لمرضى السكري| طريقة عمل العاشوراء الصحية بخطوات سهلة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
العاشوراء هي واحدة من الحلويات التقليدية الشهيرة في العالم العربي، والتي ترتبط بذكرى عاشوراء في التقويم الإسلامي، وتتكون العاشوراء بشكل أساسي من القمح المسلوق والحليب والسكر، وتزين بالمكسرات والزبيب، لكن بالنسبة لمرضى السكر، تناول الحلويات يمكن أن يكون تحديًا بسبب الحاجة إلى الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق الآمن.
طريقة عمل العاشوراء لمرضى السكر
المكونات:
- 1 كوب من القمح المقشر (قمح البليلة)
- 4 أكواب من الماء
- 2 كوب من الحليب الخالي من الدسم
- 2 ملعقة كبيرة من مسحوق الحليب الخالي من الدسم (اختياري)
- 2 ملعقة كبيرة من العسل أو سكر ستيفيا أو أي محلي طبيعي مناسب لمرضى السكر
- 1 ملعقة صغيرة من ماء الورد أو الفانيليا (اختياري)
- 1/2 كوب من المكسرات غير المحلاة (مثل اللوز، الجوز، البندق)
- 1/4 كوب من الزبيب غير المحلى
الخطوات:
1. تحضير القمح: اغسل القمح جيدًا وانقعه في الماء لمدة 6-8 ساعات أو طوال الليل.
2. الطبخ: صفِ القمح من الماء المنقوع وضعه في قدر مع 4 أكواب من الماء. اتركه يغلي ثم خفف الحرارة واتركه يطبخ على نار هادئة لمدة 1-2 ساعة حتى يصبح القمح طريًا.
3. إضافة الحليب: أضف الحليب الخالي من الدسم ومسحوق الحليب إذا كنت تستخدمه، واتركه يطبخ لمدة 10-15 دقيقة أخرى.
4. التحلية: أضف العسل أو سكر ستيفيا أو المحلي الطبيعي المناسب، وقلّب جيدًا حتى يذوب تمامًا.
5. النكهة: أضف ماء الورد أو الفانيليا إذا كنت ترغب في تحسين النكهة.
6. التقديم: صب العاشوراء في أوعية التقديم وزينها بالمكسرات غير المحلاة والزبيب.
نصائح:
- تجنب استخدام السكر الأبيض والمكسرات المحلاة للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
- يمكن استخدام حليب اللوز أو حليب جوز الهند كبديل للحليب الخالي من الدسم.
- يمكنك إضافة القليل من القرفة أو جوزة الطيب لإضافة نكهة مميزة دون زيادة السكر.
بهذه الطريقة، يمكن لمرضى السكر الاستمتاع بحلوى العاشوراء التقليدية دون التأثير على صحتهم بشكل سلبي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاشوراء طريقة عمل العاشوراء لمرضى السکر کوب من
إقرأ أيضاً:
التمر السكري والخلاص.. قيم غذائية وفوائد لا تعد ولا تحصى!
منوعات
تعد التمور جزءًا أساسيًا من التراث العربي ومصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم. لكن هل تعلمون ما هو الفرق بين التمر السكري والخلاص؟
يتميز التمر السكري والخلاص بنكهة رائعة وخصائص متنوعة من حيث الطعم، المذاق، والقيمة الغذائية، مما يجعل كل نوع متميز من حيث استخداماته العديدة. لذلك، سنستعرض سويًا القيمة الغذائية لكل من هذين النوعين، بالإضافة إلى أهم الفوائد الصحية للتمر السكري والخلاص.
