قال المهندس محمود الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، إن الهدف من الاختراق هو التجسس على الموبايل أو سرقة البيانات والصور، مشيرا إلى وجود بعض المنصات التي تساعد على معرفة إذا كان الموبايل مخترق أم لا من خلال الإيميل، كما تساعد المستخدمين على الاستعانة بها للتمكن من اكتشاف عمليات الاختراق عن طريق ظهور رقم الموبايل على إحدى مواقع اختراق الايميل، مما ينبهك إلى التدخل للحل السريع.

وأكد «الحارثي»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد الشاذلي، أهمية بيانات أي شخص، لافتا إلى أنه عند شراء الأغراض من محلات تجارية يطلبون رقم الهاتف لإرسال الإعلانات، ولكن البعض يشك في مصداقية المكان، لأنه من المحتمل حدوث أي اختراق.

وتابع: « حصول المخترق على بيانات شخص قد تعرضه للابتزاز، كما أن اختراق العديد من الأجهزة يمثل قاعدة بيانات لدى السارق»، مشيرا أن بيانات الشخص توضح شخصيته، مؤكدا على تجنب توصيل الموبايل بشبكات الإنترنت في الأماكن العامة، لانها قد تكون معرضة للاختراق.

اقرأ أيضاًمعهد تكنولوجيا المعلومات يفوز بجائزة برنامج الشريك الأكاديمي لشركة «فورتينت»

«البحوث الفنية للقوات المسلحة» توقع بروتوكولا مع «الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة»

نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية: قطاع تكنولوجيا المعلومات شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات اختراق الهواتف الاختراق استشاري تكنولوجيا المعلومات الحارثي تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

قراصنة «القوة المظلمة» يخترقون حسابات مسؤولين أمريكيين.. وواشنطن تتهم بكين

اخترق قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية، مزودي خدمة الإنترنت في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة للتجسس على مستخدميهم، وفقًا لما زعمه أشخاص مطلعين على الأمر، بحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

ووصف الأشخاص المطلعين الهجمات بأنها «عدوانية»، تشمل الوصول إلى مزودين رئيسيين على الأقل لديهما ملايين العملاء، بالإضافة إلى العديد من المزودين الآخرين، مضيفين: «أصبحت عملية الاختراق معتادة بالنسبة للصين، ولكن الأمر تصاعد بشكل كبير عما كان عليه في السابق، إن الأمر أسوأ من أي فترة مضت».

عمليات الاختراق تثير القلق

وتثير عمليات الاختراق القلق لأنه من المعتقد أن أهدافها تشمل أفرادًا حكوميين وعسكريين يعملون متخفين، ومجموعات ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للصين.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن الاختراقات الصينية الجديدة تهدف إلى أي شيء آخر غير جمع المعلومات الاستخباراتية، إلا أن بعض التقنيات والموارد المستخدمة مرتبطة بتلك التي استخدمتها في العام الماضي مجموعة مدعومة من الصين تُعرف باسم «Volt Typhoon».

الصين تحاول بث الذعر في أمريكا

وقال مسؤولون استخباراتيون أمريكيون إن المجموعة سعت إلى الوصول إلى المُعدات في موانئ المحيط الهادئ والبنية التحتية الأخرى لتمكين الصين من بث الذعر وتعطيل قدرة أمريكا على نقل القوات والأسلحة والإمدادات إلى تايوان إذا اندلع صراع مسلح، بحسب «واشنطن بوست».

الصين تعلق على الواقعة

ورفضت السفارة الصينية في واشنطن هذه الاتهامات، وعلق المتحدث باسم السفارة ليو بينجيو، إن مجموعة «فولت تايفون» المتهمة هي في الواقع مجموعة إجرامية إلكترونية ترتكب جرائم فدية وتطلق على نفسها اسم «القوة المظلمة» ولا ترعاها أي دولة أو منطقة.

وأضاف أن هناك دلائل تشير إلى أن الاستخبارات الأمريكية وشركات الأمن السيبراني تتعاون سرًا لتجميع أدلة كاذبة ونشر معلومات مضللة حول دعم ما يسمى بالحكومة الصينية للهجمات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • قراصنة «القوة المظلمة» يخترقون حسابات مسؤولين أمريكيين.. وواشنطن تتهم بكين
  • مجانا.. معهد تكنولوجيا المعلومات يعلن فتح باب التسجيل في دورة أنشطة التعلم التفاعلي
  • الاطاحة بمطلوب عن جرائم الابتزاز والرشوة في بغداد
  • رئيس «تكنولوجيا المعلومات»: الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا محوريا
  • إسمه ينتشر.. ما حقيقة استهداف عُمر حليحل بـغارة صيدا؟
  • كيفية التسجيل في حساب المواطن للطلاب في السعودية 2024
  • «إيتيدا» توقع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البرمجيات ورفع مستوى المعرفة
  • تعاون بين إيتيدا وCARITech في البرمجيات ورفع مستوى المعرفة بالقطاع
  • دول الخليج تتفوق عالميا في توفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجمهور
  • معهد تكنولوجيا المعلومات ITI يحتفل بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الفنون الرقمية