في منطقة استراتيجية.. بيلاروسيا تجري تدريبات عسكرية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بدأت بيلاروسيا تدريبات عسكرية يوم الإثنين بالقرب من حدودها مع بولندا وليتوانيا، مع تصاعد التوتر بعد انتقال قوات "فاغنر" إلى مينسك بعد تمرد قصير الأمد في روسيا.
وعززت كل من بولندا وليتوانيا الأمن على الحدود منذ وصول الآلاف من مقاتلي "فاغنر" إلى بيلاروسيا حليفة روسيا وفق اتفاق أنهى تمردهم المسلح نهاية يونيو، وجنبهم وزعيمهم، يفغيني بريغوجين، اتهامات جنائية.
تفاصيل التدريبات العسكرية البيلاروسية
• أعلنت وزارة الدفاع في بيلاروسيا أن التدريبات التي بدأت يوم الإثنين تستند إلى تجارب وخبرات من "العملية العسكرية الخاصة"، وهو المصطلح الذي تستخدمه روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
• التدريبات تشمل "استخدام طائرات بدون طيار، وكذلك التفاعل الوثيق بين وحدات الدبابات والبنادق الآلية مع وحدات الفروع الأخرى للقوات المسلحة".
• تجرى المناورات العسكرية في منطقة "غرودنو"، قرب "سوالكي" ذات الكثافة السكانية المنخفضة التي تمتد لمسافة 96 كيلومترا على طول الحدود بين بولندا وليتوانيا.
• المنطقة التي تجرى فيها المناورات تربط دول البلطيق الثلاث، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، ببقية حلف شمال الأطلسي، وتفصل بيلاروسيا عن كالينينغراد، وهي منطقة عسكرية روسية شديدة التسليح تقع على بحر البلطيق، وليس لها اتصال بري بروسيا.
• كثيرا ما اعتبر المحللون العسكريون في الغرب "سوالكي" بؤرة ملتهبة في أي مواجهة بين روسيا والناتو، وعبروا عن قلقهم من أن تحاول روسيا الاستيلاء على المنطقة وعزل دول البلطيق الثلاث عن بولندا والدول الاعضاء في "الناتو".
• بدأت التدريبات العسكرية مع ورود أنباء عن وصول المزيد من مقاتلي "فاغنر" إلى بيلاروسيا.
• وفق ما ذكرت "بيلاروسكي هاجون"، وهي مجموعة نشطاء تتبع تحركات القوات في بيلاروسيا، تصل قوات "فاغنر" في مجموعات صغيرة بشكل يومي.
• جاء في مدونة "غراي زون" المرتبطة بفاغنر على "تليغرام" يوم الإثنين أن نحو 7000 من مقاتلي المجموعة يتواجدون في معسكر قريب من بلدة أسيبوفيتشي، على مسافة 230 كيلومترا شمال الحدود الأوكرانية.
• زعيما ليتوانيا وبولندا العضوتين في حلف شمال الأطلسي، قالا إنهما مستعدان لاستفزازات موسكو ومينسك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بولندا فاغنر بيلاروسيا روسيا أوكرانيا طائرات بدون طيار وليتوانيا حلف شمال الأطلسي الناتو تليغرام بيلاروسيا فاغنر الناتو بولندا فاغنر بيلاروسيا روسيا أوكرانيا طائرات بدون طيار وليتوانيا حلف شمال الأطلسي الناتو تليغرام أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
طائرات عسكرية تهبط في أكبر قاعدة أمريكية بسوريا.. ماذا يجري؟
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول عدة طائرات شحن عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي" إلى قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، الواقعة بريف دير الزور الشرقي.
وحملت الطائرات معدات عسكرية ولوجستية في إطار تعزيز القدرات الدفاعية ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التهديدات المتزايدة من إيران وأجنحتها العسكرية في المنطقة.
والجمعة، قالت قناة "الميادين" إن هجوم صاروخي عنيف استهدف القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشرقي. وأكدت المصادر سقوط صاروخ على ساحة الدعم والإمداد في الأطراف الشمالية للقاعدة.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سماع دوي ثلاث انفجارات قوية قرب القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو للغاز، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في المنطقة.
وتأتي هذه الهجمات بعد تقارير سابقة عن انفجارات مشابهة في منطقتي حقلي كونيكو للغاز والعمر للنفط، اللتين تضمان قاعدتين عسكريتين للقوات الأمريكية.
حتى اللحظة، لم تصدر القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أي تأكيد أو نفي بشأن الهجمات أو طبيعة الأضرار التي قد تكون لحقت بالقواعد المستهدفة.
وشهد يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري٬ هبوط طائرة شحن أمريكية أخرى في قاعدة استراحة الوزير بريف الحسكة، حيث كانت محملة بإمدادات عسكرية ولوجستية إضافية، مما يعكس تصاعد الاستعدادات العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا.
القوات الأمريكي في سوريا
بدأ التدخل العسكري الأمريكي في سوريا في أيلول/ سبتمبر 2014 بشن ضربات جوية استهدفت تنظيم "داعش" الإرهابي. ومنذ نهاية العام ذاته، انتشرت القوات الأمريكية في عدة مواقع بمحافظات دير الزور والرقة والحسكة، ضمن إطار حملة مكافحة التنظيم.
ومع مرور الوقت، تصاعدت التوترات في المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية لنهر الفرات مواجهات متكررة وهجمات متبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المدعومة من إيران. في ظل هذه التحديات، لجأ الجيش الأمريكي إلى تعزيز قواعده العسكرية بأنظمة دفاع جوي لتحصين مواقعها وتأمين قواتها.
وتنتشر القوات الأمريكية في عدة قواعد استراتيجية داخل سوريا وهي:
قاعدة رميلانتقع في مطار رميلان شرق مدينة القامشلي قرب الحدود العراقية. وأُنشئت في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وتعد أولى القواعد الأمريكية في سوريا، حيث تستقبل الطائرات الأمريكية وتضم عدد من الجنود والخبراء.
قاعدة المبروكةتقع غرب مدينة القامشلي، وتعد من المواقع الداعمة للعمليات الأمريكية في الشمال الشرقي.
قاعدة خراب عشقتقع غرب مدينة عين عيسى، وتستخدم لدعم العمليات اللوجستية والعسكرية في المنطقة.
قاعدة عين عيسى
تُعد كبرى القواعد الأمريكية من حيث المساحة وتقع شمال سوريا. تشير التقارير إلى وجود أكثر من 100 جندي أمريكي فيها.
قاعدة عين عرب (كوباني) تقع في ريف حلب الشمالي، وتضم أكثر من 300 جندي أمريكي، بينهم خبراء يشرفون على جزء من عمليات التحالف. تغطي مساحة تُقدر بـ355 هكتارًا.
قاعدة تل بيدر تقع شمال محافظة الحسكة، قرب مدينة القامشلي الحدودية.
قاعدة تل أبيضتقع على الحدود السورية التركية، وتضم نحو 200 جندي أمريكي. رفعت القوات الأمريكية علمها فوق عدد من المباني الحكومية في المنطقة.
قاعدة التنف تقع قرب الحدود مع العراق والأردن. شهدت توسعات في حزيران/ يونيو 2017، حيث أُرسلت منظومات صواريخ إليها، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية إضافية.
قاعدة الزكف أنشأتها الولايات المتحدة على بعد نحو 70 كيلومترًا شمال شرق قاعدة التنف، بهدف منع جيش النظام السوري وحلفائه المدعومين من إيران من التقدم شمال التنف نحو الحدود العراقية.