تسريب مكالمة هاتفية بين ترامب وكينيدي عقب محاولة الاغتيال ..فيديو
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وكالات
أظهر مقطع فيديو مسرب لمكالمة هاتفية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي في اليوم التالي لمحاولة اغتيال ترامب، نظرة على كواليس جهود الرئيس السابق لإقناع كينيدي بالخروج من السباق والانضمام إلى معسكره.
ونشر الابن الأكبر لكينيدي، الفيديو ثم حذفه بسرعة واعتذر كينيدي عن الفيديو المسرب، وكتب على منصة “إكس”: “عندما اتصل بي الرئيس ترامب كنت أسجل مع مصور فيديو، كان يجب أن أطلب من المصور التوقف عن التسجيل على الفور.
وخلال المقطع سُمع ترامب وهو يصف مخاوفه من التطعيمات المقدمة للرضع ، وهي قضية يرتبط بها كينيدي ارتباطا وثيقا.
وقال ترامب: “أريد أن أقوم بجرعات صغيرة، تبدو وكأنها مخصصة للحصان، وليس لطفل يبلغ وزنه 10 أرطال أو 20 رطلاً”.
ثم يحاول ترامب الحصول على دعم كينيدي، قائلا: “أود منك أن تفعل شيئا. وأعتقد أنه سيكون جيدا جدا لك، وسنفوز”.
يقول كينيدي، وهو يقف مرتديا قميصا وربطة عنق، “نعم”، وطوال الفيديو لم يقل كينيدي أي شيء آخر.
كما وصف ترامب بإيجاز مكالمته الأخيرة مع الرئيس بايدن وقال إنه سأل عن الرصاصة التي كادت أن تصيبه في بنسلفانيا.
وأضاف: “لقد كان لطيفا جدا، في الواقع، اتصل بي وقال، كيف اخترت التحرك إلى اليمين”.
والتقى ترامب وكينيدي، الإثنين، شخصيا في ميلووكي قبل المؤتمر الوطني الجمهوري، مما أثار شائعات بأن كينيدي يخطط للانسحاب من السباق الانتخابي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/cOyaHQgQfXk95Q7N.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا ترامب كينيدي
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن من المحتمل أن تحصل بلاده على جزيرة غرينلاند دون استخدام القوة العسكرية، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى هذا الخيار.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" مساء أمس السبت إن هناك فرصة جيدة لعدم اللجوء للقوة العسكرية لضم الجزيرة التابعة للدانمارك والمتمتعة بحكم ذاتي.
لكنه أوضح أنه لا يستبعد أي خيار من الخيارات المطروحة لتحقيق هذا الهدف.
وأبدى الرئيس الأميركي ثقته بان الولايات المتحدة ستحصل على الجزيرة.
وقال ترامب إنه أجرى محادثات جدية بشأن ضم الجزيرة، وأضاف أن من غير المقبول إبحار سفن من روسيا والصين ودول أخرى كثيرة في محيطها، معتبرا أن غرينلاند مسألة سلام دولي.
ويعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ضم الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي ضرورة أمنية للولايات المتحدة.
وكان جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زار غرينلاند أول أمس الجمعة، واتهم الدانمارك بأنها غير مهتمة بها، لكنه تجنب تأييد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند.
وقال دي فانس "رسالتنا إلى الدنمارك بسيطة جدا: لم تفعلوا ما هو لصالح لشعب غرينلاند".
وأضاف "لقد قللتم من استثماركم في شعب غرينلاند وفي أمن هذه الكتلة القارية الرائعة والجميلة التي يسكنها أناس رائعون. هذا الأمر يحتاج إلى تغيير".
إعلانوردّت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن على تصريحات فانس في بيان، ووصفتها بأنها "غير دقيقة". كما أعلنت أنها ستزور الجزيرة الأسبوع المقبل.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن على منصة إكس "نحن نتقبل النقد، ولكن لأكن صريحا جدا، لا نستسيغ النبرة التي تم من خلالها توجيهه لنا".
وأضاف "هذه ليست الطريقة التي تخاطب بها حلفاءك المقرّبين، وما زلت أعتبر أنّ الدنمارك والولايات المتحدة حليفان مقرّبان".
كما تظاهر سكان الجزيرة مجددا تعبيرا عن رفضهم ضمها إلى الولايات المتحدة.
وتوجد في غرينلاند قاعدة تعد مركزا متقدما للدفاع الصاروخي الأميركي، إذ يمر أقصر مسار للصواريخ من روسيا إلى الولايات المتحدة عبر الجزيرة.