جريمة عظمى تمنع محمد صلاح من شارة قيادة ليفربول.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال المدرب المصري إبراهيم هلهول، إن من أسباب عدم سعي محمد صلاح قائد منتخبنا الوطني إلى قيادة فريقه الحالي ليفربول الإنجليزي هو أنه يريد تجنب تعليق شارة دعم المثلية الجنسية على ذراعه.
وأضاف "هلهول"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "محمد صلاح قدوة للمسلمين ولغير العرب والمسلمين، وبالتالي، فإنه لم يسعَ إلى الحصول على شارة القيادة".
وتابع: "نعاني كأهالي مقيمين في انجلترا من ثقافة الشذوذ الجنسي، فهي تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا والإنسانية، فالله خلقنا كي نتكاثر وتكون هناك استمرارية في العالم، للأسف، فقد انتشر هذا الأمر بشكل كبير جدا، ويتم السعي إليه بطريقة صعبة في المترو والسوبر ماركت وكل مكان، شاراتهم موجودة على التيشرت وغيرها من الأدوات التي يستخدمها الإنسان".
وواصلت: "أحاور أبنائي دوما وأحذرهم من هذه التصرفات ونقول لهم إنها ضد الدين وضد ما أمرنا الله بها، نحن ملتزمون ونحن نصلي، وللأسف نعاني في بريطانيا من المشكلات المتعلقة بالدعاية للمثليين".
والمثلية في الإسلام تسمى اللواط نسبة لقوم لوط الذين أهلكهم الله بعذابه بسبب إصرارهم على إتيان الذكور دون الإناث وتعد من أعظم الجرائم، وأقبح الذنوب، وأسوأ الأفعال وقد عاقب الله فاعليها بما لم يعاقب به أمة من الأمم، وهي تدل على انتكاس الفطرة، وطمْس البصيرة، وضعف العقل، وقلة الديانة، وهي علامة الخذلان، وسلم الحرمان، وفقا لموقع الإسلام سؤال وجواب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح ليفربول شارة القيادة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف أولى اهتمامًا كبيرًا بالحقوق، لافتا إلى أن الشرع الشريف قد وضع العديد من المبادئ التي تضمن حقوق الطفل.
حق الطفل في الإسلاموأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «حق الطفل يبدأ من اختيار الأم الصالحة، وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا، كما حدث عندما غير اسم ابنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عاصية إلى جميلة»، مؤكدًا أن الطفل في الإسلام ليس فقط صاحب حق، بل هو مصون من أي إهانة أو ظلم.
وأضاف: «الإسلام كرم الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، وأوجب على الجميع معاملته برفق، وتخصيص وقت له، والحديث إليه بلغة لينة رقيقة وفقًا لعقله وحالته».
تعامل النبي مع الأطفالوتطرق عالم الأوقاف أيضًا إلى الحديث عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، مشيرًا إلى موقفه الحنون مع طفل فقد عصفوره، حيث جلس النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وواساه، ما يظهر كيف كان يعامل الأطفال برأفة ورحمة.
وأشار د. الأبيدي إلى قول الله تعالى: «وَالوالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»، ما يدل على أهمية الرعاية والعناية بالطفل منذ لحظة ولادته وحتى مراحل نموه الأولى.
وتابع: «الرجل هو المسؤول عن رعاية أهل بيته، ومن بينهم الأطفال، ويجب أن يكون قدوة في تعامله معهم، فلا يجوز لأحد أن يهين أو ينتقص من كرامة الطفل، بل يجب احترامه ومعاملته بما يليق بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى».
وختم حديثه بأن الإسلام قد وضع للطفل حقوقًا كثيرة، تعتبر جزءًا من التكريم الإلهي للإنسان، داعيًا الجميع إلى احترام هذه الحقوق وعدم التفريط فيها.