أكدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، أهمية الدور الذي تلعبه الشراكات العالمية كمحرك رئيسي في أعمال الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، بهدف تسريع الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.

وأشارت معاليها إلى حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، رئيسة صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، على دعم قضايا اللاجئين وخاصة من النساء، موضحة أن سمو الشيخة فاطمة تولي اهتماماً بالغاً لدعم الجهود التنموية للمرأة وتمكينها لتكون شريكاً رئيساً وفاعلاً في تحقيق الفرص والإنجازات بشكل عام، وخاصة تلك الجهود الموجهة للمرأة اللاجئة، وأن سموها أطلقت منذ تأسيس الصندوق العديد من المشاريع والبرامج الهادفة إلى تطوير قدرات اللاجئات وتعزيز مهاراتهن في العديد من المجالات التنموية من أجل تأمين حياة كريمة لهن.

جاء ذلك في سياق تعليق معالي الشامسي على مشاركة فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن الوفد الإماراتي المشارك في فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة للأمم المتحدة المنعقد في نيويورك، والذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة ويختتم أعماله اليوم.

وشاركت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في العديد من الفعاليات المصاحبة لأعمال المنتدى، من بينها جلسة معالي أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من ممثلي الدول والمنظمات المشاركة، كما شاركت الهيئة في محاضرة في مقر جامعة نيويورك في الولايات المتحدة، حضرها جمع من طلاب الدراسات العليا بجامعة نيويورك من كلية الدراسات المهنية، وبرنامج الشؤون العالمية والأمن العالمي، وبرنامج النزاعات والأمن السيبراني، وطلاب من تخصصات الأعمال وغيرها.

مشاريع عديدة

من جانبه، قال سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة: «تقوم دولة الإمارات بدور محوري رئيس في دعم القضايا الإنسانية العالمية، ما جعلها نموذجاً يحتذى وعلامة مضيئة في العمل التنموي، ولصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة مبادرات ومشاريع عديدة رسخت القيم الإماراتية السامية على مستوى العالم، وهي السلام والتنمية والتمكين للفئات المجتمعية كافة وخصوصاً المرأة، ووفرت لها حلولاً ذات عائد وأثر سريع يعود بالفائدة على مساهمتها في صناعة مستقبل لها ولمجتمعها».

 نقلة نوعية 

واستعرض حمود عبدالله الجنيبي، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية للهيئة، نائب رئيس صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، خلال مشاركته في المنتدى، أبرز إنجازات صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، والتي تأتي ضمن الجهود الدولية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة الهلال الأحمر يدشن المعرض التسويقي الـ4 للأسر المنتجة في المكلا حمدان بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر

وقال: «منذ إطلاقه بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في العام 2000، نفذ صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، من خلال الهلال الأحمر الإماراتي وبالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، العديد من المشاريع التنموية التي أحدثت نقلة نوعية في حياة العديد من الفئات الأشدّ ضعفاً، لاسيما النساء والأطفال، وساهمت في تحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى المتأثرين في مناطق النزاعات».

وأكد حرص صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تكثيف جهودهما ومواصلتها، بهدف تعظيم أثر مبادراتهما الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتحدث وفد الهلال الأحمر خلال مشاركاته عن توقيع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، لاتفاقيتين جديدتين، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأولى لتجديد الشراكة بين الجانبين لمدة ثلاث سنوات بهدف دعم النساء اللاجئات، والثانية لتنفيذ مشروع بقيمة مليون دولار أميركي لتقديم مأوى مستدام للاجئين والنازحين الداخليين في جمهوريتي بوركينا فاسو وتشاد، إذ يستفيد من المشروع نحو871 عائلة لاجئة ونازحة.

كذلك، استعرض الوفد مشروع تعزيز قدرات اللاجئين في أوغندا بتمويل من صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والذي استفاد منه أكثر من 45 ألف شخص، 60 في المائة منهم من النساء في مجال الزراعة والثروة الحيوانية.

 المنتدى رفيع المستوى 

يمثل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة، وهو يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.

وتنعقد هذه الدورة من المنتدى الدولي تحت شعار «تعزيز خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والقضاء على الفقر في زمن الأزمات المتعددة: تنفيذ حلول مستدامة ومرنة ومبتكرة بفعالية».

