بنك أبوظبي الأول مصر يرعى الرياضيات الناشئات من خلال منصة Women in Sports لتمكين المرأة ودعم الرياضة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بأحد الفنادق إعلان بنك أبوظبي الأول مصر، عن رعاية الرياضيات الناشئات عبر منصة Women in Sports، وذلك خلال مؤتمر صحفي الذي اطلقه اليوم للاحتفال بالناشئات الرياضيات اللاتي تم اختيارهن بالمنصة، وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وأعضاء اللجنة المتخصصة التي تضم اثنين من خبراء الرياضة وهم المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، والنائبة أية مدني لاعبة المنتخب المصري السابقة، بالإضافة إلى السيدة مريم السمني، رئيس قطاع التجزئة المصرفية بالبنك والسيد تامر يسري، مؤسس تايم أوت للرياضة والترفيه.
وسوف يقوم بنك أبوظبي الأول مصر من خلال المنصة برعاية 12 ناشئة رياضية هذا العام، تم اختيارهم عن طريق لجنة متخصصة، حيث تتولى اللجنة مهمة مراجعة ومتابعة أداء كل ناشئة منهن والتأكد من تطورهن حسب مؤشرات الأداء. كما تتيح المنصة الإلكترونية للناشئات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و20 عامًا والطامحات لتحقيق إنجاز رياضي مثل التأهل لدورات الألعاب الأولمبي ، كما تتيح المنصة فرصة للحصول على الرعاية اللازمة بما في ذلك الدعم المالي والمعنوي لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبحديثه اكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على دعمنا الثابت للكيانات الشبابية، التي تساهم في استكمال خطة الدولة المصرية في قطاعي الشباب والرياضة عبر وضع رؤية عمل ومستهدفات مستقبلية بحلول 2030. إذ نحرص على تشجيع مساهمات القطاع الخاص في دعم قطاع الرياضة، وعلى تأسيس نظام لدعم الأبطال الرياضيين في مختلف الاتحادات، وذلك عبر بناء شراكات وتوقيع مذكرات تفاهم لإتاحة الفرصة لتقديم برامج رعاية للرياضيين. ويأتي ذلك بهدف مساندة الأبطال الرياضيين واكتشاف الموهوبين منهم، بالإضافة إلي تقديم الدعم للأبطال الرياضيين الواعدين الأولمبيين وإعدادهم وتأهيلهم للمنافسة لتحقيق نتائج مشرفة وحصد الميداليات في مختلف البطولات الدولية.
من جانبه أوضح السيد محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، علي استراتيجية عمل البنك في مصر والتي ترتكز على عدة محاور مهمة. إذ تجسد منصة Women in Sports جهودنا المستمرة لدعم الرياضة وتمكين المرأة عبر توفير الأدوات اللازمة والنُهُج العلمية الصحيحة للناشئات بهدف تشجيعهن على تحقيق إنجازات رياضية ترقى لتاريخ مصر الرياضي وتعزز من دور المرأة المصرية به؛ وذلك انعكاسا لشعارنا "النجاح بيبني نجاح"، وتماشيًا مع جهود الدولة في هذا الشأن."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك أبو ظبي مصر الدكتور أشرف صبحي إعلان مؤتمر أبوظبی الأول مصر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.