكيد سيكون له تقييمًا من قبل الحكومة العراقية وكذلك من قبل مجلس النواب العراقي عبر لجانه المختصة".
وبين ان "هناك ملاحظات كثيرة على عمل وأداء وتحركات بلاسخارت ونتمنى على الحسان ان لا يعيد تلك الأخطاء، خاصة ان دور البعثة مؤقت جدا والعراق ليس بحاجة لهكذا بعثة بعد الاستقرار السياسي والحكومي وكذلك الامني والمجتمعي، ونحن كجهة رقابية اكيد سوف نتابع تحركات الرئيس الجديد للبعثة الاممية".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين (15 تموز 2024)، تعيين محمد الحسّان من سلطنة عُمان ممثلاً خاصاً جديداً له في العراق ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي). وهو يخلِف جينين هينيس-بلاسخارت من هولندا.
ويرفد الحسّان المنصبَ بنطاقٍ واسعٍ من الخبرة الدبلوماسية مع مسيرةٍ مهنيةٍ تمتدّ لأكثرَ من ثلاثين عاماً في مجال الدبلوماسية الوقائية وبناء السلام والتنمية، وفق ما جاء في بيان صادر عن "يونامي".
وشغل الحسان مؤخراً منصب الممثل الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في نيويورك (منذ عام 2019). وقبل ذلك، تولّى مهامّ مختلفة في وزارة الخارجية بمسقط، بما في ذلك وكيل الوزارة للشؤون الدبلوماسية بالإنابة (2016)، ورئيس الديوان (2015)، ورئيس دائرة مكتب الوزير (2012).
ومن بين العديد من المناصب الرفيعة المستوى، شغل الحسّان منصبَ سفيرٍ فوقَ العادة ومفوضٍ لسلطنة عُمان لدى الاتحاد الروسي وفي نفس الوقت سفيراً غير مقيم لدى بيلاروسيا وأوكرانيا وأرمينيا ومولدوفا. كما شغل سابقاً منصب نائب الممثل الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وقبل ذلك، كان يشغل منصبَ نائبِ الممثل الدائم لعُمان لدى الأمم المتحدة في جنيف.
ويحمل الحسّان درجة بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية من جامعة واشنطن في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة الماجستير في العلوم في العلاقات الدولية من جامعة سانت جون في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة موسكو الحكومية للاقتصاد والإحصاء والمعلوماتية (MESI) ، وهو يتحدث اللغات العربية والإنجليزية والنرويجية والروسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».