صحيفة الاتحاد:
2024-08-27@23:11:42 GMT

رئيسة بلدية باريس تغطس في «السين»!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة اتحاد الجودو يتسلم برنامج «أولمبياد باريس» فرنسا تشكو عنصرية الأرجنتين تجاه مبابي!


غطست رئيسة بلدية باريس آن إيدالجو في المياه العكرة للسين، وذلك للتأكيد أن النهر أصبح الآن نظيفاً بما فيه الكفاية لاستضافة منافسات السباحة في الهواء الطلق خلال الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية اعتباراً من 26 الحالي.


واضعة نظارات واقية وبدلة مبللة، سبحت ابنة الـ65 عاماً صدراً، قبل أن تغمر وجهها، وتبدأ في الزحف الأمامي لمسافة بلغت قرابة 100 متر ذهاباً وإياباً.
وانضم إليها مسؤولون محليون كبار على رأسهم توني إستانجيه، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في التجديف، والذي يرأس حالياً اللجنة المنظمة لألعاب باريس، وذلك بعدما سبقتهم إلى ذلك السبت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية أميلي أوديا-كاستيرا.
وقال استانجيه «اليوم هو تأكيد على أننا وصلنا بالضبط إلى المكان الذي أردنا أن نكون فيه، نحن الآن على استعداد لتنظيم الألعاب في نهر السين».
ويحتضن الممرّ المائي الشهير حفل الافتتاح في 26 يوليو، وذلك في سابقة لأنها المرة الأولى التي تفتتح فيها الألعاب الصيفية خارج الملعب الرئيس.
كما سيستضيف السين سباقات السباحة في المياه المفتوحة وجزء من سباق الترياثلون.
وبسبب قوّة التيارات المائية التي خالفت التوقعات في هذه الفترة من العام، ألغى المنظمون الشهر الماضي أول جلسة تدريب كاملة لحفل الافتتاح بمشاركة جميع القوارب النهرية البالغ عددها 85 والتي ستحمل الرياضيين على طول المسار الممتد ستة كيلومترات.
وقال جان-ماري موشيل، المتخصّص في دراسة المياه وتوزيعها فوق الأرض وصفاتها وخصائصها الطبيعية والكيميائية وتفاعلها مع البيئة والكائنات الحية، لوكالة فرانس برس «إذا كان التدفّق سريعاً جداً، سيشكل مشكلة خطيرة لحفل الافتتاح».
وفي الرابع من الشهر الحالي، أفادت بلدية المدينة أن مستويات بكتيريا الإشريكية القولونية (إي كولاي) في منطقة السباحة الأولمبية بوسط باريس قد انخفضت إلى الحدود المقبولة لمدة أربعة أيام.
لكن في الأسبوع قبل الماضي، كانت مستويات الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا تشير إلى وجود مادة برازية، أعلى من الحدود العليا.
في إحدى الفترات، كانت مستويات الإشريكية القولونية أكثر بعشرة أضعاف من الحد المقبول بسبب هطول أمطار غزيرة خلال الشهرين السابقين ما أدى إلى مخاوف بشأن استضافة المسابقات الأولمبية.
ومن المقرّر أن يتم استخدام نهر السين في مرحلة السباحة لمسابقة الترياثلون أيام 30 و31 يوليو و5 أغسطس، بالإضافة إلى السباحة في المياه المفتوحة يومي 8 و9 أغسطس.
وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في العقد الماضي لمحاولة تنظيف النهر من خلال تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلاً عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.
وتسبّبت الأمطار الغزيرة في شهري مايو ويونيو في مشاكل تلوّث كبيرة.
ورغم الجهود والأموال الطائلة التي أنفقت، ما زال تأثير العواصف كبيراً على شبكة مياه الصرف الصحي التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع عشر، ما يؤدّي إلى تصريف مياه الصرف الصحي غير المعالجة مباشرة في النهر.
واضطرت إيدالجو التي ترغب في إنشاء أماكن عامة للسباحة في النهر العام المقبل، إلى تأجيل نزولها شخصياً في النهر الشهر الماضي لإثبات نظافته، قبل أن تقوم بهذه الخطوة الأربعاء.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 نهر السين

إقرأ أيضاً:

حرب غزة.. نقص في الإمدادات الطبية وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي

(CNN)-- بعد أن ثبت تلوث ست عينات من مياه الصرف الصحي في غزة في أواخر يونيو/حزيران الماضي بفيروس شلل الأطفال، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن الأمر "مجرد مسألة وقت" قبل أن يصل المرض إلى آلاف الأطفال الفلسطينيين.

وفي وقت تحذيره في أواخر يوليو/تموز، تم الإبلاغ عن حالات الشلل الرخو الحاد، وهو أحد أعراض الإصابة بفيروس شلل الأطفال، في المنطقة التي تم فيها أخذ العينات. وبعد أسبوع واحد فقط، تم تأكيد أول حالة شلل أطفال في غزة منذ 25 عامًا لدى طفل عمره 10 أشهر لم يتم تطعيمه.

وقد وصل الآن أكثر من 1.2 مليون جرعة لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم إلى قطاع غزة، ومن المتوقع وصول ملايين أخرى في الأيام المقبلة. والهدف هو تطعيم حوالي 640 ألف طفل دون سن العاشرة بجرعتين لكل منهم.

