نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس وإجراء التحقيق في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه كلما زاد الضغط العسكري على حماس زاد الضغط علينا داخل إسرائيل.
عاجل| نتنياهو يبحث عن بدائل لتجنب تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر نتنياهو يتعهد بتصعيد الضغوط العسكرية على حماس لتحرير الرهائنوأضاف "نتنياهو"، خلال كلمة له أمام الكنيست، والمذاعة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أننا سنواصل الضغط على المستويين السياسي والعسكري لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، ونعمل على إعادة المحتجزين في غزة وتحقيق أهداف الحرب عن طريق الضغط العسكري.
وتابع، أننا نسعى لتحقيق الانتصار الحاسم في غزة، مؤكدًا إصرارهم على عدم وقف الحرب، مشددًا على أن الضغط على حماس يجبرها على التنازل في المفاوضات ويحقق إطلاق سراح المحتجزين، موضحًا أن هدفهم الأول هو القضاء على حماس ثم إجراء التحقيق في أحداث 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الكنيست رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة اطلاق سراح المحتجزين وقف الحرب القضاء على حماس أحداث 7 أكتوبر الحرب في قطاع غزة على حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معتبرا أن ادعاءاته "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو في رده الرسمي، للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن شهادة بار في سياق الاستئناف على إقالته، إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن بار لم يوقظ مؤسسات الدولة بل "وضعها في سبات ولم يوقظه يوم الهجوم ولم يقم بواجبه".
وزعم رئيس الوزراء أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، مضيفا أن رده على المحكمة تضمن وثائق سرية تدعم أقواله، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك، أوضح رئيس الحكومة أنه تم إقالة بار بعد فقدان الثقة نتيجة لفشله في أداء مهامه. وقال نتنياهو في وثيقة مكونة من 23 صفحة: "فشل رونين بار في دوره كرئيس للشين بيت وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بأكملها في قدرته على الاستمرار في قيادة الجهاز".
وكان بار قد صرح في إفادة سابقة للمحكمة أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
إعلانوشدد بار على أن إقالته كانت مرتبطة بقراراته المتعلقة بالتحقيقات ضد مقربين من نتنياهو، ورفضه المساعدة في تجنيب رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، ومواقفه من التداعيات السياسية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في 8 أبريل/نيسان 2025 حكمها الأولي بتعليق قرار إقالة بار، وذلك بعد دراسة الطعون الخمسة المقدمة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.