وتعمل الوفود المشاركة في نسخة هذا العام من المنتدى، وطوال فترة انعقاده من 8 حتى 17 يوليو 2024، على مراجعات معمقة لخمسة من أهداف التنمية المستدامة، وهي الهدف 1 المتمثل بالقضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، والهدف 2 للقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة، والهدف 13 الداعم للعمل المناخي والداعي لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وتداعياته، والهدف 16 الرامي لتعزيز المجتمعات السلمية الشاملة لكل فئاتها لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة تتميز بكفاءة الأداء، والهدف 17 الذي يركز على عقد الشراكات العالمية لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي الشيخة فاطمة بنت مبارك صندوق الشیخة فاطمة للمرأة اللاجئة أهداف التنمیة المستدامة الهلال الأحمر الإماراتی للأمم المتحدة العدید من

إقرأ أيضاً:

أسبوع عمان للمياه يستعرض الحلول المستدامة والتقنيات المبتكرة لإدارة القطاع

استعرض مؤتمر أسبوع عمان للمياه 2025 الذي انطلق صباح اليوم في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، والتقنيات المبتكرة في إدارة المياه، والحلول المستدامة والعديد من القضايا والتحديات المتعلقة بقطاع المياه في سلطنة عمان والعالم، وذلك بمشاركة عدد من المختصين من المنظمات والهيئات العالمية المختصة.

وقال سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة إن أسبوع عُمان للمياه يعزز نقل الخبرات واستعراض المشاريع التي قامت بها الشركات المرخصة في قطاع المياه، كما يسهم في تطوير كفاءات الكوادر العُمانية.

وأضاف سعادته أنه من خلال المشاركات من خارج سلطنة عُمان سيتمكن المشاركون من الاستفادة من الطرق الحديثة المختصة للكشف عن جودة المياه وتحليتها ومعالجتها.

وأوضح قيس بن سعود الزكواني، الرئيس التنفيذي لشركة نماء لخدمات المياه، خلال كلمته أن الشركة تعمل على إنجاز مشاريع استراتيجية ضخمة، تتجاوز قيمتها 550 مليون ريال عماني تشمل مشاريع في قطاعي المياه والصرف الصحي، مثل إنشاء خطوط لنقل المياه وزيادة السعة التخزينية وهناك خطط للاستمرار في الإنفاق على مشاريع استراتيجية جديدة تتوزع بين قطاعي المياه والصرف الصحي من خلال إنشاء خطوط نقل المياه وزيادة السعة التخزينية وإنشاء شبكات لخدمات الصرف الصحي.

وأضاف أن نماء لخدمات المياه تسعى إلى تحقيق أقصى قيمة محلية مضافة وتخصيص 20 بالمائة من إجمالي تكلفة المشاريع الاستراتيجية وإعطاء الأولوية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مشاريعها، بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وفتح آفاق جديدة لريادة الأعمال في قطاع المياه والبنية الأساسية.

المشاريع المستدامة

وفي إطار تعزيز الاستدامة، تحدث الزكواني عن مشروع "محطة تنقية مياه سد وادي ضيقة" بولاية قريات، قائلاً: "يعد هذا المشروع من المشاريع النوعية في سلطنة عمان، حيث يسهم في استغلال المياه السطحية وتنقيتها وفقاً لأحدث المعايير الفنية العالمية مبينا أهمية المياه المجددة في تحقيق التوازن البيئي وزيادة المساحات الخضراء في سلطنة عمان وتوفير حلول مستدامة لقطاعات حيوية مثل الصناعة والتطوير الحضري، مشيرا إلى أن مشروع إمداد منطقة "الشخاخيط"في ولاية بركاء بالمياه المعالجة يعد من المشاريع الرائدة التي تُعزز الاستفادة من المياه المجددة ويشهد إقبالًا كبيرًا من المزارعين، مما يسهم في إحياء المزارع المهجورة غير الصالحة للزراعة بسبب تملح التربة الناتج عن استنزاف المياه الجوفية .

وفيما يخص تقليل الفاقد من المياه، أشار الزكواني إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة لتقليل الفاقد، مستخدمةً تقنيات متقدمة مثل طائرات الدرون والأقمار الصناعية وأجهزة كشف التسرب، مما أسهم في تقليص الفاقد بشكل ملحوظ.