القيمة الغذائية في التمر السكرييعد التمر السكري من المصادر الرائعة للطاقة ويحتوي العديد من العناصر الغذائية الأساسية، وهناك بعض الأمور التي توضح أهمية الفرق بين التمر السكري والخلاص عند اختيار النوع المناسب وأهمها:
نسبة السكر المرتفعة: يحتوي التمر السكري بطبيعنه نسبة سكريات تتراوح بين 60-70%، ما يجعله من أكثر أنواع التمور تميزًا في منح الجسم طاقة سريعة وطبيعية. غني بالألياف: في الواقع، تساعد الألياف الغذائية الموجودة في التمر السكري على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الإمساك، مما يعزز من الفوائد الصحية للتمر السكري. الفيتامينات والمعادن: تحتوي القيمة الغذائية في التمر السكري فيتامين ب، الذي يعد مهمًا في دعم صحة الأعصاب، علاوةً على البوتاسيوم والمغنيسيوم، الذين يعتبرا من المعادن الأساسية للحفاظ على ضغط الدم وصحة القلب. التمر السكري غني بالألياف السعرات الحرارية في حبة التمر السكرييتميز التمر السكري بأنه غني بالسكر الطبيعي، مما يجعله غنيًا بالسعرات الحرارية والطاقة أيضًا:
تحتوي التمرة الواحدة من التمر السكري حوالي 20-25 سعرًا حراريًا. السعرات الحرارية في التمر، تأتي من السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز، مما يعطي الجسم دفعة فورية وقوية من النشاط. بالرجوع إلى القيمة الغذائية للتمر السكري، فهو يعد خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى طاقة سريعة مثل الرياضيين أو خلال فترات الصيام على سبيل المثال. هذا الارتفاع في السعرات الحرارية، يوضح لنا جانبًا مهمًا من الفرق بين التمر السكري والخلاص عند النظر إلى استخدام كل منهما. التمر السكري يحتوي سعريات حرارية أكثر منافع التمر السكري للصحة العامة تعزيز الطاقة: يعد التمر السكري خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يبحثون عن مصدر طاقة سريع وطبيعي، بالإضافة إلى أنه يحتوي مستويات عالية من السكر الطبيعي مثل الغلوكوز والفركتوز، مما يجعله فعالًا في استعادة النشاط بعد التمارين أو خلال فترة الصيام، هذا من أبرز الأمور التي تساهم في إيضاح الفرق بين التمر السكري والخلاص، حيث يمنح التمر السكري طاقة فورية للجسم والتي تفيد النشاط البدني المكثف. تحسين الهضم: في الواقع، تحتوي القيمة الغذائية في التمر السكري نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز بدورها صحة الجهاز الهضمي. علاوةً على ذلك، تساهم الألياف في تقليل مشكلة الإمساك وتحسين حركة الأمعاء، مما يعزز عمل الجهاز الهضمي. دعم الجهاز المناعي: التمر السكري غني بمضادات الأكسدة التي تساعد بدورها في حماية الجسم من الجذور الحرة، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. التمر السكري يعزز الطاقة القيمة الغذائية في التمر الخلاصيقدم تمر الخلاص فوائد غذائية قيمة تتفوق في بعض الجوانب على التمر السكري، رغم أنه أقل حلاوةً منه، مما يوضح لنا سببًا آخر من الفرق بين التمر السكري والخلاص:
نسبة السكر: يحتوي تمر الخلاص نسبة متوسطة وعادية من السكر، ما يجعله مثاليًا ورائعًا للأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاكهم للسكريات دون أن يضحوا بالنكهة الرائعة له. غني بالألياف والمعادن: يحتوي تمر الخلاص معادن مهمة من أهمها الحديد والكالسيوم، مما يدعم صحة الدم والعظام. التوازن الغذائي: يوفر تمر الخلاص خيارًا رائعًا للاستهلاك اليومي، للأشخاص الذين يسعون لتحقيق بعض التوازن بين النكهة والقيمة الغذائية. السعرات الحرارية في حبة تمر الخلاصعند المقارنة بين نوعي التمور، يعد تمر الخلاص خيارًا صحيًا أكثر من حيث السعرات الحرارية بسبب محتواه المنخفض من السكر:
تمر الخلاص غني بالألياف والمعادن تحتوي التمرة الواحدة من تمر الخلاص حوالي 18-22 سعرًا حراريًا. بفضل نسبة السكر في تمر الخلاص التي تعد أقل مقارنةً بالتمر السكري، يُعد خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاك السكريات. يمتاز هذا النوع بأنه غني بالألياف والمعادن، مما يعزز من الفوائد الصحية للتمر دون التسبب في ارتفاع السعرات بشكل مفرط. اختيار تمر الخلاص يعكس الفرق بين التمر السكري والخلاص من حيث الموازنة بين النكهة والقيمة الغذائية. منافع تمر الخلاص للصحة العامة توازن السكريات: يتميز تمر الخلاص بكونه سكره أقل من التمر السكري، حيث إن نسبة السكر في تمر الخلاص تعد أقل، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يفضلون التحكم في استهلاك السكريات دون التخلي عن المذاق اللذيذ. دعم صحة العظام: بفضل ما يحتويه تمر الخلاص من كالسيوم وحديد، يجعل من سببًا في دعم صحة العظام والتقليل من مخاطر الهشاشة، مما يجعله خيارًا صحيًا رائعًا للبالغين وكبار السن. تعزيز صحة القلب: يحتوي تمر الخلاص البوتاسيوم والمغنيسيوم، الذين يساعدا في تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر أمراض القلب