استشاري تغذية علاجية تحذر من خطورة تناول المشروبات الساخنة في الأكواب الحرارية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري التغذية العلاجية، حقيقة خطورة الأكواب الحرارية على صحة الإنسان، ناصحة بشراء الأكواب الحرارية من مصادر موثوقة.
أخبار متعلقة
وفاة امرأة بعد شرب 4 زجاجات.. استشاري تغذية يكشف متى تكون المياه مميتة؟
تغذية نهايات الترع والاستفادة من مياه الأمطار.. توصيات «اقتصادية الشيوخ» لخطة التنمية الاقتصادية
تصل للوفاة.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين: «يفضل عدم وضع المشروبات الساخنة في الأكواب الحرارية، إلا إذا كان نوع الكوب يسمح بذلك».
وأوصت «عبدالوهاب» باستخدام الأكواب الحرارية عند تناول المشروبات المثلجة، وليس الساخنة، منوهة بأن تأثير استخدام الأكواب الحرارية على صحة الإنسان يظهر على المدى الطويل.
الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري التغذية العلاجية خطورة الأكواب الحرارية الأكواب الحراريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين استشاري التغذية العلاجية الأكواب الحرارية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.