واستعرض الزكواني التحولات الرقمية في نماء لخدمات المياه، حيث تم تحويل العدادات الميكانيكية إلى عدادات رقمية تغطي حوالي 95% من المشتركين، ما يسهم في زيادة الوعي بترشيد الاستهلاك ويعزز دقة الفواتير من خلال التطبيقات الذكية.

وأكد الزكواني أن تخصيص "أسبوع عمان للمياه" يعكس أهمية العناية بهذا القطاع الحيوي، ويعزز التعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات لتحقيق الأمن المائي، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي هو ما يصنع الفرق في هذا المجال.

التغيرات المناخية

بدوره، أوضح الدكتور أمجد المهدي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قضية المياه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن المناخي، حيث إن التغيرات المناخية تؤثر بشكل مباشر على أنظمة المياه حول العالم، مما يجعل ضمان استدامة الموارد المائية أمرًا حيويًا، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة في جذب الاستثمارات إلى قطاع المياه، حيث تعاني المشاريع من صعوبة في الحصول على التمويل الكافي بسبب ارتفاع التكاليف الأولية وافتقار بعض المشاريع إلى المعايير التي تجعلها جاذبة للمستثمرين. وأوضح أن القطاع الخاص يجب أن يلعب دورًا أكبر في تمويل مشاريع المياه، إذ لا يمكن الاعتماد على التمويل العام فقط في ظل تراجع الموارد المالية العامة في العديد من الدول، كما أن التمويل المناخي يمكن أن يؤدي دورًا محوريًا في تسريع التقدم نحو تحقيق استدامة مائية، من خلال دعم المشاريع التي تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية أو تحسن من كفاءة استخدام الموارد المائية.

وأوضح المهدي أن قطاع المياه يشهد تطورًا ملحوظًا من خلال الابتكارات في التقنيات المائية، مثل استخدام المياه المجددة وتنقية المياه السطحية، داعيا إلى توجيه الاستثمار في المياه نحو تعزيز الاستدامة وتوفير حلول فعالة للمشاكل البيئية، مثل تملّح الأراضي التي تؤثر على الإنتاج الزراعي.

وأكد المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الاستدامة في إدارة المياه، وتبني نماذج أعمال جديدة تأخذ في الاعتبار التحديات المستمرة في القطاع، وضمان استدامة المشاريع من خلال التخطيط المستقبلي السليم والاهتمام بصيانة البنية الأساسية للمياه.

من جانبه، قال إبراهيم بن محمد الحارثي، الرئيس التنفيذي للتخطيط وإدارة الأصول بشركة نماء لخدمات المياه: إن أسبوع عمان للمياه الثاني يُعتبر استكمالًا لما بدأته الشركة العام الماضي، حيث شهد هذا العام إقبالًا كبيرًا بمشاركة أكثر من 2500 مشارك وأكثر من 60 شركة من مختلف الدول، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 100 متحدث من حوالي 25 دولة.

وتحدث الحارثي عن المسارات الثلاثة التي تم التركيز عليها هذا العام، وهي المسار الاستراتيجي وبناء القدرات، ومسار المياه البلدية، والمسار الخاص بالمياه الصناعية، مشيرا إلى أن الفعالية شهدت العديد من الجلسات التي جمعت خبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بقطاع المياه، بالإضافة إلى المعرض المصاحب الذي عرض أحدث التقنيات في هذا المجال.

وأضاف الحارثي أن الأسبوع يضم مشاركات من عدة دول خليجية وإقليمية، من بينها سلطنة عمان ودول الخليج ومصر وإيران، إضافة إلى مشاركات دولية من هولندا وألمانيا، كما أوضح أن الحدث شهد حضور العديد من الوفود الرسمية والأكاديميين.

كما تناول الحارثي التحديات التي تواجه قطاع المياه، مشيرًا إلى أن التركيز كان على استقطاب الخبراء القادرين على المساهمة في إيجاد حلول لهذه التحديات، إلى جانب استعراض تجارب شركة نماء التي قامت بالكثير من المبادرات والحلول في هذا المجال، مما يعزز تبادل المعرفة بين المشاركين.

