قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر منصة إكس:«سعدت اليوم بلقاء الصديق جوكو ويدودو في أبوظبي، حيث بحثنا العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خاصة في مجالات الاقتصاد والتعليم والعمل المناخي وغيرها. وعبرت لفخامته عن عميق التقدير لدوره الشخصي المؤثر في تطور العلاقات الثنائية بين بلدينا.

ستواصل الإمارات وإندونيسيا العمل لتعزيز التعاون في مختلف المجالات التنموية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إندونيسيا

إقرأ أيضاً:

أكاديميان: إرث زايد.. مسيرة إنسانية متجددة تُلهم العالم

أكد أكاديميان أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة سنوية مهمة لاستذكار الإرث الإنساني العريق الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث لم يكن العمل الخيري لديه مجرد مبادرات آنية، بل نهجاً مستداماً يعكس رؤية متكاملة لبناء الإنسان وخدمة المجتمعات، وأشارا إلى أن هذا النهج الذي بدأه الشيخ زايد، استمر وتطور بفضل قيادة الإمارات الرشيدة، مما جعل الدولة نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني والتنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسام علي، أستاذ مساعد في القانون التجاري في جامعة أبوظبي، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" يمثل فرصة لاستذكار قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومبادئه الراسخة في العمل الخيري، والتي عززها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من خلال ترسيخ القيم الإنسانية التي غرسها القائد المؤسس.
وأضاف أن فكر الشيخ زايد لم يقتصر على المساعدات الإنسانية، بل شمل رؤية تنموية واسعة بدأت بتوحيد الإمارات السبع عام 1971، مروراً بتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وصولاً إلى تكريمه عالمياً بجوائز مرموقة مثل جائزة رجل العام ،1988 وجائزة أبرز شخصية عالمية 1998.

#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 نموذج عالمي

من جانبه، أوضح الدكتور عيد شكر النداوي، أستاذ مساعد في الدراسات الإسلامية والاجتماعية بجامعة أبوظبي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لم يؤسس فقط لدولة قوية ومزدهرة، بل زرع ثقافة العمل الإنساني المستدام، ليصبح "إرث زايد" نموذجاً عالمياً في العطاء والتنمية.

وأكد أن رؤية الشيخ زايد كانت قائمة على بناء الإنسان جنباً إلى جنب مع التطور العمراني، حيث قال في إحدى مقولاته الخالدة: "الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يُسخّر لخدمة الشعب".

وأشار النداوي إلى أن هذا النهج الإنساني الإماراتي انعكس على السياسة الخارجية للدولة، التي باتت تحمل في يدٍ شعلة العلم والتطور، وفي اليد الأخرى راية العمل الإنساني، مما جعل الإمارات أيقونة للعطاء العالمي. واستمراراً لهذا المسار، أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً اتحادياً عام 2024 بإنشاء "مؤسسة إرث زايد الإنساني" لضمان استدامة هذا العطاء وتحقيق أثر إنساني أوسع.
 

مقالات مشابهة

  • أكاديميان: إرث زايد.. مسيرة إنسانية متجددة تُلهم العالم
  • ترامب يستقبل طحنون بن زايد في البيت الأبيض.. تأكيد على تعزيز العلاقات
  • إرث زايد الإنساني
  • رئيس الدولة: الإمارات ستواصل السير على طريق زايد في تخفيف معاناة المحتاجين ومد يد العون لهم
  • محمد بن زايد: الإمارات ستواصل السير على طريق زايد
  • الإمارات تسير على نهج «زايد» في العمل الإنساني
  • ترامب وبوتين يبحثان سبل إنهاء حرب أوكرانيا وتحسين العلاقات الثنائية
  • الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان استكشاف فرص تعزيز العلاقات الثنائية
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • التنسيقية تناقش تفعيل بروتوكول مع "الرياضة" لتعزيز دور الشباب في العمل العام