وبالنسبة لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، فإن إحدى المسؤوليات الأكثر أهمية هي حماية سلسلة التبريد: يجب أن تبقى اللقاحات ضمن نطاق درجات حرارة محدود، وإلا فإنها سوف تفسد. وهذا يتطلب صناديق الثلج، والثلاجات المتنقلة، ومولدات الكهرباء العاملة، والألواح الشمسية، والوقود. وتم بالفعل تسليم المعدات اللازمة للحفاظ على برودة اللقاحات إلى غزة، الأسبوع الماضي، بحسب وزارة الصحة في رام الله.

وصلت درجات الحرارة في نغبة، على بعد أميال قليلة شمال غزة، إلى 39.4 درجة مئوية (103 فهرنهايت) هذا الصيف، وفقا لخبراء الأرصاد الجوية في شبكة CNN.

وقال مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا جولييت توما: "من المهم للغاية ليس فقط أن يتم جلب اللقاح إلى غزة ولكن أن يكون محميًا، بالنسبة لهم، السلسلة عبارة عن عملية كاملة".

وقالت الأمم المتحدة إن الحملة ستدخل منطقة تعاني من "نقص مستمر في الوقود" منذ أكتوبر/تشرين الأول، عندما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات خط التغذية وأغلقت محطة الطاقة المحلية.

ويحتاج مستودع دير البلح والمرافق الصحية التابعة للأونروا إلى هذا الإمدادات، وكل حزمة لقاحات مجهزة بملصقات حساسة لدرجة الحرارة للإشارة إلى ما إذا كانت سلسلة التبريد ستنكسر، وفقًا لجوناثان كريكس، رئيس الاتصالات في اليونيسف في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف: "هذا تحدي كبير، عندما أتحدث عن ذلك المستودع في دير البلح والمرافق الصحية التابعة للأونروا، علينا أن ندرك أن هذا ليس بالقليل. إنها تمثل 25% فقط من سعة سلسلة التبريد قبل الحرب، إن قطاع غزة معرض لنقص خطير للغاية في إمدادات الطاقة الموثوقة".

وحاولت منظمات الإغاثة تكملة الإمدادات المتضائلة عن طريق جلب الوقود. ومع ذلك، ذكر تقرير لمنظمة أوكسفام الدولية صدر في يوليو/تموز الماضي، أنه في المتوسط، لم يُسمح إلا بعبور الحدود لخمس ما هو مطلوب لتشغيل الخدمات الحيوية في جميع أنحاء غزة.

وحتى قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كانت غزة تعمل بالكهرباء لمدة ثماني ساعات فقط في اليوم. وقالت بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في منظمة أوكسفام والتي عملت على التقرير: "الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بتخصيصات محددة للوقود، وبمجرد انقطاع الوقود في أكتوبر، أُغلق كل شيء".

وقال إدوارد كارينز، مدير عمليات الاستجابة للطوارئ في منظمة المساعدات الإنسانية ميرسي كوربس: "لدينا بضائع موجودة هناك في الشاحنات منذ مايو/أيار، الوصول غير موجود تقريبًا أو مقيد للغاية".

وفي المتوسط، دخلت 76 شاحنة مساعدات إنسانية فقط إلى قطاع غزة كل يوم في الفترة من 1 إلى 12 أغسطس/آب، وهو انخفاض بنسبة 85% عن متوسط ​​500 شاحنة قبل الأزمة، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

ومنح مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (COGAT) لقاحات شلل الأطفال إذنًا خاصًا للوصول إلى الأراضي، إلى جانب عناصر "سلسلة التبريد" الأخرى التي لا يُسمح بها عادةً داخل غزة.

ومع ذلك، فإن الفراغ في الموارد الموجودة يعني أن هناك القليل من الدعم لحماية سلسلة التبريد في حالة حدوث خطأ ما.

وبالإضافة للتراجع في الإمدادات. فقد تضررت أو دُمرت العديد من مرافق المياه بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 10 أشهر على غزة، وفقًا للأمم المتحدة والعديد من الهيئات الدولية الأخرى، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان المدنيين، والمخاطرة بانتشار الأمراض، ودفع خبراء حقوق الإنسان إلى اتهام إسرائيل بانتهاك حقوق الإنسان عن طريق استخدام إمدادات المياه كسلاح.

 


 

إسرائيلالأراضي الفلسطينيةغزةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 27 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. بحضور سمو الأمير فهد بن جلوي..  افتتاح دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • حرب غزة.. نقص في الإمدادات الطبية وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي
  • أبطال إنبي يستعدون لتحدي بطولة المياه المفتوحة للسباحة بالزعانف في الإسكندرية
  • في حال فشل مساعي إعادة المياه الى البلدة... هذا ما دعت اليه بلدية رشدبين - الكورة
  • إسبانيا... تغريم رئيسة بلدية بسبب إساءتها للمسلمين
  • ارتفاع عدد شهداء الضفة الغربية لـ 646 منذ السابع من أكتوبر الماضي
  • رئيس بلدية كييف: انقطاع إمدادات المياه عن أجزاء من العاصمة الأوكرانية جراء الهجوم الجوي الروسي
  • ياسر إدريس يهدي رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماء قلادة اللجنة الأولمبية المصرية
  • هل دعمت كنيسة الشيطان عرض العشاء الأخير في أولمبياد باريس؟
  • بالفيديو.. تدشين أول بئر في مرادة