الجلسات النقاشية

وحول جلسات المؤتمر النقاشية، تطرق الدكتور محمد الرواحي، مدير أول البحث والتطوير والابتكار في جهاز الاستثمار العماني، إلى دور أسبوع عمان للمياه 2025 كمنصة أساسية لمناقشة القضايا والسياسات المتعلقة بقطاع المياه والأمن المائي، مبينا بأن الجلسات النقاشية ستستضيف نخبة من صناع القرار والخبراء لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المقترحة لضمان مستقبل مستدام لهذا القطاع بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.

وأشار الدكتور الرواحي إلى أن البرنامج الاستراتيجي الذي سيتم تناوله في الجلسات يشمل عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمستقبل أفضل لقطاع المياه، ومناقشة احتياجات المياه المتزايدة، كما سيتم التركيز على تطوير الأطر التنظيمية والسياسات التي تساهم في تحقيق رؤية عمان 2040، فضلاً عن تعزيز الكفاءات المحلية في مجال البحث والتطوير والابتكار.

وبيّن الدكتور الرواحي أن الجلسات ستتناول أيضًا أهمية نقل وتوطين التقنيات الحديثة المتعلقة بقطاع المياه، بهدف ضمان إدارة فعالة ومستدامة للموارد المائية في المستقبل، وأكد أن الهدف من هذه الجلسات هو الوصول إلى حلول مستدامة لمعالجة التحديات المائية، وتلبية الطلب المتزايد على المياه، مما يضمن تحقيق التوازن والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.

الزيارات الميدانية

وكانت النسخة الثانية من فعاليات أسبوع عمان للمياه قد انطلقت يوم الأحد الماضي بإستضافة من شركة نماء لخدمات المياه، ودعم من هيئة تنظيم الخدمات العامة ورعاية من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وقد بدأ الأسبوع بزيارات ميدانية تمنح المشاركين فرصة استثنائية لاستكشاف أبرز مشاريع البنية الأساسية للمياه في سلطنة عمان.

ويقدم أسبوع عمان للمياه 2025 مجموعة متنوعة من المسارات والجلسات التخصصية التي تركز على إدارة المياه والتقنيات المبتكرة وأحدث التوجهات البحثية في هذا المجال. يشمل البرنامج عروضًا تقديمية، حلقات نقاشية، دراسات حالة، وأوراق عمل متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.

كما يشارك في الحدث ممثلون عن أبرز المؤسسات البحثية، الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية التي تستعرض أحدث الابتكارات والتوجهات في إدارة الموارد المائية، ما يوفر منصة متكاملة لتبادل المعرفة وصياغة حلول مستدامة تتناسب مع التحديات الإقليمية والعالمية.

المعرض المصاحب

ويُعد المعرض المصاحب للفعاليات من أبرز مكونات الحدث، حيث يضم أكثر من 60 شركة عارضة من مختلف أنحاء العالم، تعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال المياه. من بين العارضين الرئيسيين شركات مثل مجيس للخدمات الصناعية، فيوليا، مرافق، سويس، جي إس إنيما، وصناعات الأنابيب المستقبلية (FPI)، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير حلول المياه المستدامة. ويوفر المعرض فرصة فريدة للمهتمين بالقطاع للتفاعل مع الشركات الرائدة، الاطلاع على أحدث الحلول التقنية، وتطوير شراكات استراتيجية تدعم التحول نحو إدارة مياه أكثر كفاءة واستدامة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تؤكد للعالم الدور المحوري لمصر في حل القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: القمة الثلاثية تعكس الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • المملكة تختتم أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
  • برئاسة المملكة في الدرعية.. اختتام أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
  • جامعة الأميرة نورة تُنظِّم المؤتمر الثالث للمرصد الوطني للمرأة “المرأة السعودية في التنمية”
  • أسبوع عمان للمياه يستعرض الحلول المستدامة والتقنيات المبتكرة لإدارة القطاع
  • وزارة التنمية المحلية تدعو المواطنين لاستكشاف أطلس المدن المستدامة عبر الموقع التفاعلي
  • صندوق أوبك يعتمد تمويلات جديدة في الدول الشريكة
  • حيدر الغراوي: صناديق الاستثمار بوابة لتحقيق التنمية المستدامة
  • قطاع التعدين .. ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم التنمية المستدامة